في إطار احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، احتفل أطفال مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة بهذه المناسبة السعيدة والغالية على قلوب الجميع.
وقد أقيم الحفل بحضور البروفيسور فؤاد شهاب رئيس المركز وبمشاركة الأطفال الملتحقين بالروضة والمركز مع أهاليهم إضافة للمعلمات والعاملين وذلك مشاركة منهم وتعبيراً عن فرحتهم باحتفالات مملكتنا الغالية.
وتضمن الحفل العديد من الفعاليات الوطنية المتميزة كمشاركة الأسر والأطفال من جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم للاحتفال بهذه المناسبة ومشاركتهم في المسابقات المتنوعة والفعاليات المرتبطة بالعيد الوطني وتقديم المأكولات الشعبية والرسم على الوجوه وترديد الأغاني الوطنية الجميلة التي تفاعل معها الجميع وهم يلوحون بعلم البحرين عالياً في صورة جميلة ورائعة ومعبرة عن حب الوطن، كما ساهم أعضاء وحدة العمل التطوعي بجمعية الإصلاح في الإعداد وتنظيم فعاليات هذا الحفل.
وبهذه المناسبة الوطنية السعيدة، ألقى البروفيسور فؤاد شهاب كلمة للحضور ذكر فيها: "يوم العيد الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، وفي يومي 16 و17 ديسمبر من كل عام، تحتفل مملكة البحرين بعيدها الوطني و عيد جلوس جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وتقام احتفالات كبيرة في كل أنحاء المملكة وحفلنا هذا مساهمة منا ومشاركتنا للفرحة بهذا الحدث الكبير في وطننا الغالي البحرين".
وتوجه شهاب بكلمته لأهالي الأطفال المعاقين سمعياً حيث أشار إلى أن "الإنسان بلا وطن، هو بلا هوية، بلا ماضٍ أو مستقبل، فهو غير موجود فعلياً، ولبناء الوطن الرائع، لابد من بناء لبناته الأساسية بسلامة، واللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع هي الأسرة، فإذا كانت الأسرة سليمة نتج عن ذلك وطن سليم، والعكس بالعكس، لذا فإنّه ومن واجب الوالدين أن يغرسا في نفوس أبنائهم ومنذ الصغر حب الوطن وتقديره، أنّه يتوجب عليهم أن يجدّوا، ويجتهدوا من أجل وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه، وشربوا من مائه، وعاشوا تحت سمائه، وفوق أرضه، وأن يتركوا لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم، فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء منهم".
وختم البروفيسور شهاب كلمته بقوله: "إن إدارة الجمعية والمركز تنتهز الفرصة لترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب الجلالة المعظم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد الأمين، سائلين المولى أن يحفظ جلالة الملك المفدى و يديم عليه موفور الصحة والسعادة وأن يجعله عزاً وفخراً وذخراً وسنداً للوطن الغالي وشعبه الوفي ليواصل حفظه الله قيادة هذه المسيرة المباركة التي تشهدها مملكتنا العزيزة في عهد جلالته الميمون والزاهر" .
وقد أقيم الحفل بحضور البروفيسور فؤاد شهاب رئيس المركز وبمشاركة الأطفال الملتحقين بالروضة والمركز مع أهاليهم إضافة للمعلمات والعاملين وذلك مشاركة منهم وتعبيراً عن فرحتهم باحتفالات مملكتنا الغالية.
وتضمن الحفل العديد من الفعاليات الوطنية المتميزة كمشاركة الأسر والأطفال من جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم للاحتفال بهذه المناسبة ومشاركتهم في المسابقات المتنوعة والفعاليات المرتبطة بالعيد الوطني وتقديم المأكولات الشعبية والرسم على الوجوه وترديد الأغاني الوطنية الجميلة التي تفاعل معها الجميع وهم يلوحون بعلم البحرين عالياً في صورة جميلة ورائعة ومعبرة عن حب الوطن، كما ساهم أعضاء وحدة العمل التطوعي بجمعية الإصلاح في الإعداد وتنظيم فعاليات هذا الحفل.
وبهذه المناسبة الوطنية السعيدة، ألقى البروفيسور فؤاد شهاب كلمة للحضور ذكر فيها: "يوم العيد الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، وفي يومي 16 و17 ديسمبر من كل عام، تحتفل مملكة البحرين بعيدها الوطني و عيد جلوس جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وتقام احتفالات كبيرة في كل أنحاء المملكة وحفلنا هذا مساهمة منا ومشاركتنا للفرحة بهذا الحدث الكبير في وطننا الغالي البحرين".
وتوجه شهاب بكلمته لأهالي الأطفال المعاقين سمعياً حيث أشار إلى أن "الإنسان بلا وطن، هو بلا هوية، بلا ماضٍ أو مستقبل، فهو غير موجود فعلياً، ولبناء الوطن الرائع، لابد من بناء لبناته الأساسية بسلامة، واللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع هي الأسرة، فإذا كانت الأسرة سليمة نتج عن ذلك وطن سليم، والعكس بالعكس، لذا فإنّه ومن واجب الوالدين أن يغرسا في نفوس أبنائهم ومنذ الصغر حب الوطن وتقديره، أنّه يتوجب عليهم أن يجدّوا، ويجتهدوا من أجل وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه، وشربوا من مائه، وعاشوا تحت سمائه، وفوق أرضه، وأن يتركوا لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم، فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء منهم".
وختم البروفيسور شهاب كلمته بقوله: "إن إدارة الجمعية والمركز تنتهز الفرصة لترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب الجلالة المعظم الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد الأمين، سائلين المولى أن يحفظ جلالة الملك المفدى و يديم عليه موفور الصحة والسعادة وأن يجعله عزاً وفخراً وذخراً وسنداً للوطن الغالي وشعبه الوفي ليواصل حفظه الله قيادة هذه المسيرة المباركة التي تشهدها مملكتنا العزيزة في عهد جلالته الميمون والزاهر" .