اجتمع الدكتور محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في مكتبه بالمجلس مع آمال المؤيد عضو مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة وأحمد الكويتي الرئيس التنفيذي لجمعية حفظ النعمة.
وأشاد الدكتور محمد بن دينه بالإنجازات التي حققتها جمعية حفظ النعمة من خلال عملها على الاستثمار في هذا المجال بالشكل الأمثل، مشيرا الى أهمية التعاون وتقديم كافة الدعم للأنشطة الخيرية والاجتماعية المتنوعة التي تحث على تعزيز العطاء ونشر روح الإنسانية والتنمية المجتمعية المستدامة من خلال عملها، وتعزيز الثقافة البيئية والمحافظة على النعم والموارد الطبيعية لدى المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع التي تصب في مصلحة تعزيز العمل المشترك من خلال مذكرة التعاون التي وقعها الطرفان في مارس 2018، والتي يتعلق منها بالتعاون والتنسيق من خلال البرامج والأنشطة التي تقوم بها الجمعية والتي تهدف إلى توعية المجتمع ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على النعمة ونشر السلوكيات الإيجابية التي تحفز على التخلص من الأغذية الزائدة بالطرق السليمة والصديقة للبيئة، كما تطرق الاجتماع حول إعداد النسخة الثانية من ملتقى حفظ النعمة تحت رعاية المجلس الأعلى للبيئة.
من جانبها عبرت آمال المؤيد عن شكرها للدكتور محمد مبارك بن دينه على دعمه المستمر للأهداف التي تطمح الجمعية لتحقيقها على أرض الواقع ونشر مفاهيمها على أوسع شريحة في المجتمع البحريني، مشيدة بالنتائج المثمرة لمذكرة التعاون التي وقعها الجانبان العام الماضي والتي كانت حجر الأساس لتنظيم العديد من البرامج والأنشطة التوعوية المشتركة.
وأشارت آمال المؤيد إلى أن الجمعية استقبلت العام الماضي العديد من المبادرات الإنسانية عبر الخط الساخن كما استطاعت الجمعية أن تغطي عددا كبيرا من طلبات تعبئة فائض الطعام وإعادة توزيعه على المستفيدين، وهذا ما يشجع الجمعية على بذل المزيد من الجهود لتغطية أكبر عدد من الطلبات التي ترد إلى الجمعية من المجتمع المدني وبعض القطاعات الخاصة كالفنادق والمطاعم، مؤكدة أن انتشار مبادئ حفظ الطعام تعكس مستوى الوعي الرفيع لدى المجتمع البحريني بمختلف مكوناته.