وليد صبري
احتفل المسيحيون في البحرين، بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، في أجواء سلام وتسامح، وسط مشاركة وحضور من مواطنين ومقيمين من ديانات وطوائف وأبناء جاليات مختلفة، فيما ترأس خادم الكنيسة الإنجيلية الوطنية رئيس جمعية "البيارق البيضاء" القس هاني عزيز، القداس، الذي أقيم في مقر الكنيسة بالمنامة، مساء الخميس.
وأشاد الحضور "بما تنعم به البحرين من أمن وأمان واستقرار"، مشددين على أن "البحرين تعد منارة للتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والأديان، خاصة ما يتعلق باحتضان الأقليات".
وتوجهوا "بالشكر إلى مملكة البحرين، ملكاً وحكومة وشعباً على ما تتمتع به البحرين من حرية دينية ما يدل على مدى الترابط والتكامل والتسامح بين كافة أطياف المجتمع البحريني". وشهد الاحتفال فقرات ترانيم وتسابيح وعرض مسرحي للأطفال.
من جانبه، قال القس هاني عزيز، إن "التسامح والتعايش في البحرين ممتد من الأجداد، إلى الآباء، والأبناء، والأحفاد، لاسيما وأن شعب البحرين شعب متدين متمسك بدينه وهويته وثقافته، إضافة إلى أنه منفتح على الحضارات الأخرى فهو يميز بين ما يأخذ في الحضارات الأخرى وينبذ ما لا يتماشى مع الدين ومع الثقافة".
وبعث القس هاني عزيز رسالة تهنئة قلبية من أرض التسامح والتعايش، لكل المسيحيين في البحرين والمنطقة والعالم أجمع، من أرض المحبة، تلك الأرض التي ينبت فيها السلام والمحبة والتسامح والتعايش".
وكشف أن "هناك 18 كنيسة مسجلة تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهناك أكثر من 100 كنيسة تجتمع في الفنادق والمدارس والبيوت، حيث يقيم الجميع شعائره وعباداته وطقوسه في أجواء من الحرية والأمن والأمان والاستقرار".
وقال إنه "من أقدم كنيسة في البحرين، الكنيسة الإنجيلية الوطنية، شعب الكنيسة ومجلس إدارتها والقساوسة يرسلون شكراً خاصاً إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على توفير أجواء السلام والمحبة والتسامح وأعياد الميلاد التي ننعم بها في مملكة البحرين، بكل حرية وأمن وأمان واستقرار".
{{ article.visit_count }}
احتفل المسيحيون في البحرين، بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، في أجواء سلام وتسامح، وسط مشاركة وحضور من مواطنين ومقيمين من ديانات وطوائف وأبناء جاليات مختلفة، فيما ترأس خادم الكنيسة الإنجيلية الوطنية رئيس جمعية "البيارق البيضاء" القس هاني عزيز، القداس، الذي أقيم في مقر الكنيسة بالمنامة، مساء الخميس.
وأشاد الحضور "بما تنعم به البحرين من أمن وأمان واستقرار"، مشددين على أن "البحرين تعد منارة للتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والأديان، خاصة ما يتعلق باحتضان الأقليات".
وتوجهوا "بالشكر إلى مملكة البحرين، ملكاً وحكومة وشعباً على ما تتمتع به البحرين من حرية دينية ما يدل على مدى الترابط والتكامل والتسامح بين كافة أطياف المجتمع البحريني". وشهد الاحتفال فقرات ترانيم وتسابيح وعرض مسرحي للأطفال.
من جانبه، قال القس هاني عزيز، إن "التسامح والتعايش في البحرين ممتد من الأجداد، إلى الآباء، والأبناء، والأحفاد، لاسيما وأن شعب البحرين شعب متدين متمسك بدينه وهويته وثقافته، إضافة إلى أنه منفتح على الحضارات الأخرى فهو يميز بين ما يأخذ في الحضارات الأخرى وينبذ ما لا يتماشى مع الدين ومع الثقافة".
وبعث القس هاني عزيز رسالة تهنئة قلبية من أرض التسامح والتعايش، لكل المسيحيين في البحرين والمنطقة والعالم أجمع، من أرض المحبة، تلك الأرض التي ينبت فيها السلام والمحبة والتسامح والتعايش".
وكشف أن "هناك 18 كنيسة مسجلة تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهناك أكثر من 100 كنيسة تجتمع في الفنادق والمدارس والبيوت، حيث يقيم الجميع شعائره وعباداته وطقوسه في أجواء من الحرية والأمن والأمان والاستقرار".
وقال إنه "من أقدم كنيسة في البحرين، الكنيسة الإنجيلية الوطنية، شعب الكنيسة ومجلس إدارتها والقساوسة يرسلون شكراً خاصاً إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على توفير أجواء السلام والمحبة والتسامح وأعياد الميلاد التي ننعم بها في مملكة البحرين، بكل حرية وأمن وأمان واستقرار".