صنف تقرير التنمية البشرية للعام 2019 البحرين ضمن البلدان "التي بلغت مستوى متقدماً جداً على صعيد التنمية البشرية"، حيث تم ترتيب البلدان وفقاً لمؤشر التنمية البشرية الذي يقيس التنمية على أساس متوسط الدخل ومستوى التعليم والصحة في تلك البلدان. ووضع التقرير البحرين في المرتبة 45 من بين 189 بلداً في جميع أنحاء العالم.
ولفت التقرير إلى كيفية صعود البحرين ستة مراكز بين 2013 و 2018، مما يجعلها الدولة العربية التي حققت أكبر قفزة تصاعدية من حيث ترتيب مؤشر التنمية البشرية، تليها الإمارات العربية المتحدة بخمسة مراكز، وتونس بثلاثة مراكز في الفترة الزمنية نفسها.
وفي مؤشر المساواة بين الجنسين الذي يقيس الفجوات في إنجازات التنمية البشرية بين الجنسين في ثلاثة أبعاد أساسية، هي: الصحة والمعرفة ومستويات المعيشة، وضع التقرير البحرين في المجموعة الثالثة من بين خمس مجموعات تم ترتيبها حسب مستوى الأداء. ومن ناحية أخرى. وعلى أساس مؤشر المساواة بين الجنسين في الصحة والتمكين والوظائف، صنف التقرير البحرين في المرتبة 47 على المستوى العالمي.
وصدر تقرير التنمية البشرية للعام 2019، في 9 ديسمبر في بوجوتا عاصمة كولومبيا، تحت عنوان "ما يتجاوز الدخل، وما يتجاوز المتوسطات، وما يتجاوز الوقت الراهن: أوجه عدم المساواة في التنمية البشرية في القرن الحادي والعشرين ". وأفاد التقرير بأنه "بينما تزداد الفجوة في مستويات المعيشة الأساسية ضيقاً بالنسبة لملايين الناس، فإن المتطلبات الضرورية للازدهار تطورت أيضاً".
وأضاف "رغم التقدم غير المسبوق على صعيد مكافحة الفقر والجوع والمرض، فإن الأوضاع في العديد من المجتمعات لا تحرز تقدماً كما ينبغي. والقاسم المشترك بينها هو عدم المساواة".
وحلل التقرير أوجه عدم المساواة في ثلاث خطوات "ما يتجاوز الدخل، وما يتجاوز المتوسطات، وما يتجاوز الوقت الراهن"، مشيراً إلى أن مشكلة عدم المساواة ليست غير قابلة للحل. واقترح التقرير عدداً من الخيارات السياسية لمعالجتها.
وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين ستيفانو بيتيناتو إن "الأفكار الأساسية الواردة في التقرير تعكس أوجه التفاوت الشامل المتزايد في عصرنا. فإذا تطلعنا إلى ما يتجاوز نطاق الدخل والمتوسطات والوقت الحاضر، فإننا نسعى إلى طرح وجهة نظر أكثر دقة وشمولية للتنمية، وتقديم منظور جديد يمكن أصحاب القرار من تحليل التنمية ودراستها في بلدانهم".
ومنذ العام 1990، وثق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتيرة التنمية البشرية ودرجة تقدمها من خلال التقارير التي يصدرها حول التنمية البشرية. وأصدر البرنامج 25 تقريراً عالمياً، إضافة إلى عشرات التقارير الإقليمية، ومئات تقارير التنمية البشرية الوطنية والمحلية.
وعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين مع مركز البحرين لدراسات الطاقة الاستراتيجية والدولية لإعداد تقرير التنمية البشرية في البحرين، الذي صدر في نوفمبر 2018. وتناول التقرير قضية النمو الاقتصادي المستدام ذات العلاقة. ويعد هذا التقرير ثالث تقرير سنوي يتم إصداره بعد توقف دام 17 عاماً، بعد إصدار التقرير الأول والثاني للتنمية البشرية في 2000 و 2001.
وأكد بيتيناتو أن "إنتاج تقارير التنمية البشرية، خصوصاً الوطنية منها، قدم مساهمة كبيرة في تنمية القدرات الوطنية في مجال جمع البيانات ذات الصلة بالتنمية البشرية وتحليلها. ومن خلال التميز في مجال البحث والاستقلالية في تحرير الأخبار. وتعمل تقارير التنمية البشرية على تحويل أهداف التنمية البشرية إلى معايير وخطط وأساليب للعمل الوطني. ويعد تقرير التنمية البشرية في البحرين 2018 مثالاً جيداً جداً على ذلك".
ولفت التقرير إلى كيفية صعود البحرين ستة مراكز بين 2013 و 2018، مما يجعلها الدولة العربية التي حققت أكبر قفزة تصاعدية من حيث ترتيب مؤشر التنمية البشرية، تليها الإمارات العربية المتحدة بخمسة مراكز، وتونس بثلاثة مراكز في الفترة الزمنية نفسها.
وفي مؤشر المساواة بين الجنسين الذي يقيس الفجوات في إنجازات التنمية البشرية بين الجنسين في ثلاثة أبعاد أساسية، هي: الصحة والمعرفة ومستويات المعيشة، وضع التقرير البحرين في المجموعة الثالثة من بين خمس مجموعات تم ترتيبها حسب مستوى الأداء. ومن ناحية أخرى. وعلى أساس مؤشر المساواة بين الجنسين في الصحة والتمكين والوظائف، صنف التقرير البحرين في المرتبة 47 على المستوى العالمي.
وصدر تقرير التنمية البشرية للعام 2019، في 9 ديسمبر في بوجوتا عاصمة كولومبيا، تحت عنوان "ما يتجاوز الدخل، وما يتجاوز المتوسطات، وما يتجاوز الوقت الراهن: أوجه عدم المساواة في التنمية البشرية في القرن الحادي والعشرين ". وأفاد التقرير بأنه "بينما تزداد الفجوة في مستويات المعيشة الأساسية ضيقاً بالنسبة لملايين الناس، فإن المتطلبات الضرورية للازدهار تطورت أيضاً".
وأضاف "رغم التقدم غير المسبوق على صعيد مكافحة الفقر والجوع والمرض، فإن الأوضاع في العديد من المجتمعات لا تحرز تقدماً كما ينبغي. والقاسم المشترك بينها هو عدم المساواة".
وحلل التقرير أوجه عدم المساواة في ثلاث خطوات "ما يتجاوز الدخل، وما يتجاوز المتوسطات، وما يتجاوز الوقت الراهن"، مشيراً إلى أن مشكلة عدم المساواة ليست غير قابلة للحل. واقترح التقرير عدداً من الخيارات السياسية لمعالجتها.
وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين ستيفانو بيتيناتو إن "الأفكار الأساسية الواردة في التقرير تعكس أوجه التفاوت الشامل المتزايد في عصرنا. فإذا تطلعنا إلى ما يتجاوز نطاق الدخل والمتوسطات والوقت الحاضر، فإننا نسعى إلى طرح وجهة نظر أكثر دقة وشمولية للتنمية، وتقديم منظور جديد يمكن أصحاب القرار من تحليل التنمية ودراستها في بلدانهم".
ومنذ العام 1990، وثق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتيرة التنمية البشرية ودرجة تقدمها من خلال التقارير التي يصدرها حول التنمية البشرية. وأصدر البرنامج 25 تقريراً عالمياً، إضافة إلى عشرات التقارير الإقليمية، ومئات تقارير التنمية البشرية الوطنية والمحلية.
وعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين مع مركز البحرين لدراسات الطاقة الاستراتيجية والدولية لإعداد تقرير التنمية البشرية في البحرين، الذي صدر في نوفمبر 2018. وتناول التقرير قضية النمو الاقتصادي المستدام ذات العلاقة. ويعد هذا التقرير ثالث تقرير سنوي يتم إصداره بعد توقف دام 17 عاماً، بعد إصدار التقرير الأول والثاني للتنمية البشرية في 2000 و 2001.
وأكد بيتيناتو أن "إنتاج تقارير التنمية البشرية، خصوصاً الوطنية منها، قدم مساهمة كبيرة في تنمية القدرات الوطنية في مجال جمع البيانات ذات الصلة بالتنمية البشرية وتحليلها. ومن خلال التميز في مجال البحث والاستقلالية في تحرير الأخبار. وتعمل تقارير التنمية البشرية على تحويل أهداف التنمية البشرية إلى معايير وخطط وأساليب للعمل الوطني. ويعد تقرير التنمية البشرية في البحرين 2018 مثالاً جيداً جداً على ذلك".