شهد المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الثلاثاء افتتاح معرض " كنوز كراكوف" والذي يقام بتعاون ما بين المركز وهيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الثقافي العالمي بمدينة كراكوف في بولندا.
وشهد الافتتاح حضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الدكتورة أغاتا ويسوفكا-باوليك مديرة المركز الثقافي العالمي بمدينة كراكوف، الدكتورة شادية طوقان مديرة المركز ، والسفير البولندي لدى البحرين بافيو ليهوفيتش وروبيرت بايسكوفسكي مستشار الشؤون الثقافية لعمدة مدينة كراكوف.
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على أهمية العلاقات الثقافية ما بين مملكة البحرين وبولندا، متوجّهة بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح استضافة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لمعرض "كنوز كراكوف".
وقالت إن المعرض يشكل بداية لتبادل ثقافي ما بين البلدين الصديقين، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيثمر قريباً عن مشروع لعرض تاريخ وحضارة البحرين في المركز الثقافي العالمي بمدينة كراكوف.
من جانبها توجّهت الدكتورة أغاتا ويسوفكا-باوليك بالشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لمنحها الفرصة للمركز الثقافي العالمي بمدينة كراكوف لعرض كنوز المدينة الثقافية، منوّهة بأن المدينة تمتلك مقومات عصرية وتراثية غنية وكانت لقرون مركزاً للإنتاج الثقافي والنشاط الاقتصادي ومقراً للحكم في بولندا، وهو ما ساهم في تسجيلها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو عام 1978م. وأشارت إلى أن معرض "كنوز كراكوف" يحل على مملكة البحرين كأول محطة دولية له، شاكرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وهيئة البحرين للثقافة والآثار على المساهمة الكبيرة في إنجاح إقامة المعرض.
وفي سياق متصّل قال روبيرت بايسكوفسكي مستشار الشؤون الثقافية لعمدة مدينة كراكوف إن معرض "كنوز كراكوف" يشكل لمحة بسيطة لما تمتلكه المدينة من غنى ثقافي وإنساني وحضاري، قائلاً إن المدينة تشكّل بوابة ثقافية يمكن من خلالها التعرف على واحدة من أعرق المحطات الحضارية في بولندا.
ويسرد المعرض الذي يستمر حتى 31 ديسمبر الجاري حكاية مدينة كراكوف التي كانت مقراً لملوك بولندا وعاصمة قديمة للبلاد، عبر صور فتوغرافية تفصيلة لعناصر عمرانية وتاريخية وقطع أثرية مختلفة ونصوص تشرح تاريخ المدينة الممتد منذ 200 ألف عام، حيث بداية الاستيطان البشري في المنطقة، وحتى الوقت الحاضر. ويستعرض المعرض كذلك فترات هامة من تاريخ المدينة منذ البداية حيث وجدت آثار لنقود وقوالب لصك العملة تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وصولاً إلى فترة ازدهار المدينة وتحولها إلى عاصمة روحية لبولندا، وحتى العصر الحديث حيث تشهد المدينة تحولات منذ عام 1989م ونمواً هائلاً يجمع ما بين الحداثة والتراث الغني.
وكانت مدينة كراكوف مقراً لإحدى أقدم الجامعات الأوروبية ومركزاً للشعراء والكتّاب والفنانين. وتعد هذه المدينة واحدة من أهم المدن الكبرى في العصور الوسطى وأصبحت كذلك أول تجمّع حضري أوروبي يدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
{{ article.visit_count }}
وشهد الافتتاح حضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الدكتورة أغاتا ويسوفكا-باوليك مديرة المركز الثقافي العالمي بمدينة كراكوف، الدكتورة شادية طوقان مديرة المركز ، والسفير البولندي لدى البحرين بافيو ليهوفيتش وروبيرت بايسكوفسكي مستشار الشؤون الثقافية لعمدة مدينة كراكوف.
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على أهمية العلاقات الثقافية ما بين مملكة البحرين وبولندا، متوجّهة بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح استضافة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لمعرض "كنوز كراكوف".
وقالت إن المعرض يشكل بداية لتبادل ثقافي ما بين البلدين الصديقين، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيثمر قريباً عن مشروع لعرض تاريخ وحضارة البحرين في المركز الثقافي العالمي بمدينة كراكوف.
من جانبها توجّهت الدكتورة أغاتا ويسوفكا-باوليك بالشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لمنحها الفرصة للمركز الثقافي العالمي بمدينة كراكوف لعرض كنوز المدينة الثقافية، منوّهة بأن المدينة تمتلك مقومات عصرية وتراثية غنية وكانت لقرون مركزاً للإنتاج الثقافي والنشاط الاقتصادي ومقراً للحكم في بولندا، وهو ما ساهم في تسجيلها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو عام 1978م. وأشارت إلى أن معرض "كنوز كراكوف" يحل على مملكة البحرين كأول محطة دولية له، شاكرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وهيئة البحرين للثقافة والآثار على المساهمة الكبيرة في إنجاح إقامة المعرض.
وفي سياق متصّل قال روبيرت بايسكوفسكي مستشار الشؤون الثقافية لعمدة مدينة كراكوف إن معرض "كنوز كراكوف" يشكل لمحة بسيطة لما تمتلكه المدينة من غنى ثقافي وإنساني وحضاري، قائلاً إن المدينة تشكّل بوابة ثقافية يمكن من خلالها التعرف على واحدة من أعرق المحطات الحضارية في بولندا.
ويسرد المعرض الذي يستمر حتى 31 ديسمبر الجاري حكاية مدينة كراكوف التي كانت مقراً لملوك بولندا وعاصمة قديمة للبلاد، عبر صور فتوغرافية تفصيلة لعناصر عمرانية وتاريخية وقطع أثرية مختلفة ونصوص تشرح تاريخ المدينة الممتد منذ 200 ألف عام، حيث بداية الاستيطان البشري في المنطقة، وحتى الوقت الحاضر. ويستعرض المعرض كذلك فترات هامة من تاريخ المدينة منذ البداية حيث وجدت آثار لنقود وقوالب لصك العملة تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وصولاً إلى فترة ازدهار المدينة وتحولها إلى عاصمة روحية لبولندا، وحتى العصر الحديث حيث تشهد المدينة تحولات منذ عام 1989م ونمواً هائلاً يجمع ما بين الحداثة والتراث الغني.
وكانت مدينة كراكوف مقراً لإحدى أقدم الجامعات الأوروبية ومركزاً للشعراء والكتّاب والفنانين. وتعد هذه المدينة واحدة من أهم المدن الكبرى في العصور الوسطى وأصبحت كذلك أول تجمّع حضري أوروبي يدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.