* حل الأزمة القطرية في الرياض
* حاملات الطائرات في المنطقة رسالة لطهران
* توافق رؤى البحرين والسعودية والإمارات بشأن تدخلات إيران
* طهران تؤجج خطابات العنف والكراهية بالمنطقة
* لا وصاية لطهران على الشيعة وعليها وقف تصدير الثورة
* مثلث إيران وإسرائيل وتركيا يزعزع استقرار المنطقة
* المنطقة تعاني وضعاً صعباً مع استمرار "الثلاثي" في نهج "الأيديولوجيا الاستعمارية"
وليد صبري
أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة ضرار بالهول الفلاسي أن "السبيل الوحيد للقضاء على الميليشيات الإرهابية في المنطقة والتي تدعمها طهران، يكون بقطع رأس الأفعى الإيرانية"، مشدداً على ضرورة وقف تدخل إيران في شؤون الدول العربية".
وأضاف الفلاسي في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "إرسال حاملات الطائرات الأمريكية إلى المنطقة يعد رسالة إلى إيران لمواجهة أعمال "البلطجة" التي تمارسها في منطقة الشرق الأوسط".
وتحدث الفلاسي عن مجموعة من الوسائل التي تستطيع دول المنطقة من خلالها القضاء على الإرهاب، لعل أبرزها، "ضرورة العمل على تجفيف منابع الإرهاب في المنطقة، ووقف الدعم الإعلامي للإرهاب، ونبذ خطاب الكراهية والعنف، والذي تؤججه إيران"، مضيفاً أنه "إذا تم تطبيق تلك الوسائل سوف نقضي على تلك الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وبالتالي نقضي على خطر إيران في المنطقة".
عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، رأى، أنه "خلال "حوار المنامة"، كان هناك توافقاً في الرؤى والأطروحات، ما بين، وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، حول ضرورة أن تكف إيران عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، وأنه يجب أن يكون هناك تحالف دولي يعمل على مواجهة نفوذ إيران وتدخلاتها في المنطقة".
وتطرق الفلاسي إلى "تصريحات وزيرة القوات المسلحة في فرنسا فلورنس بالي، ومستشار الأمن القومي، سكرتير مجلس الوزراء في بريطانيا، السير، مارك سيدويل والتي تحدثت عن ضرورة وقف تدخلات طهران في المنطقة"، مضيفاً أن "إرسال حاملات الطائرات الأمريكية إلى المنطقة يعد رسالة إلى إيران لمواجهة أعمال "البلطجة" التي تمارسها في منطقة الشرق الأوسط، والعمل على وقف الفوضى والعنف من خلال دعم الميليشيات المسلحة الإرهابية".
وشدد الفلاسي على "ضرورة إلغاء بند أن طهران وصية على الشيعة في المنطقة من الدستور الإيراني، وتصدير الثورة الإيرانية للخارج".
وذكر أن "مثلث إيران وإسرائيل وتركيا يزعزع استقرار المنطقة، لأنه يحمل فكراً استعمارياً"، متحدثاً عن "التدخل التركي في سوريا والعراق، واستيلاء أنقرة على مساحات في شمال سوريا، وكذلك تدخلات طهران في شؤون سوريا والعراق، حيث تسببت طهران في استهداف متظاهرين عراقيين في الاحتجاجات الأخيرة، إضافة إلى تهديد إسرائيل لأمن سوريا".
وقال إن "المنطقة تواجه وضعاً صعباً إذا استمر هذا المثلث في عقيدته التي تحمل الإيديولوجيا الاستعمارية، بينما إذا استوعب هذا الثلاثي مفهوم الأمن والعدالة والسلامة، سوف تكون المنطقة بخير وفي مأمن".
وقال إنه "حتى الآن لا توجد بوادر على حل الأزمة القطرية، ولا توجد مؤشرات من الطرف الآخر للتحرك لحل الأزمة"، مشيراً إلى أن "حل الأزمة القطرية في الرياض".
{{ article.visit_count }}
* حاملات الطائرات في المنطقة رسالة لطهران
* توافق رؤى البحرين والسعودية والإمارات بشأن تدخلات إيران
* طهران تؤجج خطابات العنف والكراهية بالمنطقة
* لا وصاية لطهران على الشيعة وعليها وقف تصدير الثورة
* مثلث إيران وإسرائيل وتركيا يزعزع استقرار المنطقة
* المنطقة تعاني وضعاً صعباً مع استمرار "الثلاثي" في نهج "الأيديولوجيا الاستعمارية"
وليد صبري
أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة ضرار بالهول الفلاسي أن "السبيل الوحيد للقضاء على الميليشيات الإرهابية في المنطقة والتي تدعمها طهران، يكون بقطع رأس الأفعى الإيرانية"، مشدداً على ضرورة وقف تدخل إيران في شؤون الدول العربية".
وأضاف الفلاسي في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "إرسال حاملات الطائرات الأمريكية إلى المنطقة يعد رسالة إلى إيران لمواجهة أعمال "البلطجة" التي تمارسها في منطقة الشرق الأوسط".
وتحدث الفلاسي عن مجموعة من الوسائل التي تستطيع دول المنطقة من خلالها القضاء على الإرهاب، لعل أبرزها، "ضرورة العمل على تجفيف منابع الإرهاب في المنطقة، ووقف الدعم الإعلامي للإرهاب، ونبذ خطاب الكراهية والعنف، والذي تؤججه إيران"، مضيفاً أنه "إذا تم تطبيق تلك الوسائل سوف نقضي على تلك الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وبالتالي نقضي على خطر إيران في المنطقة".
عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، رأى، أنه "خلال "حوار المنامة"، كان هناك توافقاً في الرؤى والأطروحات، ما بين، وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، حول ضرورة أن تكف إيران عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، وأنه يجب أن يكون هناك تحالف دولي يعمل على مواجهة نفوذ إيران وتدخلاتها في المنطقة".
وتطرق الفلاسي إلى "تصريحات وزيرة القوات المسلحة في فرنسا فلورنس بالي، ومستشار الأمن القومي، سكرتير مجلس الوزراء في بريطانيا، السير، مارك سيدويل والتي تحدثت عن ضرورة وقف تدخلات طهران في المنطقة"، مضيفاً أن "إرسال حاملات الطائرات الأمريكية إلى المنطقة يعد رسالة إلى إيران لمواجهة أعمال "البلطجة" التي تمارسها في منطقة الشرق الأوسط، والعمل على وقف الفوضى والعنف من خلال دعم الميليشيات المسلحة الإرهابية".
وشدد الفلاسي على "ضرورة إلغاء بند أن طهران وصية على الشيعة في المنطقة من الدستور الإيراني، وتصدير الثورة الإيرانية للخارج".
وذكر أن "مثلث إيران وإسرائيل وتركيا يزعزع استقرار المنطقة، لأنه يحمل فكراً استعمارياً"، متحدثاً عن "التدخل التركي في سوريا والعراق، واستيلاء أنقرة على مساحات في شمال سوريا، وكذلك تدخلات طهران في شؤون سوريا والعراق، حيث تسببت طهران في استهداف متظاهرين عراقيين في الاحتجاجات الأخيرة، إضافة إلى تهديد إسرائيل لأمن سوريا".
وقال إن "المنطقة تواجه وضعاً صعباً إذا استمر هذا المثلث في عقيدته التي تحمل الإيديولوجيا الاستعمارية، بينما إذا استوعب هذا الثلاثي مفهوم الأمن والعدالة والسلامة، سوف تكون المنطقة بخير وفي مأمن".
وقال إنه "حتى الآن لا توجد بوادر على حل الأزمة القطرية، ولا توجد مؤشرات من الطرف الآخر للتحرك لحل الأزمة"، مشيراً إلى أن "حل الأزمة القطرية في الرياض".