عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته الثلاثاء قادماً من المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد أن ترأس جلالته وفد البحرين إلى اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أنهت أعمالها في مدينة الرياض الثلاثاء.
وبعث حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى برقية شكر وتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، ثمن فيها رعايته الكريمة لأعمال الدورة وما أبداه من رؤى وآراء جسدت حرصاً مقدراً على مواصلة مسيرة إنجازات مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، وأكد جلالته أن "ما توصلت إليه الدورة من نتائج وقرارات سيكون له عظيم الأثر في تعزيز العمل الجماعي والتعاون المشترك، لخير وصالح دولنا وشعوبنا ولأجل أمن واستقرار وازدهار المنطقة كلها".
وكان جلالته غادر المملكة العربية السعودية في وقت سابق الثلاثاء.
وفي ما يلي نص البرقية:
"أخانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فإنه ليسرنا ونحن نغادر أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد انتهاء أعمال الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن نعرب لكم عن عميق شكرنا وبالغ تقديرنا، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظينا بها في بلدكم العزيز والتي تعكس المستوى المتميز للعلاقات التاريخية الأخوية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين وما تتسم به من خصوصية وما لها من اهتمام كبير.
وإننا إذ نثمن عالياً رعايتكم الكريمة لأعمال هذه الدورة وما أبديتموه من رؤى وآراء جسدت حرصاً مقدراً على مواصلة مسيرة إنجازات مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، لنؤكد أن ما توصلت إليه الدورة من نتائج وقرارات سيكون له عظيم الأثر في تعزيز العمل الجماعي والتعاون المشترك، لخير وصالح دولنا وشعوبنا ولأجل أمن واستقرار وازدهار المنطقة كلها.
داعين الله تعالى أن يديم على المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمن والأمان والرخاء، وأن يحفظكم، ويمتعكم دوماً بموفور الصحة والسعادة، ويوفقنا جميعاً لكل ما فيه خير شعوبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين".