أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، د.نبيل أبوالفتح، أن الوكالة مستمرة في إجراءاتها الهادفة إلى حماية الثروة البحرية، لافتاً إلى أن الوكالة عازمة وبالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة على إطلاق الحملات التي من شأنها وقف الممارسات الخاطئة التي تضر بالمخزون السمكي في البحرين.

جاء ذلك خلال زيارته لمرفأ المحرق للصيادين، للوقوف على الخدمات المقدمة للصيادين، كما استمع إلى احتياجات وملاحظات بعض الصيادين، ووعد بدارستها سعياً لتقديم أفضل الخدمات.

وأشار أبوالفتح إلى أن المعنيين في وكالة الزراعة والثروة البحرية يبذلون أقصى الجهود في سبيل ضمان توفير الخدمات اللازمة لدعم قطاع الصيد، انطلاقاً من استراتيجية الوكالة الرامية إلى الاهتمام بالعاملين في هذا القطاع الحيوي وتوفير الدعم اللازم لهم.

وشهد أبوالفتح تدشين مركبتين للصيانة البحرية المتنقلة لخدمة الصيادين، مؤكداً أن الوكالة ترحب بأي تعاون مع القطاع الخاص لما من شأنه دعم قطاع الصيد الذي يشكل ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي في البحرين.

من جهته، قال رجل الأعمال محمد الكوهجي، إن فكرة توفير هذه المركبة في مرفأ المحرق للصيادين، جاءت بغرض تسهيل الأمر على الصيادين وتوفير الوقت عليهم، على اعتبار أن معدات الصيانة موجودة في الفرع الرئيس لمجموعة الكوهجي في سترة.

وأشار إلى أن هذه المركبة توفر خدمة الصيانة للصيادين، وهي بمثابة كراج متنقل للصيادين، وتعمل على مدى 6 أيام عمل من السبت وحتى الخميس، مع دراسة إمكانية العمل 7 أيام في حال تبين الحاجة لذلك، لافتاً إلى أن القائمين على هذه المركبة يوفرون الارشادات والتوعية التي يحتاجها الصيادون.