أقامت الأمانة العامة لمجلس النواب ورشة نقاشية حول "التواصل البرلماني المجتمعي"، شارك فيها عدد من النواب، وشخصيات برلمانية و وزراء سابقون في المملكة المتحدة، حيث تم استعراض التجارب وتبادل الخبرات، والتعرف على أفضل الآليات المرتبطة بالتواصل البرلماني مع المجتمع.

وشهدت الورشة - التي أجريت بأسلوب "THINK TALK"، وأقيمت الخميس بمقر مجلس النواب، عرضاً للتجارب المنهجية الحديثة للتواصل ما بين النائب وناخبيه في الدائرة الانتخابية، والأساليب الحديثة لتلبية المتطلبات المجتمعية عبر الأدوات والسياسات التي يمتلكها النائب في السلطة التشريعية.

وشارك في الورشة البرلمانية في جلستها الأولى رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد السلوم، وعضو البرلمان ووزير المالية في اسكتلندا سابقاً اللورد جيريمي بورفيس، فيما شارك في الجلسة الثانية رئيس لجنة الشباب والرياضة عبدالله الدوسري، والعضو السابق في مجلس العموم البريطاني والبرلمان الاسكتلندي و وزيرة مجلس الوزراء في مختلف الحقائب مارغريت كوران.

فيما تحدث في الجلسة الثالثة رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل فاطمة عباس، والنائب البريطاني ووزير الدفاع السابق في حكومة الائتلاف البريطانية التي تم تشكيلها في العام 2010 نيك هارفي.

وتطرقت الورشة للمنجزات الرفيعة التي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي أسهمت في تحقيق النهضة التنموية الشاملة، والتأكيد على أن تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، والاهتمام بمجال التواصل البرلماني المجتمعي يشكل داعماً مهماً ورئيسياً في إبراز المنجزات والمكتسبات الديمقراطية التي تحققت.

وتناولت الورشة تجارب عملية لجهات مختلفة سواء محلياً أو دولياً، حيث ناقش المتحدثون أفضل الآليات والممارسات المرتبطة بالتواصل البرلماني المجتمعي المؤثر، وكيفية بناء الأفكار الخلاقة ووضعها ضمن دليل استرشادي يدعم عملية التواصل البرلماني المجتمعي.

وجرى خلال الورشة، الحديث عن أهمية دراسة حالة تجارب الدول، وتبادل الخبرات في مجال العمل الديمقراطي، والتأكيد على إمكانية استخلاص العديد من الرؤى والتصورات الجديدة من خلال دراسة حالة مملكة البحرين والمملكة المتحدة والمبادرات الفاعلة التي تحققت في مجال التواصل البرلماني المجتمعي.

وأكد المتحدثون ضرورة حصر الأطروحات المبتكرة في مجال التواصل المجتمعي ضمن النطاق البرلماني وصياغتها على هيئة دليل استرشادي.