أقامت سفارة مملكة البحرين حفل استقبال في مدينة فيينا جمهورية النمسا بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس احمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
واستقبل سفير مملكة البحرين لدى النمسا المقيم في جنيف، الدكتور يوسف عبد الكريم بوجيري وحرمه، إلى جانب أعضاء السفارة، المدعوين الذين شاركوا بإحياء احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية.
وعبّر السفير عن سعادته الغامرة بإقامة حفل الاستقبال هذا وللمرة الأولى منذ إقامة العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية النمسا، التي تأسست منذ مايو 1975، الأمر الذي يعتبر حدثاً تاريخياً وعلامة فارقة في تطور ونماء العلاقة الثنائية بين البلدين وحضورها المتنامي.
كما أشار السفير، إلى تاريخ مملكة البحرين الدبلوماسي العريق ورصيدها المميز في إطار العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف والذي ميزها التوازن والموضوعية والتعاونية، وحيث تحتفل المملكة هذا العام باليوبيل الذهبي للدبلوماسية البحرينية، والدور المتميز الذي قامت وتقوم به المملكة في الساحة الدولية منذ تأسيس دبلوماسيتها، داعياً الحضور للاستمتاع بالمعرض الفوتوغرافي المصاحب الذي أقيم بالتعاون مع أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية على هامش الاستقبال.
كما أشار السفير، في سياق احتفال المملكة بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام، إلى مشاركة المرأة البحرينية النشطة في عملية الإصلاح والتنمية المستدامة على المستوى الوطني، حيث تبلغ نسبة تمثيل المرأة في مجلسي البرلمان 19٪ و١٧٪ من تشكيل الحكومة الحالية، كما أشار بتقدير إلى وجود المرأة البحرينية الملحوظ في السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية بنسب عالية.
وأضاف، إلى تنامي التعاون الإيجابي بين حكومة مملكة البحرين والأمم المتحدة، وتحديداً، مكتب الأمم المتحدة في فيينا والعلاقات البناءة الديناميكية، على سبيل المثال، مع اليونيدو ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً على الاعتزاز بالتكريم الأممي من المنظمة ومنح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى جائزة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، تقديرًا للدور العالمي لجلالة الملك المفدى ولمملكة البحرين في تكريس قصة نجاح النموذج البحريني لريادة الأعمال الذي يعمل به حاليا في 48 دولة حول العالم، وتكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وتسميته "قائداً عالمياً" في مجال الصحة تقديراً لدوره الرائد في مجال العمل الصحي لدعم المبادرات الإنسانية.
في الختام، عبّر المندوب الدائم عن شكره وتقديره للمشاركين في الاحتفال، الذي حضره كبار المسؤولين في حكومة جمهورية النمسا وإقليم فيينا ومكتب رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وقسم الشرق الأوسط فيها، وصاحبة السمو الإمبراطوري الأرشيدوقة هيرتا مارغريت هاسبورج وزوجها الأمير الأرشيدوق ساندرو فون هاسبورج وأصدقاء من جمعية تدعيم السلام "شعلة السلام" ومسؤولين ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة بفيينا وبعض مدراء المنظمات الدولية المقيمة ومسؤلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأوبك والغرفة التجارية العربية النمساوية وجمع غفير من السفراء العرب والأجانب ومندوبي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة ونخبة من المجتمع النمساوي من سياسيين وفنانين ومفكرين وأكاديميين، بالإضافة إلى عدد من المدعوين من مختلف أجهزة المنظمة الدولية.
واستقبل سفير مملكة البحرين لدى النمسا المقيم في جنيف، الدكتور يوسف عبد الكريم بوجيري وحرمه، إلى جانب أعضاء السفارة، المدعوين الذين شاركوا بإحياء احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية.
وعبّر السفير عن سعادته الغامرة بإقامة حفل الاستقبال هذا وللمرة الأولى منذ إقامة العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية النمسا، التي تأسست منذ مايو 1975، الأمر الذي يعتبر حدثاً تاريخياً وعلامة فارقة في تطور ونماء العلاقة الثنائية بين البلدين وحضورها المتنامي.
كما أشار السفير، إلى تاريخ مملكة البحرين الدبلوماسي العريق ورصيدها المميز في إطار العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف والذي ميزها التوازن والموضوعية والتعاونية، وحيث تحتفل المملكة هذا العام باليوبيل الذهبي للدبلوماسية البحرينية، والدور المتميز الذي قامت وتقوم به المملكة في الساحة الدولية منذ تأسيس دبلوماسيتها، داعياً الحضور للاستمتاع بالمعرض الفوتوغرافي المصاحب الذي أقيم بالتعاون مع أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية على هامش الاستقبال.
كما أشار السفير، في سياق احتفال المملكة بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام، إلى مشاركة المرأة البحرينية النشطة في عملية الإصلاح والتنمية المستدامة على المستوى الوطني، حيث تبلغ نسبة تمثيل المرأة في مجلسي البرلمان 19٪ و١٧٪ من تشكيل الحكومة الحالية، كما أشار بتقدير إلى وجود المرأة البحرينية الملحوظ في السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية بنسب عالية.
وأضاف، إلى تنامي التعاون الإيجابي بين حكومة مملكة البحرين والأمم المتحدة، وتحديداً، مكتب الأمم المتحدة في فيينا والعلاقات البناءة الديناميكية، على سبيل المثال، مع اليونيدو ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً على الاعتزاز بالتكريم الأممي من المنظمة ومنح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى جائزة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، تقديرًا للدور العالمي لجلالة الملك المفدى ولمملكة البحرين في تكريس قصة نجاح النموذج البحريني لريادة الأعمال الذي يعمل به حاليا في 48 دولة حول العالم، وتكريم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وتسميته "قائداً عالمياً" في مجال الصحة تقديراً لدوره الرائد في مجال العمل الصحي لدعم المبادرات الإنسانية.
في الختام، عبّر المندوب الدائم عن شكره وتقديره للمشاركين في الاحتفال، الذي حضره كبار المسؤولين في حكومة جمهورية النمسا وإقليم فيينا ومكتب رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وقسم الشرق الأوسط فيها، وصاحبة السمو الإمبراطوري الأرشيدوقة هيرتا مارغريت هاسبورج وزوجها الأمير الأرشيدوق ساندرو فون هاسبورج وأصدقاء من جمعية تدعيم السلام "شعلة السلام" ومسؤولين ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة بفيينا وبعض مدراء المنظمات الدولية المقيمة ومسؤلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأوبك والغرفة التجارية العربية النمساوية وجمع غفير من السفراء العرب والأجانب ومندوبي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة ونخبة من المجتمع النمساوي من سياسيين وفنانين ومفكرين وأكاديميين، بالإضافة إلى عدد من المدعوين من مختلف أجهزة المنظمة الدولية.