وقال الدكتور محمد طاهر القطان الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية، إن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 25 عاماً، ما هي إلا دليل اهتمام وحرص قيادة عاهل البلاد المفدى على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته وطباعة المصحف الشريف، مستذكراً في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
واستطرد تحظى جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم بعدد من الشراكات مع كل من وزارة التربية والتعليم ومركز إصلاح وتأهيل النزلاء ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ويأتي ذلك تجسيداً لمفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات– في قطاعيها العام والخاص.
وأضاف أن الجائزة اختتمت مؤخراً تصفيات مسابقتي غفران القرآنية لنزلاء مركز الإصلاح والتأهيل، وبيان القرآنية لطلبة وطالبات المدارس، ومن المقرر أن تستمر تصفيات بقية فروع المسابقة حتى شهر فبراير لعام 2020م، على أن يُقام الحفل الختام للنساء في أبريل 2020م، والحفل الختامي للرجال خلال شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن المسابقة سجلت في هذه الدورة أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقها مما يدل على الإقبال الكبير على المشاركة فيها، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين (4611) متسابقاً ومتسابقة، بواقع (2263) من الذكور و (2348) من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي: مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، مسابقة بيان لطلبة وطالبات المدارس، مسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، مسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل، مسابقة رضوان لعموم الجمهور، مسابقة سلمان الفارسي للناطقين بغير اللغة العربية، ومسابقة التلاوة وحسن الأداء.