وأعرب عن شكره وتقديره لوزارة التربية والتعليم على تعاونها المتميز لهذا المشروع، لافتاً إلى أن دعم مؤسسات المجتمع المدني لأنشطة وبرامج الصندوق حقق نموذجاً من العطاء المتواصل الذي منح العديد من الأسر اطمئناناً واستقراراً، وأدخل على الكثير منهم الفرحة والسرور.
وأشار إلى حرص الشؤون الإسلامية على عقد شراكات حقيقية بين القطاعات الرسمية والأهلية بالمملكة، للارتقاء بعمل الحكومة ومخرجات صندوق الزكاة والصدقات التابع لإدارة الشؤون الدينية بالوزارة، المعنية بالركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الحنيف لتمارس دورها التوعوي والخيري، وصولاً لتكافل اجتماعي يؤصل معاني التلاحم والتراحم والوحدة.
جاء ذلك خلال لقاء القطان ورئيس صندوق الزكاة والصدقات الشيخ صلاح حيدر حسين، ورئيس تنمية الموارد بصندوق الزكاة والصدقات محمد علي أحمد، بالوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة، والوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية د. شيخة الجيب، لاستعراض سبل تعزيز أوجه التعاون بين الشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم، سيما فيما يتعلق بتطوير آلية توزيع المساعدات وإيصالها لمستحقيها، كما تم طرح بعض المقترحات لمشاريع تخدم أبناء الأسر المحتاجة والمتعففة من الطلبة والطالبات للارتقاء بالمستوى المعيشي لهم.
وأعرب القطان عن شكره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على دعمهم الدائم لكل ما يتعلق بالشؤون الإسلامية والأعمال الخيرية وعلى وجه الخصوص صندوق الزكاة والصدقات، شاكراً في الوقت ذاته الجهات الداعمة للصندوق.
من جهتها، أكدت البونوظة أن وزارة التربية والتعليم تحرص دوماً على دعم الأنشطة والبرامج التي تسهم في خدمة المجتمع ومساعدة أبناء الأسر ذوي الدخل المحدود من الطلبة والطالبات، مما يحث على مبدأ العطاء والتعاون البناء المشترك، وتفعيل قيمة الشراكة المجتمعية كمبدأ واستراتيجية وطنية.
كما أعربت الجيب عن شكرها وتقديرها لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف متمثلةً في صندوق الزكاة والصدقات على إسهامهم الفعّال من خلال مشروع "كسوة الشتاء"، مؤكدةً حرص وزارة التربية والتعليم على دعم كل ما من شأنه الإسهام في خدمة المجتمع ومساعدة الأسر البحرينية من ذوي الدخل المحدود.