أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين د. ماجد النعيمي، أن المرأة الجامعية البحرينية تتبوأ في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أعلى المراكز والمناصب في التعليم العالي، حيث تضطلع المرأة بدور كبير وجوهري كمدرّسة وباحثة وقيادية وإدارية، مشيداً بمبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، باعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية، ومنوهاً بمستوى التعاون المثمر بين المجلس ووزارة التربية والتعليم في المجالات التي تعكس الأهداف المشتركة لتنمية المرأة وتمكينها.
وأضاف الوزير أن الاحتفاء هذا العام بالمرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، يأتي تزامناً مع احتفالات الوزارة بمئوية التعليم النظامي، وتقديراً للدور الريادي للمرأة البحرينية وإسهاماتها المتميزة في المجال التعليمي عامةً والتعليم العالي خاصةً، وما حققته من إنجازات عديدة على هذا الصعيد، حيث تتبوأ المرأة المناصب القيادية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وفي الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، إلى جانب العشرات من الباحثات الحاصلات على درجات أكاديمية عليا من العاملات في قطاعات الوزارة المختلفة، بالإضافة إلى المكانة الكبيرة التي تحظى بها المرأة البحرينية الجامعية في مختلف الأقسام بجامعة البحرين، وبالأدوار المميزة التي تضطلع بها، مما يؤكد حرص القيادة الحكيمة على تشجيع المرأة للحصول على الدرجات العلمية العليا، وإعدادها للمساهمة بصورة كبيرة في التنمية المستدامة وتربية الأجيال.
وأشار الوزير إلى الجهود التي يبذلها مجلس التعليم العالي لتطوير التعليم العالي في مملكة البحرين، من خلال تنفيذ استراتيجيتين طموحتين، الأولى للتعليم العالي والأخرى للبحث العلمي، وتنفيذ برنامج الاعتماد الأكاديمي المؤسسي بالتنسيق والتعاون مع مجلس الاعتماد البريطاني، حيث يستمر العمل في فحص عدد من مؤسسات التعليم العالي العاملة في مملكة البحرين، وذلك تمهيداً لمنحها الاعتماد الأكاديمي المؤسسي في حال استيفائها للمعايير المطلوبة، وافتتاح المزيد من مؤسسات التعليم العالي التي تقدم البرامج الأكاديمية الجديدة والمتطورة، مما يؤكد حرص المجلس على تشجيع الاستثمار في قطاع التعليم العالي من خلال استقطاب أفضل البرامج والمؤسسات التعليمية، مؤكداً الدعم المتواصل للتعليم العالي وللمرأة الجامعية على حد سواء.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الوزير أن الاحتفاء هذا العام بالمرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، يأتي تزامناً مع احتفالات الوزارة بمئوية التعليم النظامي، وتقديراً للدور الريادي للمرأة البحرينية وإسهاماتها المتميزة في المجال التعليمي عامةً والتعليم العالي خاصةً، وما حققته من إنجازات عديدة على هذا الصعيد، حيث تتبوأ المرأة المناصب القيادية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وفي الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، إلى جانب العشرات من الباحثات الحاصلات على درجات أكاديمية عليا من العاملات في قطاعات الوزارة المختلفة، بالإضافة إلى المكانة الكبيرة التي تحظى بها المرأة البحرينية الجامعية في مختلف الأقسام بجامعة البحرين، وبالأدوار المميزة التي تضطلع بها، مما يؤكد حرص القيادة الحكيمة على تشجيع المرأة للحصول على الدرجات العلمية العليا، وإعدادها للمساهمة بصورة كبيرة في التنمية المستدامة وتربية الأجيال.
وأشار الوزير إلى الجهود التي يبذلها مجلس التعليم العالي لتطوير التعليم العالي في مملكة البحرين، من خلال تنفيذ استراتيجيتين طموحتين، الأولى للتعليم العالي والأخرى للبحث العلمي، وتنفيذ برنامج الاعتماد الأكاديمي المؤسسي بالتنسيق والتعاون مع مجلس الاعتماد البريطاني، حيث يستمر العمل في فحص عدد من مؤسسات التعليم العالي العاملة في مملكة البحرين، وذلك تمهيداً لمنحها الاعتماد الأكاديمي المؤسسي في حال استيفائها للمعايير المطلوبة، وافتتاح المزيد من مؤسسات التعليم العالي التي تقدم البرامج الأكاديمية الجديدة والمتطورة، مما يؤكد حرص المجلس على تشجيع الاستثمار في قطاع التعليم العالي من خلال استقطاب أفضل البرامج والمؤسسات التعليمية، مؤكداً الدعم المتواصل للتعليم العالي وللمرأة الجامعية على حد سواء.