أنابت صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة الرئيسة الفخرية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان، وزيرة الصحة فائقة الصالح لافتتاح المؤتمر الخليجي المشترك الثالث للسرطان الذي تقيمه جمعية البحرين لمكافحة السرطان خلال الفترة 7-9 ديسمبر.
وفي كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، قالت الوزيرة الصالح إن المؤتمر الخليجي المشترك الثالث للسرطان يشكل تجمعاً بارزاً على المستوى الوطني والخليجي ويسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، ويأتي لدعم قدرات النظم الصحية الخليجية للوقاية والاكتشاف المبكر للمرض ورعاية البحوث.
وأضافت الوزيرة أن الوقاية والتصدي للسرطان يتأتى عبر التوعية المرتكزة على الأدلة والبراهين والحقائق العلمية القادرة على التأثير الإيجابي والفعال في وعي الجمهور من أجل خفض معدلات الإصابة بالسرطان وتخفيف الأعباء المترتبة عليه والوفيات الناتجة عنه، إضافة إلى وضع خطط فاعلة في المؤسسات الصحية الخليجية استجابة لهذه المؤشرات وترجمة تلك التحديات إلى الاستثمار في البرامج الصحية الوقائية وبرامج الكشف المبكر والرعاية الصحية المتكاملة بمختلف مراحلها الأولية والثانوية والمتقدمة، تماشياً مع المبادرات الخليجية التي تدعم تنفيذ الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الخليجية لمكافحة السرطان 2016-2025.
وأعربت عن تطلع البحرين من خلال المؤتمر لمناقشة التجارب الخليجية والإقليمية والعالمية في البرامج الوطنية للكشف المبكر عن السرطان، ومناقشة آراء المهتمين بتشخيص وعلاج السرطان وصانعي القرار الصحي حول الاستمرار في إطلاق برامج لمكافحة مرض السرطان، والخروج بتوصيات مبنية على أسس علمية قابلة للتطبيق في دول مجلس التعاون.
من جانبها، قدمت سمو الأميرة دينا مرعد رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان عرضا عن جهود الاتحاد في نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال في المنطقة والعالم، وأشارت في عرض لها خلال افتتاح المؤتمر إلى تسجيل أكثر من 600 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا في الدول العربية، مؤكدة أهمية الابتعاد عن التدخين بكل أنواعه والأكل غير الصحي إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية في الوقاية من السرطان.
إلى ذلك أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور خالد الصالح أهمية المؤتمر الخليجي المشترك لمكافحة السرطان بالنسبة للأطباء والعاملين في مجال الحقل الصحي في مختلف برامج مكافحة السرطان في دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا الموضع، وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير السياسات الصحية الخاصة بمكافحة مرض السرطان في دول الخليج العربي.
فيما استعرض الدكتور علي بن سعيد الزهراني المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان جانبا من الجهود الخليجية المشتركة في مجال أبحاث السرطان، مشيرا إلى أهمية التعاون في مجال الإحصائيات حول هذا المرض في دول الخليج العربي، وبما يساعد مؤسسات الأبحاث على رصد تطوراته وتعزيز جهود مكافحته.
الدكتور عبدالشهيد فضل رئيس رابطة التجميل البحرينية التابعة لجمعية الأطباء البحرينية، أوضح في كلمة له، أن المؤتمر الخليجي الثالث المشترك للسرطان سيناقش أوراق عمل تتضمن آخر ما توصل اليه الطب في جراحة ترميم الثدي، والعنق والرقبة، والتي من خلالها يمكن استعادة الوضع الطبيعي للجزء المصاب بعد استئصال الورم.
وأعرب الدكتور عبدالرحمن فخرو رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ورئيس جمعية مكافحة السرطان عن شكره وتقديره لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على رعايتها الكريمة لهذا المؤتمر، مستعرضاً في كلمته جانباً من المبادرات والمشاريع التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص من أجل نشر الوعي بمرض السرطان في مملكة البحرين، إضافة إلى الفعاليات العلمية التي تهدف إلى استعراض أفضل سبل المعالجة المتعارف عليها دوليا في المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية رفيعة المستوى.
وتضمنت أعمال افتتاح المؤتمر الخليجي الثالث المشترك للسرطان جلسة علمية تحدثت خلالها البروفيسورة جوي بوغاتي من مستشفى مايو كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأقيم على هامش المؤتمر معرض قدمت خلاله شركات محلية وإقليمية عدداً من التجهيزات الطبية والأدوية ذات الصلة بمرض سرطان الأطفال.
ويقام المؤتمر الخليجي الثالث المشترك للسرطان ذلك بالتعاون مع الرابطة البحرينية لجراحة التجميل، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، والمركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس وزراء الصحة في مجلس التعاون.
ويشارك في المؤتمر ما يربو على 50 محاضراً من مختلف دول العالم الذين يحظون بمكانتهم العلمية المتميزة في علاج أمراض السرطان وجراحة الترميم من أخصائيين ذوي خبرة غنية في توعية مرضى السرطان بالطرق المعتمدة دولياً من أجل التغلب على تداعيات هذا المرض ويتمتع هؤلاء المشاركون بمهارات عالية في تأهيل المصاب في رحلته مع المرض، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات، وتوجيه الأهل أو الأصدقاء، بل وحتى من الممتهنين مثل تلك الحرفة كي يتمكنوا من توفير البيئة الملائمة التي تعين المريض على التغلب على ما يواجهه من مضاعفات نفسية وجسدية خلال فترة العلاج.
وفي كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، قالت الوزيرة الصالح إن المؤتمر الخليجي المشترك الثالث للسرطان يشكل تجمعاً بارزاً على المستوى الوطني والخليجي ويسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، ويأتي لدعم قدرات النظم الصحية الخليجية للوقاية والاكتشاف المبكر للمرض ورعاية البحوث.
وأضافت الوزيرة أن الوقاية والتصدي للسرطان يتأتى عبر التوعية المرتكزة على الأدلة والبراهين والحقائق العلمية القادرة على التأثير الإيجابي والفعال في وعي الجمهور من أجل خفض معدلات الإصابة بالسرطان وتخفيف الأعباء المترتبة عليه والوفيات الناتجة عنه، إضافة إلى وضع خطط فاعلة في المؤسسات الصحية الخليجية استجابة لهذه المؤشرات وترجمة تلك التحديات إلى الاستثمار في البرامج الصحية الوقائية وبرامج الكشف المبكر والرعاية الصحية المتكاملة بمختلف مراحلها الأولية والثانوية والمتقدمة، تماشياً مع المبادرات الخليجية التي تدعم تنفيذ الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الخليجية لمكافحة السرطان 2016-2025.
وأعربت عن تطلع البحرين من خلال المؤتمر لمناقشة التجارب الخليجية والإقليمية والعالمية في البرامج الوطنية للكشف المبكر عن السرطان، ومناقشة آراء المهتمين بتشخيص وعلاج السرطان وصانعي القرار الصحي حول الاستمرار في إطلاق برامج لمكافحة مرض السرطان، والخروج بتوصيات مبنية على أسس علمية قابلة للتطبيق في دول مجلس التعاون.
من جانبها، قدمت سمو الأميرة دينا مرعد رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان عرضا عن جهود الاتحاد في نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال في المنطقة والعالم، وأشارت في عرض لها خلال افتتاح المؤتمر إلى تسجيل أكثر من 600 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا في الدول العربية، مؤكدة أهمية الابتعاد عن التدخين بكل أنواعه والأكل غير الصحي إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية في الوقاية من السرطان.
إلى ذلك أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور خالد الصالح أهمية المؤتمر الخليجي المشترك لمكافحة السرطان بالنسبة للأطباء والعاملين في مجال الحقل الصحي في مختلف برامج مكافحة السرطان في دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا الموضع، وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير السياسات الصحية الخاصة بمكافحة مرض السرطان في دول الخليج العربي.
فيما استعرض الدكتور علي بن سعيد الزهراني المدير التنفيذي للمركز الخليجي لمكافحة السرطان جانبا من الجهود الخليجية المشتركة في مجال أبحاث السرطان، مشيرا إلى أهمية التعاون في مجال الإحصائيات حول هذا المرض في دول الخليج العربي، وبما يساعد مؤسسات الأبحاث على رصد تطوراته وتعزيز جهود مكافحته.
الدكتور عبدالشهيد فضل رئيس رابطة التجميل البحرينية التابعة لجمعية الأطباء البحرينية، أوضح في كلمة له، أن المؤتمر الخليجي الثالث المشترك للسرطان سيناقش أوراق عمل تتضمن آخر ما توصل اليه الطب في جراحة ترميم الثدي، والعنق والرقبة، والتي من خلالها يمكن استعادة الوضع الطبيعي للجزء المصاب بعد استئصال الورم.
وأعرب الدكتور عبدالرحمن فخرو رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ورئيس جمعية مكافحة السرطان عن شكره وتقديره لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على رعايتها الكريمة لهذا المؤتمر، مستعرضاً في كلمته جانباً من المبادرات والمشاريع التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص من أجل نشر الوعي بمرض السرطان في مملكة البحرين، إضافة إلى الفعاليات العلمية التي تهدف إلى استعراض أفضل سبل المعالجة المتعارف عليها دوليا في المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية رفيعة المستوى.
وتضمنت أعمال افتتاح المؤتمر الخليجي الثالث المشترك للسرطان جلسة علمية تحدثت خلالها البروفيسورة جوي بوغاتي من مستشفى مايو كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأقيم على هامش المؤتمر معرض قدمت خلاله شركات محلية وإقليمية عدداً من التجهيزات الطبية والأدوية ذات الصلة بمرض سرطان الأطفال.
ويقام المؤتمر الخليجي الثالث المشترك للسرطان ذلك بالتعاون مع الرابطة البحرينية لجراحة التجميل، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، والمركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس وزراء الصحة في مجلس التعاون.
ويشارك في المؤتمر ما يربو على 50 محاضراً من مختلف دول العالم الذين يحظون بمكانتهم العلمية المتميزة في علاج أمراض السرطان وجراحة الترميم من أخصائيين ذوي خبرة غنية في توعية مرضى السرطان بالطرق المعتمدة دولياً من أجل التغلب على تداعيات هذا المرض ويتمتع هؤلاء المشاركون بمهارات عالية في تأهيل المصاب في رحلته مع المرض، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات، وتوجيه الأهل أو الأصدقاء، بل وحتى من الممتهنين مثل تلك الحرفة كي يتمكنوا من توفير البيئة الملائمة التي تعين المريض على التغلب على ما يواجهه من مضاعفات نفسية وجسدية خلال فترة العلاج.