وقع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" مذكرة تفاهم مع معهد الصين للدراسات الدولية CIIS، ضمن مشاركته في منتدى أمن الشرق الأوسط الذي اختتم أعماله مؤخراً في العاصمة الصينية.
ووقع المذكرة نيابةً عن مركز "دراسات" مديره التنفيذي قتاده عبدالحميد زمان، بينما مثل معهد الصين للدراسات الدولية نائب الرئيس رونغ يِنغ.
ونصت مذكرة التفاهم -وصلاحيتها 3 أعوام- على إقامة روابط للصداقة والتعاون بين الطرفين للتعاون الأكاديمي والبحثي، وتقريب وجهات النظر بين الباحثين، وتبادل الإصدارات والمعلومات والدعوات للفعاليات التي يقيمها الطرفان، وتبادل الباحثين ضمن مهام أكاديمية وبحثية محددة على المديين القصير والطويل. كما نصت المذكرة على تنفيذ أبحاث مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإقامة فعاليات مشتركة تتناول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وكان المدير التنفيذي لـ"دراسات" ألقى كلمة نيابةً عن المركز أمام منتدى أمن الشرق الأوسط في بكين، استعرض فيها القيمة الحضارية المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة التي لها جذور في طريق الحرير القديمة منذ ألفي عام.
وبين أن موقع ومكانة وإنجازات المملكة لا تزال عوامل داعمة لخطط التعاون المشترك وإحياء الإرث التجاري والحضاري القديم الذي ينتظر رعاية عربية صينية.
وأكد أن مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تقدم نموذجاً للإرادة الذاتية التي تعلي شأن الوحدة من خلال التعددية، لإرساء دعائم الممارسة الديمقراطية وتفعيل المشاركة الشعبية، وكل ذلك في خضمّ مراعاة البحرين للفصل بين السلطات، تماشياً مع مبادئ العدالة والاستدامة والتنافسية التي تشكل رؤية البحرين الاقتصادية 2030. ويتم تنفيذ ذلك بمشاركة مجموعات من كافة التخصصات والمشارب، بمن فيهم الشباب والنساء، وكل ذلك بالتماشي مع الدفع بمبادئ التسامح والمواطنة.
وذكر أن مملكة البحرين تحتفي بتعدديتها، وتسعى لمكافحة التطرف بواسطة التسامح، ومحاربة الإرهاب بالرأفة، ومحاربة الأصولية بالتنمية.
كما تطرق زمان إلى ضرورة التعاون بين المجتمع الدولي لحماية الشعوب من آفة الإرهاب والتطرف والكراهية، وحماية القيم الإنسانية والتنموية النبيلة.
ووقع المذكرة نيابةً عن مركز "دراسات" مديره التنفيذي قتاده عبدالحميد زمان، بينما مثل معهد الصين للدراسات الدولية نائب الرئيس رونغ يِنغ.
ونصت مذكرة التفاهم -وصلاحيتها 3 أعوام- على إقامة روابط للصداقة والتعاون بين الطرفين للتعاون الأكاديمي والبحثي، وتقريب وجهات النظر بين الباحثين، وتبادل الإصدارات والمعلومات والدعوات للفعاليات التي يقيمها الطرفان، وتبادل الباحثين ضمن مهام أكاديمية وبحثية محددة على المديين القصير والطويل. كما نصت المذكرة على تنفيذ أبحاث مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وإقامة فعاليات مشتركة تتناول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وكان المدير التنفيذي لـ"دراسات" ألقى كلمة نيابةً عن المركز أمام منتدى أمن الشرق الأوسط في بكين، استعرض فيها القيمة الحضارية المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة التي لها جذور في طريق الحرير القديمة منذ ألفي عام.
وبين أن موقع ومكانة وإنجازات المملكة لا تزال عوامل داعمة لخطط التعاون المشترك وإحياء الإرث التجاري والحضاري القديم الذي ينتظر رعاية عربية صينية.
وأكد أن مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تقدم نموذجاً للإرادة الذاتية التي تعلي شأن الوحدة من خلال التعددية، لإرساء دعائم الممارسة الديمقراطية وتفعيل المشاركة الشعبية، وكل ذلك في خضمّ مراعاة البحرين للفصل بين السلطات، تماشياً مع مبادئ العدالة والاستدامة والتنافسية التي تشكل رؤية البحرين الاقتصادية 2030. ويتم تنفيذ ذلك بمشاركة مجموعات من كافة التخصصات والمشارب، بمن فيهم الشباب والنساء، وكل ذلك بالتماشي مع الدفع بمبادئ التسامح والمواطنة.
وذكر أن مملكة البحرين تحتفي بتعدديتها، وتسعى لمكافحة التطرف بواسطة التسامح، ومحاربة الإرهاب بالرأفة، ومحاربة الأصولية بالتنمية.
كما تطرق زمان إلى ضرورة التعاون بين المجتمع الدولي لحماية الشعوب من آفة الإرهاب والتطرف والكراهية، وحماية القيم الإنسانية والتنموية النبيلة.