ياسمين العقيدات
"تصوير: سهيل الوزير"
دعا المشاركون في "الملتقى الشبابي الاقتصادي الثالث 2019" الذي نظمته جمعية الريادة الشبابية وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" السبت، إلى العمل على خطة وطنية للذكاء الاصطناعي.
ويهدف الملتقى، إلى خلق حوار بين الشباب البحريني وصناع القرار الاقتصادي ونشر الوعي والثقافة بالاقتصاد الرقمي، وتشجيع الشباب للمساهمة في الاقتصاد الوطني تماشياً مع الرؤية الوطنية، ومناقشة العقبات التي تواجه الشباب ومنحهم فرصة المشاركة في رسم الحلول الاقتصادية المناسبة، بالإضافة إلى خلق شبكة تواصل ما بين الخبراء الاقتصاديين والمختصين والشباب.
وتضمن الملتقى 3 جلسات حوارية، تتناول الجلسة الأولى "الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، من أين نبدأ؟" حيث قال رئيس جمعية التكنولوجيا والأعمال مشعل الحلو أثناء الجلسة أن لدينا الكثير من الإمكانات في البحرين للانتقال إلى الاقتصاد الرقمي.
و أكد أن هناك 107 شركات إلكترونية موجودة في البحرين، مبيناً أنه من المهم التركيز على الرؤية ومعرفة ما إذا كانت الجامعات الوطنية تعرف ما هو مطلوب منها بدقة؟".
فيما قالت المحلل بإدارة الدراسات والبحوث بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة أثناء الجلسة د.فاطمة السبيعي، أنه من المهم أن يتم تنمية المقومات في بالبحرين.
وأضافت أن المملكة تتميز ببنية تحتية اتصالاتية جديدة وخدمات بنكية موثوقة، حيث تعد البحرين ثاني دولة في العالم في استخدام الهواتف الذكية.
وأكدت أن البحرين لديها شباب وشعب يتبنى التكنولوجيا ويسعى لتعلمها ومواكبتها إلا أن الشباب لا يستخدم التكنلوجيا استخداماً إنتاجياً.
بينما قال المدير التنفيذي لشركة "Infiniteware" أمين التاجر، إن تعليم الآلات أصبح من أهم ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي سواء كيفية تعامل الآلة مع محيطها أو الاستجابة للظروف الخارجية والقدرة على تحليل المعطيات التي ترسلها المجسات والتصرف حيالها.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ليس بجديد على العالم فقد بدأ منذ زمن ولكن في الآونة الأخيرة بدأ الاهتمام يتزايد به بطريقة كبيرة، نظراً للأهمية التي طالت هذه الصناعة و تطبيقاتها الهامة التي تم العمل بها ودخولها بمجالات متعددة متعلقة بالاستخدام الشخصي.
وقال مساعد المدير العام لقطاع تطوير الأعمال والتسويق في "بنفت" نزار معروف، إن خدمة "بنفت" للدفع الإلكتروني، تساهم بمعرفة سلوك الناس، وما هي احتياجاتهم، ورغباتهم، وسلوك الشراء لديهم، والأماكن التي يفضلونها، والمنتجات وغيرها من المعلومات.
وأشار إلى أن البحرين أقرت تشريعات فيما يتعلق باستخدام البيانات من أطراف أخرى، وهي الشركات التي تقدم خدمات للبنوك، أو خدمات تستفيد منها البنوك، ما يعزز من تسريع وتيرة الخدمات المقدمة من قبل القطاع المصرفي، كون هذه الشركات تعمل لتقديم خدمة معينة فقط، وليست من البنوك فقط.
وشدد معروف، على وجود العديد العديد من التخصصات المطلوبة في قطاع العمل، والتي لا تقدمها حتى الآن جامعات البحرين، من بينها تحليل البيانات، وقارئوا البيانات، وغيرها من التخصصات الرقمية الجديدة، والتي يجب أن تكون هناك مخرجات من الجامعات لها.
كما شدد على أن البحرين من أوائل الدول التي لديها إطارات تشريعية للخدمات والدفع الإلكتروني، ويجب مبيناً أنه من الضرورة أن لا تكون التشريعات عقبة أمام التطور، ويمكن أن يبدأ التطور ومن ثم سد الثغرات التشريعية حال تواجدها.
بينما تناولت الجلسة الثانية " بيئة الاختراع والابتكار والبحث العلمي" حيث قال المدير العام لمعهد الإدارة العامة د. رائد بن شمس، إن فكرة برنامج الابتكار الذي أطلقه معهد الإدارة العامة، يهدف إلى الابتكار في إيجاد حلول وطرق أخرى لحل المشكلات، وطرق العمل وغيرها من الأمور، حيث لا يمكن توقع نتائج جديدة أو مفيدة لحل المشكلات باستخدام ذات الطرق القديمة.
وأشار إلى ضرورة منح الشباب الفرصة للتفكير، والحل والقيادة، والإبداع، كونه لديهم طرقاً أخرى وتفكيراً آخر جديداً.
من جهته، قال رئيس جامعة البحرين رياض حمزة: "نسعى لفتح شراكات مع جامعات ودول أخرى من أجل أن يكون لدينا مجالات جديدة، سواء في الابتكار أو الاقتصاد الرقمي، أو الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات".
{{ article.visit_count }}
"تصوير: سهيل الوزير"
دعا المشاركون في "الملتقى الشبابي الاقتصادي الثالث 2019" الذي نظمته جمعية الريادة الشبابية وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" السبت، إلى العمل على خطة وطنية للذكاء الاصطناعي.
ويهدف الملتقى، إلى خلق حوار بين الشباب البحريني وصناع القرار الاقتصادي ونشر الوعي والثقافة بالاقتصاد الرقمي، وتشجيع الشباب للمساهمة في الاقتصاد الوطني تماشياً مع الرؤية الوطنية، ومناقشة العقبات التي تواجه الشباب ومنحهم فرصة المشاركة في رسم الحلول الاقتصادية المناسبة، بالإضافة إلى خلق شبكة تواصل ما بين الخبراء الاقتصاديين والمختصين والشباب.
وتضمن الملتقى 3 جلسات حوارية، تتناول الجلسة الأولى "الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، من أين نبدأ؟" حيث قال رئيس جمعية التكنولوجيا والأعمال مشعل الحلو أثناء الجلسة أن لدينا الكثير من الإمكانات في البحرين للانتقال إلى الاقتصاد الرقمي.
و أكد أن هناك 107 شركات إلكترونية موجودة في البحرين، مبيناً أنه من المهم التركيز على الرؤية ومعرفة ما إذا كانت الجامعات الوطنية تعرف ما هو مطلوب منها بدقة؟".
فيما قالت المحلل بإدارة الدراسات والبحوث بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة أثناء الجلسة د.فاطمة السبيعي، أنه من المهم أن يتم تنمية المقومات في بالبحرين.
وأضافت أن المملكة تتميز ببنية تحتية اتصالاتية جديدة وخدمات بنكية موثوقة، حيث تعد البحرين ثاني دولة في العالم في استخدام الهواتف الذكية.
وأكدت أن البحرين لديها شباب وشعب يتبنى التكنولوجيا ويسعى لتعلمها ومواكبتها إلا أن الشباب لا يستخدم التكنلوجيا استخداماً إنتاجياً.
بينما قال المدير التنفيذي لشركة "Infiniteware" أمين التاجر، إن تعليم الآلات أصبح من أهم ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي سواء كيفية تعامل الآلة مع محيطها أو الاستجابة للظروف الخارجية والقدرة على تحليل المعطيات التي ترسلها المجسات والتصرف حيالها.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ليس بجديد على العالم فقد بدأ منذ زمن ولكن في الآونة الأخيرة بدأ الاهتمام يتزايد به بطريقة كبيرة، نظراً للأهمية التي طالت هذه الصناعة و تطبيقاتها الهامة التي تم العمل بها ودخولها بمجالات متعددة متعلقة بالاستخدام الشخصي.
وقال مساعد المدير العام لقطاع تطوير الأعمال والتسويق في "بنفت" نزار معروف، إن خدمة "بنفت" للدفع الإلكتروني، تساهم بمعرفة سلوك الناس، وما هي احتياجاتهم، ورغباتهم، وسلوك الشراء لديهم، والأماكن التي يفضلونها، والمنتجات وغيرها من المعلومات.
وأشار إلى أن البحرين أقرت تشريعات فيما يتعلق باستخدام البيانات من أطراف أخرى، وهي الشركات التي تقدم خدمات للبنوك، أو خدمات تستفيد منها البنوك، ما يعزز من تسريع وتيرة الخدمات المقدمة من قبل القطاع المصرفي، كون هذه الشركات تعمل لتقديم خدمة معينة فقط، وليست من البنوك فقط.
وشدد معروف، على وجود العديد العديد من التخصصات المطلوبة في قطاع العمل، والتي لا تقدمها حتى الآن جامعات البحرين، من بينها تحليل البيانات، وقارئوا البيانات، وغيرها من التخصصات الرقمية الجديدة، والتي يجب أن تكون هناك مخرجات من الجامعات لها.
كما شدد على أن البحرين من أوائل الدول التي لديها إطارات تشريعية للخدمات والدفع الإلكتروني، ويجب مبيناً أنه من الضرورة أن لا تكون التشريعات عقبة أمام التطور، ويمكن أن يبدأ التطور ومن ثم سد الثغرات التشريعية حال تواجدها.
بينما تناولت الجلسة الثانية " بيئة الاختراع والابتكار والبحث العلمي" حيث قال المدير العام لمعهد الإدارة العامة د. رائد بن شمس، إن فكرة برنامج الابتكار الذي أطلقه معهد الإدارة العامة، يهدف إلى الابتكار في إيجاد حلول وطرق أخرى لحل المشكلات، وطرق العمل وغيرها من الأمور، حيث لا يمكن توقع نتائج جديدة أو مفيدة لحل المشكلات باستخدام ذات الطرق القديمة.
وأشار إلى ضرورة منح الشباب الفرصة للتفكير، والحل والقيادة، والإبداع، كونه لديهم طرقاً أخرى وتفكيراً آخر جديداً.
من جهته، قال رئيس جامعة البحرين رياض حمزة: "نسعى لفتح شراكات مع جامعات ودول أخرى من أجل أن يكون لدينا مجالات جديدة، سواء في الابتكار أو الاقتصاد الرقمي، أو الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات".