قال النائب غازي آل رحمة، إن افتتاح مشروع خط الصهر السادس الجديد في شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" يُعتبر إضافة نوعية للاقتصاد الوطني، حيث سيرفع مساهمة الشركة في إجمالي الناتج المحلّي إلى 15%.

وأشاد آل رحمة بالجهود الجبّارة التي بذلتها الشركة بقيادة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الإدارة لإنجاز هذا المشروع الضخم، إذ يُعتبر المصهر من أكبر مصاهر الألمنيوم من نوعه في العالم باستثناء الصين. وسيضيف لإنتاج الشركة 540 ألف طن متري سنوياً، ليتجاوز بذلك إجمالي إنتاج الشركة السنوي المليون ونصف طن متري.

وأكّد أن هذا الإنجاز الصناعي الرائد ما كان ليتحقّق لولا الدعم الكبير الذي حظي به والرعاية الشاملة من صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدّى، والذي حرص على افتتاح هذا المشروع العملاق.

ونوه بالدعم الكبير من الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ودعمهما اللامحدود لمسيرة التنمية في الشركة.

وشدّد آل رحمة على ضرورة أن يحتضن الصهر السادس المزيد من الكوادر البحرينية الراغبة في العطاء والمشاركة في التنمية والتطوير بقدراتها وإمكاناتها، مشيداً بالحرص الكبير الذي تبديه قيادة الشركة على بناء القدرات الوطنية وإيلاء التدريب للبحرينيين اهتماماً كبيراً ضمن خططها وبرامجها.

كما شدّد على أن الصهر السادس من المزمع أن يوفّر مئات الوظائف للبحرينيين في حال تشغيله في طاقته القصوى، وهو الأمر الذي يتطلّب إعداد الخطط اللازمة للتدريب واحتضان الكفاءات المحليّة.

وأكّد آل رحمة أن افتتاح خطّ الصهر السادس للتوسعة ونحن على مشارف إكمال اليوبيل الذهبي للشركة، مدعاة للفخر والاعتزاز بالمسيرة التنموية الناجحة لهذه الشركة الوطنية العملاقة، إذ تتّجه الشركة لنقطة تحوّل كبيرة زاخرةٍ بالمزيد من الإنجازات في ظلّ القيادة الحكيمة لجالة الملك.

وأكد الدعم النيابي الكبير الذي تحظى به الشركة البحرينية التي تضمّ بين جنباتها 3200 موظّف، 83% منهم بحرينيون، وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني بالفرص الوظيفية والاستثمارات المختلفة، ما يجعلها واحدة من مفاخر الشركات الوطنية الكبرى التي تستحقّ من السلطة التشريعية كامل الدعم والمساندة.