- العاهل يصل الرياض لترؤس وفد البحرين باجتماع القمة الخليجية

- نعتز بالعلاقات الأخوية الراسخة والمزدهرة بين البحرين والسعودية

- الملك: القمة فرصة مهمة للتشاور وتبادل الرؤى لتعزيز عملنا الجماعي

- مواصلة الدور المحوري لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة

..

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى "أننا نجدد تقديرنا وامتنانا للجهود الخيرة لأخينا خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية".

ووصل ملك البلاد المفدى إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الثلاثاء؛ ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تعقد الثلاثاء.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف بن راشد الزياني.

بعد ذلك صافح جلالة الملك أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض.

وبهذه المناسبة تفضل حضرة صاحب الجلالة بالتصريح التالي:

يطيب لنا ونحن نصل إلى بلدنا المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي نعتز دوما بزيارتها، أن نعبر عن عميق شكرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربين عن اعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة والمزدهرة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والتي تستند إلى تاريخ مشترك ووحدة مصير وتشهد على الدوام تطوراً ونماء على المستويات كافة جعل منها نموذجا للتكامل والأخوة.

ونؤكد على أن أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تشكل فرصة مهمة للتشاور وتبادل الرؤى بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في كل ما يمكن أن يسهم في تعزيز عملنا الجماعي وتعاوننا المشترك والحفاظ على مكتسبات دولنا ويؤدي لإنجاز تطلعات شعوبنا في مزيد من الرخاء والازدهار، ومواصلة الدور المحوري لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الجهود الهادفة للوصول لحلول سلمية وشاملة لمشكلاتها وأزماتها والتغلب على التحديات التي تواجهها.

وإننا إذ نجدد تقديرنا وامتنانا للجهود الخيرة لأخينا خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية، وللدور الاستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لنؤكد ثقتنا بأن رعاية وحكمة خادم الحرمين الشريفين ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات التي نواجهها ولتكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى لبنة جديدة ومهمة في مسيرة مجلسنا المباركة وتحقيق تطلعات وآمال شعوبنا.

وتشكلت بعثة الشرف برئاسة سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود.