أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، أن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أزلية ومتميزة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، مقدرة دور مصر الأخوي المشرف من كافة القضايا المتعلقة بأمن واستقرار البحرين.
وأشادت زينل في حوار مع مجلة نصف الدنيا المصرية أجراه الصحفي هاني فاروق، بالدور المحوري للنهوض بالمرأة البحرينية الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ودورها في دعم الثقافة ومشروعات المرأة على المستويين المحلي والعربي، مشيرة إلى دور الأميرة سبيكة في إعلان برنامج هو الأول من نوعه في المنطقة العربية للتمكين السياسي للمرأة في عام 2006.
وأضافت أن الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين تؤكد مستوى العلاقات الثنائية ورسوخها، ودائماً ما تحمل هذه بشائر الخير للبلدين والشعبين الشقيقين.
وقالت زينل إن صاحبة السمو الملكي الأميرة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أطلقت جائزة عالمية لتمكين المرأة في يونيو 2016، بالتعاون مع مؤسسة الأمم المتحدة للمرأة، حيث تخصص الجائزة لتشجيع وتحفيز مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد ببذل المزيد من المبادرات التي تُعنى بإدماج احتياجات المرأة في التنمية، وتوسع خيارات إسهاماتها في سوق العمل، وتزيد من فرص مشاركتها في الحياة العامة.
وأكدت أن المرأة العربية عموماً والخليجية خصوصاً، وفي البحرين على وجه التحديد، تعيش فترة من أزهى عصورها في التاريخ الحديث والمعاصر، واستطاعت أن تضع بصماتها في صياغة حاضر ومستقبل أوطانها، وأن المرأة البحرينية انتقلت من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم.
وقالت إن تاريخ الممارسة السياسية للمرأة البحرينية ليس جديداً، وإنما يعود إلى عشرينيات القرن الماضي، وقد تطورت مشاركة المرأة البحرينية خلال السنوات الماضية، في ممارسة حقها الدستوري والقانوني، في الترشح والانتخاب، ووصلت إلى قمة التألق في ظل النهج الإصلاحي الشامل لمملكة البحرين، بقيادة العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، الذي جعل من مشاركة المرأة وإسهامها في الشأن العام إضافة بارزة للعمل الوطني في مملكة البحرين.
وقالت "لعل أبرز ما يتسم به تاريخ العمل السياسي الوطني للمرأة البحرينية بأنه متميز وفاعل وإيجابي؛ حيث ساهمت المرأة في بناء الدولة ونهضتها الحديثة، وشاركت في جميع المجالات والقطاعات، بناء على كفاءتها وقدراتها وخبراتها، واستطاعت بجدارة أن تحقق التوازن المطلوب بين دورها كمسؤولة عن رعاية أسرتها وأبنائها، وبين اهتمامها ومشاركتها بإيجابية في قضايا وطنها".
وتابعت "سياسة البحرين الخارجية تجاه أشقائها من الدول العربية ودول العالم أجمع، تعتمد على عدة مبادئ أهمها الدفاع عن القضايا والمصالح العربية وصون الأمن القومي العربي، والحرص الدؤوب على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم أجمع، وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والحفاظ على وحدة واستقرار وأمن ومقدرات الدول العربية".
وأكدت زينل، أن البحرين ترفض تعرض أي دولة عربية للعدوان الخارجي، وتتضامن مع شقيقاتها العربيات للوقوف إلى جانب أي دولة عربية، طبقاً لميثاق جامعة الدول العربية"، مشيدة بدور المرأة المصرية في العمل السياسي والممتد عبر التاريخ، وقالت إن مصر رائدة في تمكين المرأة سياسياً.
{{ article.visit_count }}
وأشادت زينل في حوار مع مجلة نصف الدنيا المصرية أجراه الصحفي هاني فاروق، بالدور المحوري للنهوض بالمرأة البحرينية الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ودورها في دعم الثقافة ومشروعات المرأة على المستويين المحلي والعربي، مشيرة إلى دور الأميرة سبيكة في إعلان برنامج هو الأول من نوعه في المنطقة العربية للتمكين السياسي للمرأة في عام 2006.
وأضافت أن الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين تؤكد مستوى العلاقات الثنائية ورسوخها، ودائماً ما تحمل هذه بشائر الخير للبلدين والشعبين الشقيقين.
وقالت زينل إن صاحبة السمو الملكي الأميرة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أطلقت جائزة عالمية لتمكين المرأة في يونيو 2016، بالتعاون مع مؤسسة الأمم المتحدة للمرأة، حيث تخصص الجائزة لتشجيع وتحفيز مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد ببذل المزيد من المبادرات التي تُعنى بإدماج احتياجات المرأة في التنمية، وتوسع خيارات إسهاماتها في سوق العمل، وتزيد من فرص مشاركتها في الحياة العامة.
وأكدت أن المرأة العربية عموماً والخليجية خصوصاً، وفي البحرين على وجه التحديد، تعيش فترة من أزهى عصورها في التاريخ الحديث والمعاصر، واستطاعت أن تضع بصماتها في صياغة حاضر ومستقبل أوطانها، وأن المرأة البحرينية انتقلت من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم.
وقالت إن تاريخ الممارسة السياسية للمرأة البحرينية ليس جديداً، وإنما يعود إلى عشرينيات القرن الماضي، وقد تطورت مشاركة المرأة البحرينية خلال السنوات الماضية، في ممارسة حقها الدستوري والقانوني، في الترشح والانتخاب، ووصلت إلى قمة التألق في ظل النهج الإصلاحي الشامل لمملكة البحرين، بقيادة العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، الذي جعل من مشاركة المرأة وإسهامها في الشأن العام إضافة بارزة للعمل الوطني في مملكة البحرين.
وقالت "لعل أبرز ما يتسم به تاريخ العمل السياسي الوطني للمرأة البحرينية بأنه متميز وفاعل وإيجابي؛ حيث ساهمت المرأة في بناء الدولة ونهضتها الحديثة، وشاركت في جميع المجالات والقطاعات، بناء على كفاءتها وقدراتها وخبراتها، واستطاعت بجدارة أن تحقق التوازن المطلوب بين دورها كمسؤولة عن رعاية أسرتها وأبنائها، وبين اهتمامها ومشاركتها بإيجابية في قضايا وطنها".
وتابعت "سياسة البحرين الخارجية تجاه أشقائها من الدول العربية ودول العالم أجمع، تعتمد على عدة مبادئ أهمها الدفاع عن القضايا والمصالح العربية وصون الأمن القومي العربي، والحرص الدؤوب على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم أجمع، وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والحفاظ على وحدة واستقرار وأمن ومقدرات الدول العربية".
وأكدت زينل، أن البحرين ترفض تعرض أي دولة عربية للعدوان الخارجي، وتتضامن مع شقيقاتها العربيات للوقوف إلى جانب أي دولة عربية، طبقاً لميثاق جامعة الدول العربية"، مشيدة بدور المرأة المصرية في العمل السياسي والممتد عبر التاريخ، وقالت إن مصر رائدة في تمكين المرأة سياسياً.