كشف وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور نبيل أبوالفتح، عن أن الوكالة تعتزم إطلاق النسخة الثامنة من سوق المزارعين البحرينيين بحديقة البديع النباتية بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وذلك السبت 14 ديسمبر، تزامناً مع الأعياد الوطنية التي تحتفل بها مملكة البحرين.
وأوضح أبوالفتح أن الفريق المعني بتنظيم السوق بدأ مبكراً الاستعداد لاحتضان فعالياته، إذ تم خلال الشهر الماضي فتح المجال أمام المزارعين والشركات الراغبة في المشاركة للتقدم بطلبات المشاركة رسمياً، فيما باشر الفريق بعمل زيارات ميدانية على المزارع الراغبة في المشاركة للاطلاع عن كثب على الإنتاج الزراعي الخاص بها، وللتأكيد على المزارعين بأن ما يطرح في السوق يجب أن يكون من الإنتاج المحلي فقط.
وأشار إلى أن النسخة الثامنة من سوق المزارعين البحرينيين ستضم سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي سيحتضنها السوق كل يوم سبت، منوهاً إلى التعاون مع عدة جهات من أجل إظهار السوق بالصورة المشرفة.
وأكد أن سوق المزارعين البحرينيين استطاع أن يكون ضمن قائمة الأجندة الوطنية لمملكة البحرين، كما استطاع أن يستقطب أعداداً من المقيمين ومواطني الدول الشقيقة وزوار مملكة البحرين، وذلك لما يمثله من منصة لعرض المنتجات الزراعية المحلية ترافقها فعاليات متنوعة في أجواء عائلية.
وبين أن سوق المزارعين يأتي ترجمة لتوجهات وكالة الزراعة والثروة البحرية بدعم الجهود التسويقية للمزارعين البحرينيين، عبر توفير المواقع التي تمكنهم من تسويق منتجاتهم، لافتاً إلى أن فكرة السوق تتمحور في توفير منصات البيع للمنتجات الزراعية المحلية للمزارعين البحرينيين.
وأكد أن التعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أثمر في ضمان استمرارية النجاح المشهود الذي تحقق خلال النسخ الماضية للسوق، مشيداً بالجهود المبذولة في سبيل إظهار الوجه الحضاري لمملكة البحرين.
ومن المقرر أن يضم السوق إلى جانب المحلات المخصصة لبيع المنتجات الزراعية المحلية، عدة أقسام للحرف التقليدية، والفنانين، وعدداً من المطاعم، وأنشطة ترفيهية للأطفال.
وأوضح أبوالفتح أن الفريق المعني بتنظيم السوق بدأ مبكراً الاستعداد لاحتضان فعالياته، إذ تم خلال الشهر الماضي فتح المجال أمام المزارعين والشركات الراغبة في المشاركة للتقدم بطلبات المشاركة رسمياً، فيما باشر الفريق بعمل زيارات ميدانية على المزارع الراغبة في المشاركة للاطلاع عن كثب على الإنتاج الزراعي الخاص بها، وللتأكيد على المزارعين بأن ما يطرح في السوق يجب أن يكون من الإنتاج المحلي فقط.
وأشار إلى أن النسخة الثامنة من سوق المزارعين البحرينيين ستضم سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي سيحتضنها السوق كل يوم سبت، منوهاً إلى التعاون مع عدة جهات من أجل إظهار السوق بالصورة المشرفة.
وأكد أن سوق المزارعين البحرينيين استطاع أن يكون ضمن قائمة الأجندة الوطنية لمملكة البحرين، كما استطاع أن يستقطب أعداداً من المقيمين ومواطني الدول الشقيقة وزوار مملكة البحرين، وذلك لما يمثله من منصة لعرض المنتجات الزراعية المحلية ترافقها فعاليات متنوعة في أجواء عائلية.
وبين أن سوق المزارعين يأتي ترجمة لتوجهات وكالة الزراعة والثروة البحرية بدعم الجهود التسويقية للمزارعين البحرينيين، عبر توفير المواقع التي تمكنهم من تسويق منتجاتهم، لافتاً إلى أن فكرة السوق تتمحور في توفير منصات البيع للمنتجات الزراعية المحلية للمزارعين البحرينيين.
وأكد أن التعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أثمر في ضمان استمرارية النجاح المشهود الذي تحقق خلال النسخ الماضية للسوق، مشيداً بالجهود المبذولة في سبيل إظهار الوجه الحضاري لمملكة البحرين.
ومن المقرر أن يضم السوق إلى جانب المحلات المخصصة لبيع المنتجات الزراعية المحلية، عدة أقسام للحرف التقليدية، والفنانين، وعدداً من المطاعم، وأنشطة ترفيهية للأطفال.