أعلن بنك ABC، البنك الدولي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إنشاء مجسم "الوجه" وتثبيته بشكل دائم أمام الواجهة الأمامية لمقره الرئيس الذي جرى تحديثه مؤخرا في البحرين.

ويمثل هذا المجسم المصمم على يد الفنان النيجيري الأمريكي المعاصر، فيكتور إكبوك، والبالغ طوله 5.4 أمتار، إشادة بتراث البحرين الغني، ونسيجه متعدد الثقافات، ومناخه المضياف للأعمال، ما مكن البنك وسكان المملكة من النمو والازدهار على مر السنين.

ويمر بنك ABC حاليا بعملية تحول مؤسسي طموحة، حيث بدأ بالاستثمار بكثافة في بنيته التحتية الرقمية، وتطوير خدمات ومنتجات جديدة، وتبني ثقافة أكثر مرونة ومغامرة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC، د.خالد كعوان: "بالنظر إلى رحلتنا التي بدأت منذ أربعين عاما، وتزامن ذلك مع احتفال البحرين هذا الشهر بمرور قرنٍ من الزمان على صناعته المصرفية، واحتفاءً بتجديد مبنى مقرنا الرئيسي، طلبنا من الفنان القدير فيكتور إنشاء هذه القطعة الفنية الفريدة والمهيبة التي تجمع بذكاء ما بين تراثنا وتطلعاتنا المستقبلية. حيث سيصمد "الوجه" أمام دورات الأعمال وأذواق الناس وسيبقى تكريما خالدا للبحرين وشعبها."

وجامعا ما بين العناصر البحرينية المحلية والتأثير الإفريقي واللمسة الرقمية المستقبلية والأسلوب الفني المعاصر، يجسد مجسم "الوجه" التزام بنك ABC بالمساواة والتنوع، ويعكس إيمانه العميق بالمواهب البحرينية القوية التي ستدعم جهوده في تحقيق تغيير إيجابي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الحلول المصرفية المبتكرة التي من شأنها تسريع عملية الشمول وتطوير أساليب الحياة.

واحتفالا بالمجسم ومبدعه، نظم بنك ABC حفلًا في مبنى مقره الرئيس، حضره أفراد من مجتمع الفن المحلي وموظفو بنك ABC وممثلو وسائل الإعلام.

ويسترشد فن فيكتور بالفلسفة الجمالية للرسوم "التقليدية" المستوحاة من الخط النسيبيدي القديم، الذي يعبر عن الأفكار من خلال الرموز الصورية.

ويعيد فيكتور تصور الرموز الصورية من مختلف الثقافات ليبتكر أسلوبه الخاص الذي يجمع ما بين الفن والكتابة. ويركز فن فيكتور على تصوير الحالة الإنسانية من خلال موضوعات ذات طابع عالمي وثقافي؛ كالأسرة والنوع الاجتماعي والسياسة والهوية.

يذكر أن أعمال فيكتور تعرض في متحف سميثسونيان الوطني للفن الإفريقي، ومتحف سميثسونيان الوطني للثقافة والتاريخ الأمريكيين الإفريقيين، ومتحف بروكس، والبنك الدولي، ومتحف نيوارك، ومتحف هود، ومتحف كرانرت للفنون، إلى جانب مجموعة أعماله الفنية التي يحتفظ بها مكتب الفنون في السفارات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.