أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" د.عبدالرحمن جواهري، أن يوم المرأة البحرينية فرصة مواتية لتسليط الأضواء من جديد على سبلٍ ووسائل متجددّة للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية في جميع المجالات.
وبمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف 1 ديسمبر، قال جواهري "تطل علينا من جديد مناسبة عزيزة على قلوبنا نحن كبحرينيين، مناسبة لا أبالغ إن قلت بأنها أصبحت عيداً وطنياً نستقبل به عيدنا الوطني، ونحتفي خلاله بشريك مهم جداً، لا غنى لنا عنه، وهو المرأة البحرينية".
وأضاف: "نستذكر معاً في هذه المناسبة وبكل امتنان الدعم الكبير والمساندة اللامحدودة التي يقدمها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السموّ الملكّي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين".
وأوضح جواهري، أن ثقة القيادة في المرأة البحرينية وإيمانها بكفاءتها الكبيرة، وجدارتها الواضحة خولتها لأن تتقلد أرفع المناصب، وتمتلك القدرة على صنع القرار والقيادة لما تحوزه من قدرات وخبرات تسير بها نحو تفعيل دورها في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين.
وأضاف، أن يوم التكريم والاحتفاء هذا أصبح ركيزة أساسية يتم من خلاله التذكير بأهمية دور المرأة البحرينية فقد بات يومها بفضل جهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى، ومشاركة الجميع مناسبة وطنية ثابتة في وجدان الشعب وقيادته الكريمة.
وقال: "تجاوزت مناسبة يوم المرأة البحرينية كونها مجرد احتفالية سنوية تنطلق في نهاية كل عام، ولكنها أصبحت اليوم، وبكل فخر واعتزاز، بمثابة نشاط سنوي يستدعي كل مشاعر التقدير لهذه المرأة وسلسلة الإنجازات التي استطاعت تحقيقها بكفاءة في سنوات قد لا تقاس في تاريخ الأمم، ولكنها المرأة البحرينية التي أصبحت مضرب المثل في تصميمها وإصرارها وقدرتها الفذّة على تحمّل مسؤولياتها العائلية والمهنية ولطالما تميّزت المرأة البحرينية عبر التاريخ، ومازالت، بعطائها الفياض، وقدراتها العاليّة، ومهارتها في العمل".
وواصل جواهري: "ما يشعرنا بالسعادة هو ما نشاهده من تزايد الاهتمام الرسمي والشعبي بإبداء التقدير والحرص على مظاهر الاحتفال بهذا اليوم البحريني بامتياز فالجميع بما في ذلك قطاعات الدولة المختلفة والمؤسسات والهيئات والشركات يقومون بالتجهيز والاستعداد من أجل الاحتفاء بالسيدات البحرينيات العاملات داخل أروقة هذه الكيانات، وبات يوم المرأة البحرينية موعداً مهماً ينتظره الجميع بكل ترقّب وشغف".
ووجه جواهري، شكره للسيدة الأولى التي أطلقت هذه المناسبة للمرة الأولى، وكشفت من خلال رؤيتها الثاقبة أهمية أن نجعل للمرأة البحرينية يوماً تحتفل فيه البحرين بإسهامات هذه المرأة عبر سنوات التاريخ الطويلة، وقامت بتوجيه الدعوة الصادقة لدعم تقدّم المرأة من منظورها القيادي وأكدت مراراً وتكراراً بأن دعم المرأة البحرينية وتمكينها وتكريس تقدمها لم يعد خياراً بل أصبح واجباً على القادة وأصحاب القرار في مواقع العمل المختلفة بالمملكة.
وقال: "ستبقى دعوات صاحبة السمو الملكي المستمرة لدعم المرأة وتمكينها وتبني منهجيات إدماج احتياجاتها في التنمية وتكافؤ الفرص نهجاً يتبعه الجميع من أجل المساهمة الإيجابية في تعزيز دور المرأة المنشود في مسيرة التنمية والازدهار الوطني المنشود".
{{ article.visit_count }}
وبمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف 1 ديسمبر، قال جواهري "تطل علينا من جديد مناسبة عزيزة على قلوبنا نحن كبحرينيين، مناسبة لا أبالغ إن قلت بأنها أصبحت عيداً وطنياً نستقبل به عيدنا الوطني، ونحتفي خلاله بشريك مهم جداً، لا غنى لنا عنه، وهو المرأة البحرينية".
وأضاف: "نستذكر معاً في هذه المناسبة وبكل امتنان الدعم الكبير والمساندة اللامحدودة التي يقدمها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السموّ الملكّي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين".
وأوضح جواهري، أن ثقة القيادة في المرأة البحرينية وإيمانها بكفاءتها الكبيرة، وجدارتها الواضحة خولتها لأن تتقلد أرفع المناصب، وتمتلك القدرة على صنع القرار والقيادة لما تحوزه من قدرات وخبرات تسير بها نحو تفعيل دورها في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين.
وأضاف، أن يوم التكريم والاحتفاء هذا أصبح ركيزة أساسية يتم من خلاله التذكير بأهمية دور المرأة البحرينية فقد بات يومها بفضل جهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى، ومشاركة الجميع مناسبة وطنية ثابتة في وجدان الشعب وقيادته الكريمة.
وقال: "تجاوزت مناسبة يوم المرأة البحرينية كونها مجرد احتفالية سنوية تنطلق في نهاية كل عام، ولكنها أصبحت اليوم، وبكل فخر واعتزاز، بمثابة نشاط سنوي يستدعي كل مشاعر التقدير لهذه المرأة وسلسلة الإنجازات التي استطاعت تحقيقها بكفاءة في سنوات قد لا تقاس في تاريخ الأمم، ولكنها المرأة البحرينية التي أصبحت مضرب المثل في تصميمها وإصرارها وقدرتها الفذّة على تحمّل مسؤولياتها العائلية والمهنية ولطالما تميّزت المرأة البحرينية عبر التاريخ، ومازالت، بعطائها الفياض، وقدراتها العاليّة، ومهارتها في العمل".
وواصل جواهري: "ما يشعرنا بالسعادة هو ما نشاهده من تزايد الاهتمام الرسمي والشعبي بإبداء التقدير والحرص على مظاهر الاحتفال بهذا اليوم البحريني بامتياز فالجميع بما في ذلك قطاعات الدولة المختلفة والمؤسسات والهيئات والشركات يقومون بالتجهيز والاستعداد من أجل الاحتفاء بالسيدات البحرينيات العاملات داخل أروقة هذه الكيانات، وبات يوم المرأة البحرينية موعداً مهماً ينتظره الجميع بكل ترقّب وشغف".
ووجه جواهري، شكره للسيدة الأولى التي أطلقت هذه المناسبة للمرة الأولى، وكشفت من خلال رؤيتها الثاقبة أهمية أن نجعل للمرأة البحرينية يوماً تحتفل فيه البحرين بإسهامات هذه المرأة عبر سنوات التاريخ الطويلة، وقامت بتوجيه الدعوة الصادقة لدعم تقدّم المرأة من منظورها القيادي وأكدت مراراً وتكراراً بأن دعم المرأة البحرينية وتمكينها وتكريس تقدمها لم يعد خياراً بل أصبح واجباً على القادة وأصحاب القرار في مواقع العمل المختلفة بالمملكة.
وقال: "ستبقى دعوات صاحبة السمو الملكي المستمرة لدعم المرأة وتمكينها وتبني منهجيات إدماج احتياجاتها في التنمية وتكافؤ الفرص نهجاً يتبعه الجميع من أجل المساهمة الإيجابية في تعزيز دور المرأة المنشود في مسيرة التنمية والازدهار الوطني المنشود".