حسن الستريأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن الجمعيات التعاونية واجهت ظروفاً صعبة دفعها إلى تنويع انشطتها بالتعاون مع الوزارة، وساعدتهم الوزارة في تمكينهم من إدارة 6 محطات وقود بالتعاون مع بابكو.ولفت إلى أن إجمالي أعضاء الجمعيات في البحرين يصل إلى 18 ألف عضو، أغلبها في مدينة عيسى وأنشط هذه الجمعيات في الحد والسنابس.وذكر في رده على سؤال النائب سيد فلاح هاشم أن أول جمعية تعاونية نشأت في 1972 وهي تختلف عن الصندوق التعاوني الذي نشأ في خمسينات القرن الماضي، مشيراً إلى أنه خلال 25 سنة لم تتقدم إلا جمعية واحدة بطلب وتعثرت بسبب شدة المنافسة في السوق.ولفت إلى إيداع هذه الجمعيات مبالغ للاستثمار أمر طبيعي، إضافة إلى لجوئها لتأجير المباني، بما يحقق لها عوائد تصل إلى 6%، وهي عوائد مجزية بالنسبة للأعضاء.وذكر أن الكويت لها نظام مختلف في دعم الجمعيات التعاونية مكنت هذه الجمعيات من النجاح.من جانبه، قال النائب سيدفلاح هاشم: "العمل التعاوني في البحرين اندثر، وما تملكه من ودائع في البنوك لا يمكن اعتباره عملاً استثمارياً، دعم القطاع التعاوني من شأنه أن يساهم في توفير فرص العمل، في الوقت الذي نعاني فيه من ندرة فرص العمل".وبين أن القطاعات التعاونية على المستوى العالمي هي من تساهم في إنقاذ البلدان في أوقات الأزمات، متسائلاً في هذا الصدد عن دور الاتحاد التعاوني وخطة الوزارة لتطوير هذا القطاع، مؤكداً أنه لا يوجد أي شيء فعلي.