تتواصل لليوم الثاني فعاليات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، التي انطلقت دورتها الثانية في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار "محركات التغيير".
وافتتح حاكم الشارقة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أعمال القمة بكلمة أكد من خلالها أن المرأة شريك أصيل في الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل لا أفضلية لأحد على الآخر، داعياً مؤسسات المجتمع المختلفة إلى العمل على أن تضم نظمها ولوائحها ما يتيح ويؤكد إعطاء الفرص الحقيقية والمتساوية من أجل العمل والإبداع والابتكار.
وتشارك مملكة البحرين ممثلة في وزارة شؤون الشباب والرياضة، الأربعاء، في جلسة نقاشية يشارك فيها أيضاً مجلس الإمارات العالمي للشباب في المملكة المتحدة عبر سكايب وتنظمها مؤسسة سجايا فتيات الشارقة التابعة لمؤسسة قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
وتناقش الجلسة دور مؤسسات الشباب المحلية والدولية في مساعدة الفتيات على أن تصبحن محركات التغيير في المجتمع.
وتطرح الجلسة تجربة مملكة البحرين وبريطانيا في دعم المرأة وتمكينها وأهم الخطوات لتمكينها اقتصادياً واجتماعياً والدعم والتوجيه الذي تلقاه الذي جعلها تشغل العديد من المناصب القيادية والإدارية، كما حفظت لهن حقوقهن وضمنت مساواتهن بالرجل من حيث فرص العمل.
وتستعرض الجلسة الآليات التي أسهمت في تصاعد نسبة التوظيف للمرأة البحرينية العاملة في القطاعين العام والخاص وعضوية مجالس إدارة الشركات وعضوية غرفة تجارة وصناعة البحرين إضافة إلى ارتفاع أعداد النساء العاملات من المنزل.
وشهد اليوم الأول للقمة تنظيم 14 ورشة عمل تناولت فرص تمكين المرأة وتنشيط دورها الاجتماعي والاقتصادي، عبر تعزيز الوعي حول العالم بأهمية مشاركة المرأة في مسيرة التنمية وبناء المجتمعات، بالإضافة إلى بناء القدرات وتنمية المهارات ودعم الأعمال وتصميم المشاريع وتسويقها.
وتبحث "القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة" من خلال 18 جلسة رئيسة و 29 ورشة عمل على مدى يومين السياسات والبرامج التي تحدث تغييرات إيجابية مستدامة في مسيرة الارتقاء بالمرأة اقتصادياً تحقيقاً للمبدأ الخامس في المساواة بين الجنسين لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.