أصدرت الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية، عدداً خاصاً من مجلة "الأمن" الشهرية والتي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية، في إطار احتفال وزارة الداخلية بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين.

وتضمن العدد، توثيقاً تاريخياً للكثير من المحطات ومراحل التطوير التي خاضتها شرطة البحرين، على امتداد 100 عام واستعراض مسيرة شرطة البحرين المضيئة، ودورها البناء في الذود عن حمى الوطن وصون مكتسباته.

وزين غلاف المجلة، صورة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى، وجاء عنوان الغلاف " الولاء لجلالة الملك يتصدر شعار الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين".

وأفردت المجلة، صفحات لحكام البحرين الأوائل وما حققته شرطة البحرين خلال هذه الحقب الزمنية وكيف كان الأمن على رأس أولوياتهم، ابتداء من أحمد الفاتح وصاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، بجانب تأسيس عدد من الأجهزة الأمنية مثل حرس الشواطيء وطيران الشرطة والشرطة النسائية وغيرها ومواصلة التدريب الشرطي لإعداد رجال الأمن.

وتطرقت المجلة إلى محطات تاريخية من مسيرة شرطة البحرين من عام 1937 – 2019، والتي اثبتت كفاءة متميزة في الأداء الأمني ما جعلها تتبوأ مكانة متقدمة.

وتم استعراض مراحل التطور الذي شهدته شرطة البحرين في حقبة الشيخ خليفة بن محمد آل خليفة رئيس الشرطة والأمن العام الذي التحق بالشرطة عام 1937، ومن بعده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل خليفة الذي عين عام 1961 رئيسا عاماً للشرطة والأمن، ومن ثم سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والذي عين وزيراً للداخلية عام 1971 وصولاً للفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي عين في 31 مايو عام 2004 وزيراً للداخلية وقام بالمضي قدماً في ارساء استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الوزارة.

وفي ثنايا صفحات المجلة تم تسليط الضوء على التطور التاريخي لعدد من قطاعات وإدارات وزارة الداخلية والتعريف بمراحل انشائها واستعراض أبرز المهام المناطة بها في سبيل تقديم الخدمات الأمنية.

وجاءت خاتمة المجلة بباب "آخر كلام " من خلال مقال العميد محمد بن دينه مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية، المشرف العام على المجلة، تحت عنوان "شرطة البحرين .. قصص نجاح ومسيرة عطاء" مؤكدا أننا نسجل للتاريخ أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى أرسى قواعد المواطنة الصالحة والاعتزاز الحضاري والفخر الوطني على أسس من تقدير الماضي ورجاله الأوائل، إذ إن جلالته يلهمنا يوما بعد يوم الأسس الحضارية لبناء مجتمع متقدم وفي مقدمتها استذكار من سبقونا من الآباء والأجداد.