أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب محمد السيسي، أهمية نتائج قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي انعقدت في المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي تؤكد التكاملية بين دول التعاون.
وشدد السيسي، على أن انتظام انعقاد القمم الخليجية خطوة مهمة في المحافظة على كيان مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس للدفاع عن مصالح دول الخليج العربية، واصفا القيمة الخليجية بأنها قمة التكاملية في مختلف الملفات.
وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رئاسة أعمال القمة الخليجية الـ 40، منوها بمشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في أعمال القمة، في تأكيد مستمر لحرص مملكة البحرين على وحدة مجلس التعاون الخليجي.
وشدد السيسي في بيان على أن القمة الخليجية جاء لتؤكد وحدة مصير دول المنطقة في مواجهة وردع التهديدات الخارجية والتصدي لمحاولات العبث بالملاحة البحرية الدولية وكذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت النفط السعودية.
وأشاد بما تضمنه "إعلان الرياض" من تأكيد على التكامل العسكري والأمني، وذلك عبر استكمال جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة أراضي دول المجلس ومياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية، وفقاً لاتفاقية الدفاع المشترك، وما نصت عليه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن تسريع خطوات التكامل العسكري وتعزيز التصنيع الحربي في دول المجلس.
واعتبر السيسي أن هذه القرارات تسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتؤكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على المضي قدمًا نحو تحقيق مزيد من الاستقرار والنماء، وبما يضمن مزيدًا من التنمية المستدامة للدول والشعوب الخليجية، من خلال التركيز على تحقيق الوحدة الاقتصادية، واستكمال متطلبات التنافسية العالمية ومنها تفعيل وتمكين الشباب وتشجيعهم على ريادة الأعمال، وتطوير آليات العمل المشترك، إضافة إلى مواكبة التحولات المستجدة في جميع المجالات.
ونوه بتوجه مجلس التعاون الخليجي نحو تعزيز العلاقات الخليجية مع المحيطين الإقليمي والدولي من خلال متابعة الإجراءات القائمة مع القوى الكبرى سوى الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا أو الاتحاد الأوروبي وكذلك الاهتمام بالتعاون الآسيوي والإفريقي.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس الرؤية الشاملة لدى قادة مجلس التعاون في تعزيز مصالح دول الخليج بما يضمن مصالح شعوب المنطقة.
وعبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن تقديره للجهود الكبيرة والمخلصة والمميزة ، التي بذلها د.عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، الذي ستنتهي فترة عمله نهاية مارس 2020، وإسهاماته الفعالة في مسيرة العمل المشترك، أثناء فترة عمله.
وأوضح أن الزياني قاد مسيرة الأمانة العامة لمجلس التعاون بحنكة كبيرة على الرغم من التحديات التي واجهها مجلس التعاون خلال السنوات الماضية، كما هنأ د.نايف الحجرف، من دولة الكويت الشقيقية على ثقة القادة الخليجيين فيه بتعيينه أميناً عاماً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتباراً من أول أبريل 2020م، متمنياً له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة .
وأشار السيسي، إلى أن استضافة البحرين للقمة الخليجية القادمة هو تأكيد للثقة المتزايدة في قدرات المملكة وقيادتها ممثلة في جلالة الملك المفدى على قيادة دفة مسيرة العمل الخليجي المشترك.
{{ article.visit_count }}
وشدد السيسي، على أن انتظام انعقاد القمم الخليجية خطوة مهمة في المحافظة على كيان مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس للدفاع عن مصالح دول الخليج العربية، واصفا القيمة الخليجية بأنها قمة التكاملية في مختلف الملفات.
وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رئاسة أعمال القمة الخليجية الـ 40، منوها بمشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في أعمال القمة، في تأكيد مستمر لحرص مملكة البحرين على وحدة مجلس التعاون الخليجي.
وشدد السيسي في بيان على أن القمة الخليجية جاء لتؤكد وحدة مصير دول المنطقة في مواجهة وردع التهديدات الخارجية والتصدي لمحاولات العبث بالملاحة البحرية الدولية وكذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت النفط السعودية.
وأشاد بما تضمنه "إعلان الرياض" من تأكيد على التكامل العسكري والأمني، وذلك عبر استكمال جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة أراضي دول المجلس ومياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية، وفقاً لاتفاقية الدفاع المشترك، وما نصت عليه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن تسريع خطوات التكامل العسكري وتعزيز التصنيع الحربي في دول المجلس.
واعتبر السيسي أن هذه القرارات تسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتؤكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على المضي قدمًا نحو تحقيق مزيد من الاستقرار والنماء، وبما يضمن مزيدًا من التنمية المستدامة للدول والشعوب الخليجية، من خلال التركيز على تحقيق الوحدة الاقتصادية، واستكمال متطلبات التنافسية العالمية ومنها تفعيل وتمكين الشباب وتشجيعهم على ريادة الأعمال، وتطوير آليات العمل المشترك، إضافة إلى مواكبة التحولات المستجدة في جميع المجالات.
ونوه بتوجه مجلس التعاون الخليجي نحو تعزيز العلاقات الخليجية مع المحيطين الإقليمي والدولي من خلال متابعة الإجراءات القائمة مع القوى الكبرى سوى الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا أو الاتحاد الأوروبي وكذلك الاهتمام بالتعاون الآسيوي والإفريقي.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس الرؤية الشاملة لدى قادة مجلس التعاون في تعزيز مصالح دول الخليج بما يضمن مصالح شعوب المنطقة.
وعبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن تقديره للجهود الكبيرة والمخلصة والمميزة ، التي بذلها د.عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، الذي ستنتهي فترة عمله نهاية مارس 2020، وإسهاماته الفعالة في مسيرة العمل المشترك، أثناء فترة عمله.
وأوضح أن الزياني قاد مسيرة الأمانة العامة لمجلس التعاون بحنكة كبيرة على الرغم من التحديات التي واجهها مجلس التعاون خلال السنوات الماضية، كما هنأ د.نايف الحجرف، من دولة الكويت الشقيقية على ثقة القادة الخليجيين فيه بتعيينه أميناً عاماً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتباراً من أول أبريل 2020م، متمنياً له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة .
وأشار السيسي، إلى أن استضافة البحرين للقمة الخليجية القادمة هو تأكيد للثقة المتزايدة في قدرات المملكة وقيادتها ممثلة في جلالة الملك المفدى على قيادة دفة مسيرة العمل الخليجي المشترك.