فاطمة يتيم
أعلنت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفةعن تنظيم الهيئة 22 فعالية خلال احتفالات البحرين بالأعياد الوطنية، بعضها انطلق منذ بداية ديسمبر والبعض الآخر ينطلق في الأيام المقبلة حتى نهاية ديسمبر.
ونظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار، بالتعاون مع مركز الاتصال الوطني، لقاء مع الشيخة مي بنت محمد، للحديث عن "فعاليات العيد الوطني واستراتيجية الهيئة لعام 2020"، في إطار مبادرة "لقاء مع مسؤول حكومي" التي تهدف إلى التواصل الإيجابي بين كبار مسؤولي الحكومة والمجتمع الإعلامي، وتناول الموضوعات التي تهم الرأي العام بطرحها ومناقشتها خلال لقاء مباشر.
وقالت الشيخة مي إن "أعياد الوطن تعتبر دائماً فرصة لتكريس محبة الوطن عبر العديد من الأنشطة، والليلة على سبيل المثال (الثلاثاء) توجد احتفالية بالمفكر البحريني د.محمد جابر الأنصاري في الصالة الثقافية، تحت رعاية جلالة الملك المفدى. وهناك احتفالية مهمة ففي هذا العام نحتفل بالذكرى العشرين لتولي جلالة الملك مقاليد الحكم، وتأتي هذه الاحتفالية بمشاركة لعدد من الفنانين البحرينيين يقدمون حفلاً غنائياً، تحية لجلالة الملك، تحت عنوان "قلوب تصافت وشعب حمد" في 20 ديسمبر. وهناك أيضاً نشاط آخر مهم هذا الأسبوع، حيث يستضيف متحف البحرين الوطني مشاركة من متحف التاريخ الطبيعي في بريطانيا، لعرض الديناصورات، الأمر الذي يلقى صدى وقبولاً لدى الشعب البحريني، وذلك في 15 ديسمبر، فنحن نتحدث عن 3 فعاليات رئيسة إلى جانب احتفاليتنا المعتادة "ما نامت المنامة"، وفي هذا العام لن نبقى في ساحة المتحف بل سننطلق إلى قلب المنامة في باب البحرين والأحياء، حيث ستكون هناك جولة وحراك في المنامة، وسبب الجولة أننا بدأنا بوضع المنامة في قائمة التراث الإنساني العالمي والآن في لائحة الإعداد، ونتمنى إدراجها كمدينة تاريخية لها مقومات تستحق منا أن نكرسها موقعاً لسياحة ثقافية".
وأضافت الشيخة مي بنت محمد "الجميع يعلم أن أهم ما نملكه في هذه المملكة الغالية هو مواقعنا الأثرية، هويتنا، وحرفنا، علماً أن هناك تركيزاً كبيراً على الحرف، ومنها الحرف في عالي إذ جرى قبل عام تجديد هذه الصناعة، فالحرفيون الموجودون في عالي، مع مزج بعض الأفكار الحديثة، تم تقديمهم في فرنسا ودبي، ونالت منتوجاتهم قبولاً كبيراً. وهناك أيضاً حدث جميل لا بد أن نتحدث عنه وهو مصنع النسيج، وللأسف يوجد اثنان فقط يعملان في هذه المهنة التاريخية القديمة، لذلك تم البدء في العمل على مصنع النسيج من وحي البيئة. وسيكون المصنع مختلفاً عن المباني التي عهدناها والتي تنشئها الهيئة كبنية تحتية للسياحة الثقافية، ومن المؤمل اكتمال جاهزيته خلال 6 أشهر".
مشاريع 2020
وقالت الشيخة مي "في 2020 يكتمل عدد من المشاريع الأساسية في طريق اللؤلؤ، حيث تم الانتهاء من التعاقد مع الشركات التي ستنفذ مواقف السيارات، والتي تعتبر حاجة أساسية لزائر المحرق، وهي 4 مواقع مختلفة، تحمل شكلاً استثنائياً جميلاً، إلى جانب المسار بأكمله الذي يضم 17 منزلاً يمر بها طريق اللؤلؤ، جهز منها 3 منازل فقط والباقي في طور الإنشاء، آملين أن تكون جاهزة في نهاية 2020 لتستقطب عدداً أكبر من السواح، ناهيك عن اكتمال سوق القيصرية في المحرق مايو 2020".
إكسبو دبي 2020
ولفتت الشيخة مي إلى أن البحرين "ستشارك في 2020 في اكسبو دبي، وهي فرصة استثنائية لجميع دول الخليج العربي لترويج المنطقة بأكملها، لا نتحدث عن دبي أو البحرين فقط بل نتحدث عن الشرق الأوسط ككل، وللمرة الأولى تستضيف مدينة عربية هذا الحدث العالمي"، مضيفة "يحمل جناح البحرين عنوان "دلمون حيث الكثافة" على مساحة 2000 متر مربع، ويعرض مقاربة واقعية لاستكشاف الموضوعات الفرعية للحدث العالمي المرتقب وهي الفرص والتنقل والاستدامة من منظور الكثافة، ويستعرض الجناح مفهوم الكثافة ودورها في خلق فرص واعدة في محاكاة لسمات التركيبة الطبيعية والحضرية للبحرين. ويمكن من خلال الجناح تتبع متغير الكثافة بطبيعتها التكاملية في السياق المحلي والترويج للبحرين عبر اكسبو دبي، هذه المنصة الجميلة التي تشجع الزائرين على الحضور ومن المتوقع أن يفوق عدد الزوار 20 مليون زائر، ونطمح بأن تكون البحرين هدفاً لجزء منهم بما تقدمه من خلال مواقعها الأثرية وهويتها الوطنية".
وأكدت الشيخة مي بنت محمد أن "الثقافة يتابعها الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن دائماً على تواصل مع الأهالي، سواء من خلال الأسئلة التي يطرحونها أو من خلال الفعاليات التي تلقى إقبالاً دائماً، والبحرين بمناخها الثقافي الحر والمنفتح قادرة على إيجاد القيمة والمنافسة عالمياً، بتركيزها على الاستدامة والمهارات وتوفير المنافع الحقيقية، من خلال ربط الثقافة بالاقتصاد البحريني، لتحقيق هدف المملكة بشأن التنويع الاقتصادي المستدام والنمو المرتكز على الإنتاجية، كما تسعى البحرين إلى جعل الثقافة ركناً من أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز شهرة البحرين كدولة تتمتع بالاحترام على الساحة الدولية، وتحفيز الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا".
أعلنت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفةعن تنظيم الهيئة 22 فعالية خلال احتفالات البحرين بالأعياد الوطنية، بعضها انطلق منذ بداية ديسمبر والبعض الآخر ينطلق في الأيام المقبلة حتى نهاية ديسمبر.
ونظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار، بالتعاون مع مركز الاتصال الوطني، لقاء مع الشيخة مي بنت محمد، للحديث عن "فعاليات العيد الوطني واستراتيجية الهيئة لعام 2020"، في إطار مبادرة "لقاء مع مسؤول حكومي" التي تهدف إلى التواصل الإيجابي بين كبار مسؤولي الحكومة والمجتمع الإعلامي، وتناول الموضوعات التي تهم الرأي العام بطرحها ومناقشتها خلال لقاء مباشر.
وقالت الشيخة مي إن "أعياد الوطن تعتبر دائماً فرصة لتكريس محبة الوطن عبر العديد من الأنشطة، والليلة على سبيل المثال (الثلاثاء) توجد احتفالية بالمفكر البحريني د.محمد جابر الأنصاري في الصالة الثقافية، تحت رعاية جلالة الملك المفدى. وهناك احتفالية مهمة ففي هذا العام نحتفل بالذكرى العشرين لتولي جلالة الملك مقاليد الحكم، وتأتي هذه الاحتفالية بمشاركة لعدد من الفنانين البحرينيين يقدمون حفلاً غنائياً، تحية لجلالة الملك، تحت عنوان "قلوب تصافت وشعب حمد" في 20 ديسمبر. وهناك أيضاً نشاط آخر مهم هذا الأسبوع، حيث يستضيف متحف البحرين الوطني مشاركة من متحف التاريخ الطبيعي في بريطانيا، لعرض الديناصورات، الأمر الذي يلقى صدى وقبولاً لدى الشعب البحريني، وذلك في 15 ديسمبر، فنحن نتحدث عن 3 فعاليات رئيسة إلى جانب احتفاليتنا المعتادة "ما نامت المنامة"، وفي هذا العام لن نبقى في ساحة المتحف بل سننطلق إلى قلب المنامة في باب البحرين والأحياء، حيث ستكون هناك جولة وحراك في المنامة، وسبب الجولة أننا بدأنا بوضع المنامة في قائمة التراث الإنساني العالمي والآن في لائحة الإعداد، ونتمنى إدراجها كمدينة تاريخية لها مقومات تستحق منا أن نكرسها موقعاً لسياحة ثقافية".
وأضافت الشيخة مي بنت محمد "الجميع يعلم أن أهم ما نملكه في هذه المملكة الغالية هو مواقعنا الأثرية، هويتنا، وحرفنا، علماً أن هناك تركيزاً كبيراً على الحرف، ومنها الحرف في عالي إذ جرى قبل عام تجديد هذه الصناعة، فالحرفيون الموجودون في عالي، مع مزج بعض الأفكار الحديثة، تم تقديمهم في فرنسا ودبي، ونالت منتوجاتهم قبولاً كبيراً. وهناك أيضاً حدث جميل لا بد أن نتحدث عنه وهو مصنع النسيج، وللأسف يوجد اثنان فقط يعملان في هذه المهنة التاريخية القديمة، لذلك تم البدء في العمل على مصنع النسيج من وحي البيئة. وسيكون المصنع مختلفاً عن المباني التي عهدناها والتي تنشئها الهيئة كبنية تحتية للسياحة الثقافية، ومن المؤمل اكتمال جاهزيته خلال 6 أشهر".
مشاريع 2020
وقالت الشيخة مي "في 2020 يكتمل عدد من المشاريع الأساسية في طريق اللؤلؤ، حيث تم الانتهاء من التعاقد مع الشركات التي ستنفذ مواقف السيارات، والتي تعتبر حاجة أساسية لزائر المحرق، وهي 4 مواقع مختلفة، تحمل شكلاً استثنائياً جميلاً، إلى جانب المسار بأكمله الذي يضم 17 منزلاً يمر بها طريق اللؤلؤ، جهز منها 3 منازل فقط والباقي في طور الإنشاء، آملين أن تكون جاهزة في نهاية 2020 لتستقطب عدداً أكبر من السواح، ناهيك عن اكتمال سوق القيصرية في المحرق مايو 2020".
إكسبو دبي 2020
ولفتت الشيخة مي إلى أن البحرين "ستشارك في 2020 في اكسبو دبي، وهي فرصة استثنائية لجميع دول الخليج العربي لترويج المنطقة بأكملها، لا نتحدث عن دبي أو البحرين فقط بل نتحدث عن الشرق الأوسط ككل، وللمرة الأولى تستضيف مدينة عربية هذا الحدث العالمي"، مضيفة "يحمل جناح البحرين عنوان "دلمون حيث الكثافة" على مساحة 2000 متر مربع، ويعرض مقاربة واقعية لاستكشاف الموضوعات الفرعية للحدث العالمي المرتقب وهي الفرص والتنقل والاستدامة من منظور الكثافة، ويستعرض الجناح مفهوم الكثافة ودورها في خلق فرص واعدة في محاكاة لسمات التركيبة الطبيعية والحضرية للبحرين. ويمكن من خلال الجناح تتبع متغير الكثافة بطبيعتها التكاملية في السياق المحلي والترويج للبحرين عبر اكسبو دبي، هذه المنصة الجميلة التي تشجع الزائرين على الحضور ومن المتوقع أن يفوق عدد الزوار 20 مليون زائر، ونطمح بأن تكون البحرين هدفاً لجزء منهم بما تقدمه من خلال مواقعها الأثرية وهويتها الوطنية".
وأكدت الشيخة مي بنت محمد أن "الثقافة يتابعها الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن دائماً على تواصل مع الأهالي، سواء من خلال الأسئلة التي يطرحونها أو من خلال الفعاليات التي تلقى إقبالاً دائماً، والبحرين بمناخها الثقافي الحر والمنفتح قادرة على إيجاد القيمة والمنافسة عالمياً، بتركيزها على الاستدامة والمهارات وتوفير المنافع الحقيقية، من خلال ربط الثقافة بالاقتصاد البحريني، لتحقيق هدف المملكة بشأن التنويع الاقتصادي المستدام والنمو المرتكز على الإنتاجية، كما تسعى البحرين إلى جعل الثقافة ركناً من أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز شهرة البحرين كدولة تتمتع بالاحترام على الساحة الدولية، وتحفيز الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا".