أكد رجل الأعمال يعقوب العوضي أن تعزيز حضور المرأة البحرينية في مختلف مجالات الإنتاج والعمل الاقتصادي في البحرين، إنما يؤدي إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي وازدهار التنمية الوطنية.
وأشاد بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك في مجال دعم المرأة وتفعيل طاقاتها وإزالة التحديات أمامها، مهنئا سموها بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي جرى تخصيصه هذا العام للمرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل.
وأضاف العوضي، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" الدولية المتخصصة بأنظمة المعلومات، والتي تتخذ من مملكة البحرين مقرا إقليما لها، أن المرأة البحرينية تظهر براعة كبيرة في دخول مجالات علوم المستقبل، مثل الذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء والروبوت والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني.
ولفت إلى أن هذا يشكل أهمية كبيرة في الاستفادة من طاقات المزيد من النساء البحرينيات من أجل تسريع عملية التحول نحو الاقتصاد الرقمي المنشود في مملكة البحرين.
وأوضح أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يوفر فرصا نوعية أمام المرأة المؤهلة تأهيلاً عالياً في المجالات التقنية، خاصة مع تزايد عدد الفتيات اللواتي يدرسن الرياضيات والهندسة والعلوم في مرحلة التعليم العالي.
وأكد أهمية توفير تدريب نوعي مستمر يضمن تزويد المرأة بالمعارف والمهارات التي يتطلبها سوق العمل المتطور باستمرار، مثل تقنيات الواقع الافتراضي المعزز، وبلوك تشين، وغيرها.
ولفت العوضي، إلى أن دعم حضور المرأة البحرينية في علوم المستقبل يتطلب توجه المزيد من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى توظيف المزيد من النساء، ذلك أن التوسع في تنويع القوة العاملة مفيد لأعمالها، ويؤدي إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات التي تطرحها في السوق.
وشدد على أهمية إتاحة فرص متكافئة داخل المؤسسة تسمح للنساء بالارتقاء المهني وصولا إلى المستويات الإدارية المتوسطة والعليا، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف 5 الذي يرنو إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال عدة مجالات منها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ولفت إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات، باعتباره وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يشجع العمل على تحقيق التوازن بين الجنسين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على جميع المستويات من خلال العديد من المبادرات ومنها مبادرة الشراكة العالمية للمساواة بين الجنسين في العصر الرقمي، وهي شراكة عالمية لأصحاب مصلحة متعددين تلتزم بسد الفجوة الرقمية بين الجنسين.
{{ article.visit_count }}
وأشاد بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك في مجال دعم المرأة وتفعيل طاقاتها وإزالة التحديات أمامها، مهنئا سموها بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي جرى تخصيصه هذا العام للمرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل.
وأضاف العوضي، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" الدولية المتخصصة بأنظمة المعلومات، والتي تتخذ من مملكة البحرين مقرا إقليما لها، أن المرأة البحرينية تظهر براعة كبيرة في دخول مجالات علوم المستقبل، مثل الذكاء الصناعي وإنترنت الأشياء والروبوت والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني.
ولفت إلى أن هذا يشكل أهمية كبيرة في الاستفادة من طاقات المزيد من النساء البحرينيات من أجل تسريع عملية التحول نحو الاقتصاد الرقمي المنشود في مملكة البحرين.
وأوضح أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يوفر فرصا نوعية أمام المرأة المؤهلة تأهيلاً عالياً في المجالات التقنية، خاصة مع تزايد عدد الفتيات اللواتي يدرسن الرياضيات والهندسة والعلوم في مرحلة التعليم العالي.
وأكد أهمية توفير تدريب نوعي مستمر يضمن تزويد المرأة بالمعارف والمهارات التي يتطلبها سوق العمل المتطور باستمرار، مثل تقنيات الواقع الافتراضي المعزز، وبلوك تشين، وغيرها.
ولفت العوضي، إلى أن دعم حضور المرأة البحرينية في علوم المستقبل يتطلب توجه المزيد من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى توظيف المزيد من النساء، ذلك أن التوسع في تنويع القوة العاملة مفيد لأعمالها، ويؤدي إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات التي تطرحها في السوق.
وشدد على أهمية إتاحة فرص متكافئة داخل المؤسسة تسمح للنساء بالارتقاء المهني وصولا إلى المستويات الإدارية المتوسطة والعليا، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف 5 الذي يرنو إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال عدة مجالات منها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ولفت إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات، باعتباره وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يشجع العمل على تحقيق التوازن بين الجنسين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على جميع المستويات من خلال العديد من المبادرات ومنها مبادرة الشراكة العالمية للمساواة بين الجنسين في العصر الرقمي، وهي شراكة عالمية لأصحاب مصلحة متعددين تلتزم بسد الفجوة الرقمية بين الجنسين.