أكد النائب محمد السيسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن الأهمية الاستراتيجية لمملكة البحرين هي أحد أهم أسباب نجاح مؤتمر "حوار المنامة" منذ انطلاقته وحتى الآن، مشددا على أن استضافة هذا المؤتمر الاستراتيجي المهم في المملكة يعكس حرص البحرين على تعزيز أمن واستقرار المنطقة، والتعاون المشترك مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة لصياغة تحالفات تعزز السلام الإقليمي والعالمي.
وقال إن "حوار المنامة" أصبح أحد أهم المنصات الإقليمية والدولية التي يلتقي فيه السياسيون والباحثون والوفود العسكرية والاستخباراتية من حول العالم ويطرحون من خلاله رؤاهم لأهم القضايا والملفات التي تشغل المنطقة والعالم، كما يتبادلون الآراء بكل صراحة حول مستقبل هذه المنطقة والمصالح الإقليمية والدولية فيها، مشيرا إلى أن ذلك فرصة استثنائية أمام صناع ومتخذي القرار في الدول العربية لوضع تصورات موضوعية وبناءة في التعامل مع الملفات التي تشغل المنطقة، وكذا رسم سيناريوهات مستقبلية للمتغيرات الدولية في شتى المجالات.
وأضاف أن المناقشات المعمقة التي تشهدها منصات الحوار كشفت وحدة الموقف البحريني السعودي الإماراتي تجاه التحديات التي تواجه المنطقة، وكذا أهمية تعزيز التعاون مع الأصدقاء لحماية أمن الملاحة البحرية في مواجهة التهديدات الإيرانية التي تستهدف حركة التجارة العالمية، لافتا إلى أنه على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته تجاه ردع ممارسات النظام الإيراني التي تعرقل مسيرة التطور في المنطقة بسبب تدخلاته المستمرة في شؤون الدول وعدم احترامه قواعد القانون الدولي التي تحض على احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
وشدد على ضرورة استمرار ممارسة سياسة الضغط الأقصى على طهران للتوقف عن دعم الإرهاب والتوقف عن تشجيع الحرب بالوكالة التي تقودها ضد بلدان المنطقة، محذرا من أن أي محاولة لإعادة النظام الإيراني إلى طاولة الحوار مع القوى الدولية من دون الالتزام برؤية دول الخليج في استتباب الأمن والسلام لن تؤتي ثمارها، موضحا أن إعادة استنساخ الاتفاق النووي المشوه "5+1" هي محاولة مكتوب عليها الفشل قبل أن تبدأ إذا تم تجاهل وجهة النظر الخليجية في هذا الشأن.
وتابع إن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحرصون على توجيه كل الطاقات في اتجاه التنمية المستدامة التي تحقق الرفاه لشعوبهم، ولكن في المقابل تسخر طهران طاقاتها لتصدير الإرهاب ونشر وتغذية الطائفية، وهي العقبات التي تعرقل أي خطوات تنموية في أي مكان في العام.
واختتم مؤكدا أن حوار المنامة أصبح من أهم الأحداث الاستراتيجية السنوية التي تجسد من خلاله البحرين دورها الفاعل في هذه المنطقة، ويجسد أيضا الثقة العالمية في البحرين.
{{ article.visit_count }}
وقال إن "حوار المنامة" أصبح أحد أهم المنصات الإقليمية والدولية التي يلتقي فيه السياسيون والباحثون والوفود العسكرية والاستخباراتية من حول العالم ويطرحون من خلاله رؤاهم لأهم القضايا والملفات التي تشغل المنطقة والعالم، كما يتبادلون الآراء بكل صراحة حول مستقبل هذه المنطقة والمصالح الإقليمية والدولية فيها، مشيرا إلى أن ذلك فرصة استثنائية أمام صناع ومتخذي القرار في الدول العربية لوضع تصورات موضوعية وبناءة في التعامل مع الملفات التي تشغل المنطقة، وكذا رسم سيناريوهات مستقبلية للمتغيرات الدولية في شتى المجالات.
وأضاف أن المناقشات المعمقة التي تشهدها منصات الحوار كشفت وحدة الموقف البحريني السعودي الإماراتي تجاه التحديات التي تواجه المنطقة، وكذا أهمية تعزيز التعاون مع الأصدقاء لحماية أمن الملاحة البحرية في مواجهة التهديدات الإيرانية التي تستهدف حركة التجارة العالمية، لافتا إلى أنه على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته تجاه ردع ممارسات النظام الإيراني التي تعرقل مسيرة التطور في المنطقة بسبب تدخلاته المستمرة في شؤون الدول وعدم احترامه قواعد القانون الدولي التي تحض على احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
وشدد على ضرورة استمرار ممارسة سياسة الضغط الأقصى على طهران للتوقف عن دعم الإرهاب والتوقف عن تشجيع الحرب بالوكالة التي تقودها ضد بلدان المنطقة، محذرا من أن أي محاولة لإعادة النظام الإيراني إلى طاولة الحوار مع القوى الدولية من دون الالتزام برؤية دول الخليج في استتباب الأمن والسلام لن تؤتي ثمارها، موضحا أن إعادة استنساخ الاتفاق النووي المشوه "5+1" هي محاولة مكتوب عليها الفشل قبل أن تبدأ إذا تم تجاهل وجهة النظر الخليجية في هذا الشأن.
وتابع إن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحرصون على توجيه كل الطاقات في اتجاه التنمية المستدامة التي تحقق الرفاه لشعوبهم، ولكن في المقابل تسخر طهران طاقاتها لتصدير الإرهاب ونشر وتغذية الطائفية، وهي العقبات التي تعرقل أي خطوات تنموية في أي مكان في العام.
واختتم مؤكدا أن حوار المنامة أصبح من أهم الأحداث الاستراتيجية السنوية التي تجسد من خلاله البحرين دورها الفاعل في هذه المنطقة، ويجسد أيضا الثقة العالمية في البحرين.