نوه رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى تفضل الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي فيشمل برعايته احتفالية المركز بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس المركز والمقررة يوم 14 ديسمبر، مثمناً ما يحظى به البحث العلمي في مملكة البحرين من رعاية ملكية سامية.
وعقد مجلس أمناء "دراسات" اجتماعه الدوري الثاني عشر، برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وبحضور كل من الأعضاء: د.أحمد اليوشع، ود.وهيب عيسى الناصر، والسفير توفيق أحمد المنصور، ود.عبدالرحمن جواهري، ود. خليفة علي الفاضل، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز قتادة زمان.
ورفع رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، آيات التهاني والتبريكات، لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية يومي 16 و17 ديسمبر، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، كدولة عربية مسلمة في عام 1783م، وبمناسبة الذكرى الـ48 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ20 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
كما رفع المجلس الامتنان والعرفان للقيادة الحكيمة، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس مركز "دراسات".
وخلال الاجتماع، ناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والمشاريع على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الأخير من العام الجاري، وذلك على النحو التالي:
أولاً: رفع مجلس الأمناء، أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، لتفضل جلالته بالرعاية الكريمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع "بايدك 2019" والذي بات في صدارة المعارض والملتقيات الدفاعية العالمية.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد، عن بالغ الفخر والامتنان، لتشرفه بالرد السامي على برقيته المهنئة لجلالته بمناسبة نجاح هذا الحدث الفريد، مبدياً سعادته بمشاركة مركز "دراسات" كطرف فاعل ومنظم لفعاليات مؤتمر"التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط".
كما رفع رئيس وأعضاء المجلس، الشكر والتقدير إلى اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة، على دور سموه المحوري، ودعمه الكبير لنجاح هذه الفعالية الدولية، مقدراً دعم وإسناد قوة دفاع البحرين.
ثانياً: أكد رئيس مجلس الأمناء، تسخير كافة إمكانيات المركز لتنفيذ ما ورد في المرسوم الملكي السامي رقم (87) لسنة 2019 بإنشاء هيئة الطاقة المستدامة، وتضمن بناء القدرات والتدريب والتعاون مع المؤسسات البحثية والمعاهد والجامعات، والتفاعل مع المجتمع والهيئات والمؤسسات ذات الصلة، بالتعاون مع المركز، وكذلك إعداد ونشر برامج توعية وتثقيف في مجال استخدام مصادر الطاقة المستدامة والمحافظة عليها ورفع كفاءتها، فضلاً عن تنظيم المعارض والمؤتمرات، وإعداد دورات تدريبية في مجال الحفاظ على الطاقة المستدامة بالتعاون مع المركز.
ثالثاً: أكد مجلس الأمناء أن إطلاق "تقييم 2" بمشاركة مركز "دراسات" يأتي تجسيداً للنجاح الباهر للنسخة الأولى من البرنامج، والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتعزيز الفاعلية والكفاءة في الخدمات الحكومية.
وفي هذا السياق، أوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد، أن "دراسات" نظم ورشة عمل تعريفية لممثلي مراكز الخدمة الحكومية، استعداداً لبدء دورة التقييم الثانية.
رابعاً: أشاد المجلس بنتائج وتوصيات ورشة عمل حول "المرأة والتنمية في دول الخليج" التي عقدها "دراسات" بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، والرابطة الأمريكية للعلوم السياسية "APSA" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجامعة تينيسي نوكسفيل.
خامسًا: نوه المجلس إلى استضافة الاجتماع التشاوري الإقليمي العربي لمناقشة النسخة الأولى من تقرير المدن العربية 2020.
واعتبر أن مبادرة إعداد التقرير بالتعاون بين مركز "دراسات" والمكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين، تؤكد الشراكة المتنامية والوثيقة بين "دراسات" ومنظمة الأمم المتحدة، فضلاً عن الثقة الدولية في قدرات وإمكانيات المركز.
سادساً: أطلع د.عبدالله بن أحمد آل خليفة، المجلس على مشاركاته الدولية في مائدة مستديرة خلال ورشة العمل المعنية بمستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية، والتي عقدت في مركز دول الخليج العربية، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وكذلك ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس، والذي نظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنتدى عمان الأمني، وإلقاء كلمة خلال مائدة مستديرة في المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية ببوينس آيرس، بالإضافة إلى لقاءاته في فنلندا مع مسؤولي مؤسسة مبادرة إدارة الأزمات "CMI" وصندوق الابتكار"SITRA" ومختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي، ومركز أبحاث "ديموس هلسنكي". كما اجتمع في مدينة نيويورك، مع مدير مكتب تقرير التنمية البشرية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
سابعًا: ثمن مجلس الأمناء، توقيع مركز "دراسات" اتفاقيات تعاون بحثية وعلمية مع كلا من وزارة شؤون الشباب والرياضة، وصندوق العمل "تمكين"، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، ومعهد الصين للدراسات الدولية CIIS، وذلك على هامش مشاركة "دراسات" في منتدى أمن الشرق الأوسط، الذي عقد ببكين.
ثامنًا: أشاد المجلس بالمخرجات الإيجابية لسلسلة ندوات حوارات فكرية، والتي ينظمها مركز "دراسات" وكان آخرها ندوة تحت عنوان "الغاز الطبيعي المسال: وقود التقدم" كما صدر عن المركز أوراق بحثية عديدة من بينها: ورقة بعنوان "مستقبل أسواق الغاز الطبيعي المسال" وورقة أخرى بعنوان "هل سيتراجع الاقتصاد الأمريكي، وكيف سيؤثر ذلك على الاقتصاد الخليجي؟" بالإضافة إلى تقرير استراتيجي بعنوان "مشاركة المرأة في مجال تقنية المعلومات في البحرين للفترة من 2006 - 2010".
{{ article.visit_count }}
وعقد مجلس أمناء "دراسات" اجتماعه الدوري الثاني عشر، برئاسة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وبحضور كل من الأعضاء: د.أحمد اليوشع، ود.وهيب عيسى الناصر، والسفير توفيق أحمد المنصور، ود.عبدالرحمن جواهري، ود. خليفة علي الفاضل، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز قتادة زمان.
ورفع رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، آيات التهاني والتبريكات، لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية يومي 16 و17 ديسمبر، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، كدولة عربية مسلمة في عام 1783م، وبمناسبة الذكرى الـ48 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ20 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
كما رفع المجلس الامتنان والعرفان للقيادة الحكيمة، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس مركز "دراسات".
وخلال الاجتماع، ناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والمشاريع على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الأخير من العام الجاري، وذلك على النحو التالي:
أولاً: رفع مجلس الأمناء، أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، لتفضل جلالته بالرعاية الكريمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع "بايدك 2019" والذي بات في صدارة المعارض والملتقيات الدفاعية العالمية.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد، عن بالغ الفخر والامتنان، لتشرفه بالرد السامي على برقيته المهنئة لجلالته بمناسبة نجاح هذا الحدث الفريد، مبدياً سعادته بمشاركة مركز "دراسات" كطرف فاعل ومنظم لفعاليات مؤتمر"التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط".
كما رفع رئيس وأعضاء المجلس، الشكر والتقدير إلى اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة، على دور سموه المحوري، ودعمه الكبير لنجاح هذه الفعالية الدولية، مقدراً دعم وإسناد قوة دفاع البحرين.
ثانياً: أكد رئيس مجلس الأمناء، تسخير كافة إمكانيات المركز لتنفيذ ما ورد في المرسوم الملكي السامي رقم (87) لسنة 2019 بإنشاء هيئة الطاقة المستدامة، وتضمن بناء القدرات والتدريب والتعاون مع المؤسسات البحثية والمعاهد والجامعات، والتفاعل مع المجتمع والهيئات والمؤسسات ذات الصلة، بالتعاون مع المركز، وكذلك إعداد ونشر برامج توعية وتثقيف في مجال استخدام مصادر الطاقة المستدامة والمحافظة عليها ورفع كفاءتها، فضلاً عن تنظيم المعارض والمؤتمرات، وإعداد دورات تدريبية في مجال الحفاظ على الطاقة المستدامة بالتعاون مع المركز.
ثالثاً: أكد مجلس الأمناء أن إطلاق "تقييم 2" بمشاركة مركز "دراسات" يأتي تجسيداً للنجاح الباهر للنسخة الأولى من البرنامج، والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتعزيز الفاعلية والكفاءة في الخدمات الحكومية.
وفي هذا السياق، أوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد، أن "دراسات" نظم ورشة عمل تعريفية لممثلي مراكز الخدمة الحكومية، استعداداً لبدء دورة التقييم الثانية.
رابعاً: أشاد المجلس بنتائج وتوصيات ورشة عمل حول "المرأة والتنمية في دول الخليج" التي عقدها "دراسات" بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، والرابطة الأمريكية للعلوم السياسية "APSA" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجامعة تينيسي نوكسفيل.
خامسًا: نوه المجلس إلى استضافة الاجتماع التشاوري الإقليمي العربي لمناقشة النسخة الأولى من تقرير المدن العربية 2020.
واعتبر أن مبادرة إعداد التقرير بالتعاون بين مركز "دراسات" والمكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين، تؤكد الشراكة المتنامية والوثيقة بين "دراسات" ومنظمة الأمم المتحدة، فضلاً عن الثقة الدولية في قدرات وإمكانيات المركز.
سادساً: أطلع د.عبدالله بن أحمد آل خليفة، المجلس على مشاركاته الدولية في مائدة مستديرة خلال ورشة العمل المعنية بمستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية، والتي عقدت في مركز دول الخليج العربية، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وكذلك ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس، والذي نظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنتدى عمان الأمني، وإلقاء كلمة خلال مائدة مستديرة في المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية ببوينس آيرس، بالإضافة إلى لقاءاته في فنلندا مع مسؤولي مؤسسة مبادرة إدارة الأزمات "CMI" وصندوق الابتكار"SITRA" ومختبر الأمم المتحدة للابتكار التكنولوجي، ومركز أبحاث "ديموس هلسنكي". كما اجتمع في مدينة نيويورك، مع مدير مكتب تقرير التنمية البشرية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
سابعًا: ثمن مجلس الأمناء، توقيع مركز "دراسات" اتفاقيات تعاون بحثية وعلمية مع كلا من وزارة شؤون الشباب والرياضة، وصندوق العمل "تمكين"، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، ومعهد الصين للدراسات الدولية CIIS، وذلك على هامش مشاركة "دراسات" في منتدى أمن الشرق الأوسط، الذي عقد ببكين.
ثامنًا: أشاد المجلس بالمخرجات الإيجابية لسلسلة ندوات حوارات فكرية، والتي ينظمها مركز "دراسات" وكان آخرها ندوة تحت عنوان "الغاز الطبيعي المسال: وقود التقدم" كما صدر عن المركز أوراق بحثية عديدة من بينها: ورقة بعنوان "مستقبل أسواق الغاز الطبيعي المسال" وورقة أخرى بعنوان "هل سيتراجع الاقتصاد الأمريكي، وكيف سيؤثر ذلك على الاقتصاد الخليجي؟" بالإضافة إلى تقرير استراتيجي بعنوان "مشاركة المرأة في مجال تقنية المعلومات في البحرين للفترة من 2006 - 2010".