نظمت إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بوزارة التربية والتعليم ورشًا تدريبية حول استخدام المختبرات الافتراضية للعلوم، على مدى أسبوعين، لفائدة 450 من معلمي مادة العلوم واختصاصيي تكنولوجيا التعليم بمدارس المرحلة الابتدائية، بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وذلك تأصيلًا لمفهوم التمكين الرقمي في التعليم، وفي إطار التوسع في تنفيذ مشروع المختبرات الافتراضية في المدارس الحكومية.
وحضرت نوال إبراهيم الخاطر الوكيل المساعد للتخطيط للمعلومات جانبًا من هذه الورش التي تهدف إلى إكساب المعلمين والاختصاصيين المهارات اللازمة لاستخدام المختبرات الافتراضية للعلوم "الكيمياء والفيزياء"، بما يمكن الطلبة من إجراء التجارب العلمية بسهولة من خلال الحاسب الآلي، في أجواء من التشويق والمتعة، وبالاستفادة من الإمكانات الرقمية التي تساعدهم على الابتكار والإبداع في تنفيذ التجارب، وبما يسهم في اختصار الوقت والجهد في إجرائها.
وصاحب الورش التدريبية معرض شاركت به عدد 10 مدارس ابتدائية للبنين والبنات، وتم خلاله استعراض تجارب الطلبة المتنوعة والمتميزة في مادة العلوم باستخدام المختبرات الافتراضية، والتي تناولت المفاهيم الكيميائية والفيزيائية باستخدام التقنيات الحديثة، وأظهرت تفاعل الطلبة الإيجابي واستيعابهم العميق للمفاهيم العلمية.
هذا وقام مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بتدريب جميع معلمي العلوم والرياضيات بالمرحلتين الثانوية والإعدادية، وتزويدهم بأجهزة حواسيب محمولة، مع توفير رخص لبرمجيات المختبرات الافتراضية للكيمياء والفيزياء وبرمجية خاصة للرياضيات، كما تم تشجيع المعلمين بالمدارس على متابعة تفعيل البرمجيات في تدريس المواد العلمية، حرصًا على تفعيلها وربطها بالمناهج الدراسية.