ياسمين العقيدات
أكدت مديرة مشروع فن أبوظبي الثقافي العنود الحمادي، عمق وتميز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة، في كافة المجالات وخصوصاً الثقافية.
وأضافت لـ"الوطن"، أن العلاقات المشتركة بين البلدين، في تطور وتقدم دائم، خاصةً وأننا نتشارك في العادات والتقاليد و الجوار، معبرة عن أملها يتزايد روابط العلاقات المشتركة.
وعن عدد المشاركين في المعرض في نسخته الحالية، قالت إن العدد زاد مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل إلى 49 صالة عرض مشاركة من 21 مدينة، بالإضافة إلى 200 فنان و400 عمل فني مشارك من خلال المعرض.
وأضافت "لدينا العديد من الدول المشاركة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وشمال إفريقيا وشرق آسيا كالصين وكوريا، بجانب المملكة العربية السعودية وتونس وغيرها من الدول.. وفي النسخة السابقة كانت هناك مشاركة بحرينية في جالري البارح، حيث نامل أن تزيد عدد المشاركات البحرينية خلال السنوات القادمة.
وعن عدد الزوار الذين حضروا المعرض في دورته الماضية، أكدت أن عددهم تجاوز 15 ألف زائر خلال أيام المعرض الـ4.
وأوضحت أن المعرض السابق حقق نجاحات كبيرة خاصةً في تنوع الصالات المشاركة وزيادة أعدادها، مبينة أنه يوجد جزء تجاري من المعرض يركز على بيع الأعمال الفنية خاصةً أن صالات العرض المشاركة في السنوات السابقة دائما ما تعود للمشاركة في النسخ الجديدة للمعرض، ما يدل على نجاح المعرض الفني وزيادة عدد صالات العرض المشاركة مقارنة بالعام الماضي خاصةً أن البرنامج في توسع.
وقالت "نحن نحرص دائماً على ألا يكون المعرض متواجدا في نوفمبر فقط ويكون على طوال السنة في عده مناطق.
وعن أبرز ما يميز المعرض الحالي مقارنة بالنسخة الماضية، أوضحت أنه يتم التركيز سنوياً على دول معينة، لكن خلال الدورة الأخيرة ركزنا على الصين والهند، بالإضافة الى إنشاء قسم تحت مسمى "أبعاد جديدة".
وأضافت "سنركز خلال العام القادم على دول أخرى وهكذا سنستقطب صالات لم تشارك من قبل أو فنانين جدد لإعطائهم ساحة للمشاركة".
وعن تغير شكل المعرض وخططه مقارنة بالنسخ السابقة، أكدت "منذ عامين، بدأنا بعرض الأعمال الفنية في مواقع تراثية، واخترنا 3 مواقع منها واحة العين وقصر الحصن وقلعة الجاهلي وفي كل سنة يتم اختيار موقعا واحدا واختيار اثنين من الفنانين العالميين لزيارة المكان ويجب عليهم أن يستوحوا هذا العمل الفني المعاصر من منظور تاريخي للمنطقة". ومن ثم يتم عرض العمل الفني في ساحات الموقع التراثي بالإضافة إلى اختيار قصر الحصن هذه السنة واخترنا فنانين عالميين وهما لياندرو الريك وأوليفر بير من أشهر فناني الغرب.
وعن الفن الخليجي والإماراتي وإلى أي مدى وصل خلال الحقبة الأخيرة، أوضحت أن العمل الخليجي بشكل عام أو العربي أصبح ينافس الأعمال الغربية ولا تستطيع التمييز بينهم، حيث أصبح العمل واحدا فهناك تنافس قوي. الدعم موجود ومستمر دائماً خاصةً أن دول الخليج تهتم بالجانب الثقافي بشكل كبير جداً وتدعمه.
وقالت "دائماً ننظم زيارات إلى دول العالم خاصةً للمتاحف وصالات العرض للاطلاع على آخر الأعمال الفنية.. رأينا خلال الأعوام الأخيرة أن هناك توجها كبيرا نحو الأعمال الفنية التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية ونحاول أن نواكب هذه التطورات في مجال الفن بدولة الإمارات".
أكدت مديرة مشروع فن أبوظبي الثقافي العنود الحمادي، عمق وتميز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة، في كافة المجالات وخصوصاً الثقافية.
وأضافت لـ"الوطن"، أن العلاقات المشتركة بين البلدين، في تطور وتقدم دائم، خاصةً وأننا نتشارك في العادات والتقاليد و الجوار، معبرة عن أملها يتزايد روابط العلاقات المشتركة.
وعن عدد المشاركين في المعرض في نسخته الحالية، قالت إن العدد زاد مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل إلى 49 صالة عرض مشاركة من 21 مدينة، بالإضافة إلى 200 فنان و400 عمل فني مشارك من خلال المعرض.
وأضافت "لدينا العديد من الدول المشاركة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وشمال إفريقيا وشرق آسيا كالصين وكوريا، بجانب المملكة العربية السعودية وتونس وغيرها من الدول.. وفي النسخة السابقة كانت هناك مشاركة بحرينية في جالري البارح، حيث نامل أن تزيد عدد المشاركات البحرينية خلال السنوات القادمة.
وعن عدد الزوار الذين حضروا المعرض في دورته الماضية، أكدت أن عددهم تجاوز 15 ألف زائر خلال أيام المعرض الـ4.
وأوضحت أن المعرض السابق حقق نجاحات كبيرة خاصةً في تنوع الصالات المشاركة وزيادة أعدادها، مبينة أنه يوجد جزء تجاري من المعرض يركز على بيع الأعمال الفنية خاصةً أن صالات العرض المشاركة في السنوات السابقة دائما ما تعود للمشاركة في النسخ الجديدة للمعرض، ما يدل على نجاح المعرض الفني وزيادة عدد صالات العرض المشاركة مقارنة بالعام الماضي خاصةً أن البرنامج في توسع.
وقالت "نحن نحرص دائماً على ألا يكون المعرض متواجدا في نوفمبر فقط ويكون على طوال السنة في عده مناطق.
وعن أبرز ما يميز المعرض الحالي مقارنة بالنسخة الماضية، أوضحت أنه يتم التركيز سنوياً على دول معينة، لكن خلال الدورة الأخيرة ركزنا على الصين والهند، بالإضافة الى إنشاء قسم تحت مسمى "أبعاد جديدة".
وأضافت "سنركز خلال العام القادم على دول أخرى وهكذا سنستقطب صالات لم تشارك من قبل أو فنانين جدد لإعطائهم ساحة للمشاركة".
وعن تغير شكل المعرض وخططه مقارنة بالنسخ السابقة، أكدت "منذ عامين، بدأنا بعرض الأعمال الفنية في مواقع تراثية، واخترنا 3 مواقع منها واحة العين وقصر الحصن وقلعة الجاهلي وفي كل سنة يتم اختيار موقعا واحدا واختيار اثنين من الفنانين العالميين لزيارة المكان ويجب عليهم أن يستوحوا هذا العمل الفني المعاصر من منظور تاريخي للمنطقة". ومن ثم يتم عرض العمل الفني في ساحات الموقع التراثي بالإضافة إلى اختيار قصر الحصن هذه السنة واخترنا فنانين عالميين وهما لياندرو الريك وأوليفر بير من أشهر فناني الغرب.
وعن الفن الخليجي والإماراتي وإلى أي مدى وصل خلال الحقبة الأخيرة، أوضحت أن العمل الخليجي بشكل عام أو العربي أصبح ينافس الأعمال الغربية ولا تستطيع التمييز بينهم، حيث أصبح العمل واحدا فهناك تنافس قوي. الدعم موجود ومستمر دائماً خاصةً أن دول الخليج تهتم بالجانب الثقافي بشكل كبير جداً وتدعمه.
وقالت "دائماً ننظم زيارات إلى دول العالم خاصةً للمتاحف وصالات العرض للاطلاع على آخر الأعمال الفنية.. رأينا خلال الأعوام الأخيرة أن هناك توجها كبيرا نحو الأعمال الفنية التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية ونحاول أن نواكب هذه التطورات في مجال الفن بدولة الإمارات".