إيهاب أحمد

أكد وزير الصحة العماني أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي

أن مبادرات مملكة البحرين في مجال التعايش السلمي وعدم التدخل في شؤون الآخرين يشار إليها بالبنان ، معتبراً أن مبادرات البحرين في مجال التعايش السلمي تلقى ترحيب ومساندة من كافة الدول المحبة للسلام.

وعلى الصعيد الصحي اعتبر أن البحرين مثال يحتذى به في تطبيق نظام الرعاية الصحية الشاملة المقدمة للمواطنين والمقيمين.

وقال في تصريح للوطن:"إن مملكة البحرين قدمت مبادرات عدة فيما يخص مكافحة ومعالجة الأمراض المزمنة مثل مرض السرطان وأمراض القلب والشرايين ومرض السكري".

وأضاف:"مواقف مملكة البحرين بالنسبة لإقليم شرق المتوسط في القطاع الصحي وأدائها ودعمها سواء الفني أو المعنوي للدول ذات الدعم المحدود في الإقليم واضحة للجميع ويشكرون عليه".

وعن التحديات التي يواجهها القطاع الصحي قال:" تعتبر النزاعات والكواراث الطبيعية من أهم التحديات التي يواجهها العالم(..)التعايش السلمي ونشر الأمن والأمان فلن تكون هناك تنمية لاصحية ولاتعلمية دون أمن وأمان ولن يكون هناك أمن وآمان ما لم تنعايش سوياً".

وأضاف:"العلاقات المتميزة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان معروفة لدى الجميع وسلطنة عمان كمملكة البحرين يشار إليها بالبنان في التعايش السلمي وعلى عدم التدخل في شؤون الآخرين ومبادرات البحرين في مجال التعايش أنا على يقين أنها تلقى ترحيباً ومساعدة من كافة الدول المحبة للسلام ".