فاجأت وزيرة الصحة فائقة الصالح مجلس النواب، الثلاثاء، بإعلان إصابتها بمرض السرطان. وقالت الوزيرة "سأعلن للمرة الأولى، أنا مصابة بالسرطان، تعايشت معه وشفيت منه. هذا ليس مرضاً فتاكاً".
وقالت في ردها على سؤال للنائب ممدوح الصالح "لدينا مجتمع واع ومدرك لقضية مرضى السرطان وكذلك حكومة واعية لهذا الملف". وأضافت "الحكومة وضعت هذا الملف في أولوياتها من خلال إنشاء المركز الوطني للأورام، كل المرضى الجدد ينتقلون إلى مركز الأورام، وهناك قسم خاص سيكون للأطفال، يدخلون في غرف عزل خاصة ولهم رعاية خاصة، هناك نجاحات في العلاجات، وللمرة الأولى أعلن أنا مصابة بمرض السرطان وتعايشت معه والحمد لله شفيت منه، هذا ليس مرضاً فتاكاً، مررت بنفس التجربة التي مر بها أي مريض".
وكان النائب ممدوح الصالح قال "الوزيرة ردت علينا رداً سبب صدمة للشارع البحريني، 3340 مصاباً يعالجون في مستشفيات وزارة الصحة وهذا مؤشر خطير جداً ويحتاج لوقفة واتخاذ إجراءات جادة. التكلفة التقديرية لكل مريض تصل إلى 15 ألف دينار خلال سنتين".
وأضاف أن "مركز الأورام الموجود في مجمع السلمانية يضم قسم انتظار للرجال والنساء، لكن من يأخذون جرعة الكيماوي يكون الفاصل بينهم ستارة سواء كانوا رجالاً أم نساء، رغم أنهم يبقون 4 ساعات لجرعة الكيماوي. من يأخذ هذا العلاج يحتاج الى مكان معقم. بعضهم يرجع البيت وتصيبه مضاعفات، فيلجأ إلى طوارئ السلمانية. كيف يدخل مريض سرطان مستشفى مليئاً بالأوبئة، يعامل حاله حال شخص لديه ارتفاع في الحرارة، ينام بالأيام في سرير الطوارئ".
وتابع "هؤلاء المرضى يحتاجون إلى عناية وكوادر فنية، نطالب بفتح مركز الأورام 24 ساعة، لاستقبال حالاتهم المستعجلة، ونشد على يد وزارة الصحة في مكافحة التدخين، وسندعم أي مشروع بهذا الخصوص وأتمنى أن لا تكون مداخلتي اثرت على أي أحد".
{{ article.article_title }}
حسن الستري
{{ article.visit_count }}