اعتمد مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية الخطة المقترحة للفعاليات للعام المقبل 2020. وتضم الخطة باقة متنوعة من البرامج والأنشطة تستهدف مختلف فئات المجتمع بهدف تنمية الوعي السياسي وتعزيز النهج الديمقراطي في المملكة.

ورفع مجلس الأمناء برئاسة وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على الثقة الملكية السامية، بمناسبة صدور أمر جلالته بإعادة تشكيل مجلس أمناء المعهد. وعاهد المجلس جلالة الملك المفدى على بذل كل الجهود من أجل النهوض بمسؤوليات المعهد الوطنية ومواصلة أداء رسالته ودوره في الارتقاء بالتنمية السياسية بما يسهم في تعزيز المسيرة الديمقراطية والتنموية المباركة التي يقودها جلالته بكل حكمة.

وأكد الرميحي أن البحرين في ظل قيادة جلالة الملك المفدى، حققت عدداً من المنجزات والمكتسبات الديمقراطية والحقوقية التي تشكل مصدر فخر واعتزاز لشعب البحرين جميعاً، كونها نابعة من إرادة وطنية خالصة للإصلاح والتحديث الذي يلبي متطلبات المجتمع ويواكب تطوره.

وأشار الرميحي إلى أهمية العمل على تسليط مزيد من الضوء على مسيرة التطور السياسي والديمقراطي في البحرين من خلال المشاركات في المؤتمرات الخارجية والحلقات النقاشية لمراكز الدراسات والبحوث الإقليمية والدولية بهدف إطلاع مختلف الأطراف على النموذج البحريني الرائد في المنطقة وما حققته من تطورات حظيت بثقة واحترام المجتمع الدولي.

وعقد مجلس الأمناء الاجتماع الدوري الأول في تشكيلته الجديدة، الأربعاء بمقر المعهد في أم الحصم، وبحضور الأعضاء، والمدير التنفيذي للمعهد إيمان جناحي.

ورحب الرميحي بالأعضاء الجدد في مجلس أمناء المعهد، متمنياً لهم التوفيق والسداد، نحو خدمة مسيرة العمل السياسي والديمقراطي في المملكة من خلال برامج المعهد.