أكد رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح، أنه سيتم قريباً الإعلان عن عدد من المبادرات التي تعنى بتطوير قدرات الموظفين وإكسابهم المهارات الاحترافية بما ينعكس إيجاباً على مجمل عمل الإدارة.

وأضاف أنّ المرأة البحرينية مشهودٌ لها بالعمل والعطاء، وذات تاريخ حافل ومشرق على كافة الصعد، وحازت على قصب السبق والريادة في مختلف الأدوار الاجتماعية والثقافية والمهنية وغيرها، فبفضل الدعم المتواصل من القيادة، وكثمرة لجهودها وإصرارها على النجاح والتميز بلغت المرأة في بلدنا العزيز مراتب متقدمة، وصار يشار لإنجازات المرأة البحرينية بالبنان في مختلف المحافل.

وبمناسبة الحفل الذي نظمته الإدارة الأحد في مقرها بضاحية السيف للاحتفاء بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من شهر ديسمبر من كل عام، استرشاداً بالمبادرة الكريمة التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، رفع رئيس الأوقاف الجعفرية أطيب آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وإلى موظفات الإدارة وإلى جميع نساء مملكة البحرين، اللاتي أثبتن جدارتهن في كافة المواقع ومختلف المستويات.

وقال الصالح خلال كلمته في الحفل المقام بهذه المناسبة، الذي تم خلاله تكريم 16 موظفة من منتسبات الإدارة: "إننا في إدارة الأوقاف الجعفرية نعتز بالدور الهام الذي تقوم به المرأة البحرينية في مختلف المجالات، لاسيما الموظفات في الإدارة، حيث تعمل المرأة في عدد من أقسام الإدارة وتقدم مستوى تنافسياً في الأداء والإنتاج إلى جانب زميلها الرجل، وتركت بصمات واضحة وملموسة في نشاطها وعملها بمختلف المواقع التي تواجدت بها، وانطلاقاً من واجبنا لن نذخر جهداً في العمل على تطوير ودعم موظفي الإدارة من كلا الجنسين في مختلف المواقع الإدارية تجسيداً لنهج تكافؤ الفرص الذي يتصدر أولويات التنمية الاجتماعية في المملكة".

وأضاف: "من حسن الطالع، أنّ اختيار شعار يوم المرأة البحرينية هذا العام الذي جاء بعنوان: "المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل" يمثل موضوعاً حيوياً وهاماً، ويتوافق مع رؤية مجلس الأوقاف الجعفرية في الاهتمام بالتعليم والتدريب لكافة كوادر ومنتسبي إدارة الأوقاف الجعفرية على حدٍ سواء".

وعلى صعيد القطاع الذي ترعاه الإدارة، أكد الصالح أنّ المآتم النسائية تشكل نصف إجمالي عدد المآتم في مملكة البحرين، وهذه النسبة المرتفعة تمثل دلالة واضحة على مدى المشاركة والحضور الفاعل للمرأة أيضاً في الجانب الديني والتوعوي والاجتماعي، لذلك فإنّ الإدارة حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمآتم النسائية وتعزيز البرامج التربوية والصحية والاجتماعية لمرتادي هذه المآتم المنتشرة في مختلف مناطق مملكة البحرين، وذلك بالتعاون مع إداراتها والقائمين عليها.

وأكد الصالح، تطلع الإدارة على الدوام إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق المزيد من الإنجازات للمملكة في مسيرتنا الوطنية المشرقة.