نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في 26 نوفمبر حواراً مفتوحاً، ضمن التجارب الأولية لاستخدامات المبنى الجديد، لتقييم أنشطة المركز للدورة السابعة (2017-2019) للموسم الثقافي الـ23 والـ24 والـ25، تحدث فيه رئيس مجلس الإدارة علي عبدالله خليفة والأمين العام عيسى هجرس والمدير الإداري عاصم عبدالحي.
وتحدث علي عبدالله خليفة عن "دور مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في المجتمع البحريني وما له من دور خلاق حيث كانت بدايات المركز في فترة ركود المؤسسات الثقافية والعمل التطوعي في البحرين، لتبدأ بعد ذلك مرحلة إدارة الأنشطة الثقافية في المنطقة من قبل الدولة ممثلة في وزارات الإعلام فأصبحت المؤسسات الأهلية في ذلك الحين لا قدرة لها على مجارات الأنشطة الثقافية المطروحة من قبل الوزارة، ليأتي الملتقى الثقافي في العام 1995 بعد مرور عشر سنوات من نشوء إدارات الثقافة في كل البلاد ليضم الفنانين والمسرحيين والشعراء والكتاب فأصبح الملتقى الثقافي يضم العديد من الأنشطة المتنوعة والمتميزة مرتبطة بخيط رفيع يربطها فيما بينها لتبقى فلسفة الثقافة المتنوعة فلسفة دائمة ومقتبسة في تنظيم الأنشطة الأسبوعية".
فيما لفت عيسى هجرس إلى قدرة المركز على جذب الجمهور والاحتفاظ بعنصر الجذب والتميز في جميع أمسياته الأسبوعية لتنوع الأنشطة المطروحة من أمسيات غنائية وثقافية وفنية ممتعة وجاذبة للجمهور.
وأوضح هجرس أن الهدف الأساسي من الأمسية طرح مجموعة من الأهداف والمشاريع الثقافية والخطط المستقبلية لتفعيل ليال إضافية بالمركز في ظل الإمكانيات المتاحة بالإضافة إلى الاستماع لتقييم الجمهور للأنشطة التي طرحت في خلال الدورة الماضية.
في حين استعرض عاصم عبدالحي عدد الفعاليات المقامة في كل فصل ثقافي، وكان مجموع فعاليات الموسم الثقافي الثالث والعشرين والرابع والعشرين والخامس والعشرين 196 فعالية من بينها 40 تدشين كتاب و8 فعاليات لتدشين أفلام وثائقية و148 محاضرة وأمسية ثقافية وفنية وعلمية.
{{ article.visit_count }}
وتحدث علي عبدالله خليفة عن "دور مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في المجتمع البحريني وما له من دور خلاق حيث كانت بدايات المركز في فترة ركود المؤسسات الثقافية والعمل التطوعي في البحرين، لتبدأ بعد ذلك مرحلة إدارة الأنشطة الثقافية في المنطقة من قبل الدولة ممثلة في وزارات الإعلام فأصبحت المؤسسات الأهلية في ذلك الحين لا قدرة لها على مجارات الأنشطة الثقافية المطروحة من قبل الوزارة، ليأتي الملتقى الثقافي في العام 1995 بعد مرور عشر سنوات من نشوء إدارات الثقافة في كل البلاد ليضم الفنانين والمسرحيين والشعراء والكتاب فأصبح الملتقى الثقافي يضم العديد من الأنشطة المتنوعة والمتميزة مرتبطة بخيط رفيع يربطها فيما بينها لتبقى فلسفة الثقافة المتنوعة فلسفة دائمة ومقتبسة في تنظيم الأنشطة الأسبوعية".
فيما لفت عيسى هجرس إلى قدرة المركز على جذب الجمهور والاحتفاظ بعنصر الجذب والتميز في جميع أمسياته الأسبوعية لتنوع الأنشطة المطروحة من أمسيات غنائية وثقافية وفنية ممتعة وجاذبة للجمهور.
وأوضح هجرس أن الهدف الأساسي من الأمسية طرح مجموعة من الأهداف والمشاريع الثقافية والخطط المستقبلية لتفعيل ليال إضافية بالمركز في ظل الإمكانيات المتاحة بالإضافة إلى الاستماع لتقييم الجمهور للأنشطة التي طرحت في خلال الدورة الماضية.
في حين استعرض عاصم عبدالحي عدد الفعاليات المقامة في كل فصل ثقافي، وكان مجموع فعاليات الموسم الثقافي الثالث والعشرين والرابع والعشرين والخامس والعشرين 196 فعالية من بينها 40 تدشين كتاب و8 فعاليات لتدشين أفلام وثائقية و148 محاضرة وأمسية ثقافية وفنية وعلمية.