وقال إن المشروع الأكبر من حيث الميزانية هو إنشاء كورنيش الحد (امتداد شارع 46) بتكلفة مليوني دينار، تليها حديقة الساية بمجمع 229 بتكلفة 1.8 مليون دينار. كما تم إقرار عمل مماشي من أرضية مطاطية لعدد 3 مماشي هي ممشى قلالي، وممشى الدير وسماهيج، وممشى البسيتين، بتكلفة 400 ألف دينار. إضافة إلى مشروع تطوير شبكة المياه المعالجة على شارع عراد وشارع خليفة الكبير بميزانية قدرها 250 ألف دينار مواصلاً: تتمتع المشاريع بالتنوع ما بين تطوير للبنية التحتية والزيادة النوعية لمساحة الخدمات والمرافق، وذلك بما يتسق مع توسع مدينة المحرق والزيادة السكانية والتطور العمراني الذي تشهده المحرق كإحدى أهم المدن التي تستقطب السكان نظراً إلى مساحتها الكبيرة والعوامل التي تجعل منها أحد المناطق المفضلة للإقامة في المملكة سواءً للمواطنين أو المقيمين.
وأكد الحاجة الشديدة لتطوير مدينة المحرق وتجهيزها بالخدمات المناسبة على أعلى مستوى من الجودة وهو ما تؤكده الحكومة الموقرة في جميع المحافل حيث يتم التنبيه على أهمية توفير البنية التحتية التي ذكرت بشكل موسع في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 باعتبار أن هذه البنية والخدمات هي لبنة التطور والنماء لأي بلد متحضر.
وقال أن أهالي المحرق يتعشمون من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن تحول هذه المشاريع إلى واقع ملموس، لا سيما أن المحرق لم تستفد من ميزانية المشاريع التي تنفذها بلدية المحرق خلال 2019-2020، وعليه فمن المنتظر الالتزام بخطة العمل التزاماً تاماً لتحقيق المرجو من تنمية وتطوير.
ونوه أن الخطة لا تعني أن المجلس البلدي حصر مشاريعه في المناطق والجوانب المذكورة، بل هي أولويات تم تقديرها من قبل المجلس وفقاً للموازنات المقترحة، وبطبيعة الحال لا بد من السعي لتنفيذ كافة الأهداف التي يضعها المجلس نحو مدينة نموذجية وذلك بمتابعة جميع الخطط ومراجعتها مع الجهات المعنية.