أكد رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة صحيفة أخبار الخليج أ.أنور عبدالرحمن أنه "حينما ننظر إلى تاريخ الشرطي أو عامل الشرطة في البحرين من المهم أن نعود بهذه النظرة إلى بدايات القرن الماضي للوقوف على المحطات التاريخية التي مرت بها هذه التجربة الفريدة من نوعها في المنطقة منذ الإعلان عن تأسيس الشرطة عام 1913 في عهد المغفور له حاكم البحرين الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث لم تكن هناك أي سابقة لعمل الشرطي والشرطة في منطقة الخليج وبالتالي فإن المبادرة بتأسيس الشرطة في البحرين تعتبر في حد ذاتها سابقة تاريخية تحسب للمسؤولين وحكام البحرين".
وقال خلال حلقة البرنامج التلفزيوني الرأي، إن "عمل الشرطة في البحرين مر بظروف عمل مختلفة على الصعيد المحلي ساهمت بشكل مباشر في تنمية قدرات الشرطة وعززت من دورها في خدمة المجتمع البحريني والبحرين خلال العقود الماضية من القرن العشرين وبداية القرن الحادي وعشرين تأثرت ساحتها المحلية بالأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية مثل مصر والعراق وكذلك القضايا السياسية الفلسطينية هذه الأحداث وجدت صدى لها على الساحة المحلية البحرينية نتج عنها أحداث داخلية كاملة في شرطة البحرين دور مهم في معالجتها والتصدي لتداعيتها الأمنية صدى الأحداث العربية على الساحة الداخلية البحرينية لم تكن فقط ذات طابع سياسي بل كانت لها تداعيات أمنية أثرت على الاستقرار لمجتمعا في البحرين فكان لابد لرجال الشرطة من أن يقوموا بأداء واجبهم الوطني لمعالجة مثل هذه الضوضاء وهذه واحدة من التجارب التي ساهمت في بلورة أداء مؤسسة الشرطة في البحرين ورفع مستوى فهمهم ووعيهم وعقلهم في تعاطي والتعامل مع مثل هذه المستجدات الأمنية بانضباطية بما يحكم الأمن العام من جهة ومن جهة أخرى الابتعاد عن ممارسة أساليب القمع التي تتعارض مع حقوق الإنسان".
واستطرد، قائلاً: "أستطيع القول إن الأوضاع الأمنية التي مرت بها البحرين خلال السنوات الأخيرة، وخاصة السنوات التي أعقبت بما يسمى الربيع العربي، كانت أوضاعاً غير مسبوقة لا في تاريخ البحرين ولا في تاريخ الدول العربية في المنطقة أو في منطقة الشرق الأوسط خاصة، كانت أوضاعاً غير مسبوقة مثل ما قلت، ورغم ما شهدته البلاد من أحداث وأعمال إرهابية خطيرة إلا أن وعي رجال الأمن في البحرين وانضباطهم وحرصهم على عملهم حال دون تفاقم الأوضاع إلى الأسوأ، نقول هذا انتساباً إلى التاريخ، ولو أن ما شهدته البحرين وقع في أي دولة أخرى في المنطقة لكانت الخسائر البشرية فادحة في أوساط الطرفين، أي في صفوف رجال الشرطة والمتمردين. إن تاريخ تعامل شرطة البحرين مع الأحداث الداخلية خلال محطة بما يسمى الربيع العربي، مع أنها من أصعب التجارب، إلا أنها لم تكن التجربة الأولى ولا الوحيدة في التاريخ، ومهم جداً أن الجيل الجديد أن يعرفوا هذا. حينما نعود إلى نظرتنا إلى الوراء قليلاً، وتحديداً إلى العقود الأخيرة من القرن الماضي فسنجد أن شرطة البحرين واجهت امتحانات كثيرة مؤلمة خلال الأحداث الأمنية شهدتها البلاد منذ الأعوام 1996".
{{ article.visit_count }}
وقال خلال حلقة البرنامج التلفزيوني الرأي، إن "عمل الشرطة في البحرين مر بظروف عمل مختلفة على الصعيد المحلي ساهمت بشكل مباشر في تنمية قدرات الشرطة وعززت من دورها في خدمة المجتمع البحريني والبحرين خلال العقود الماضية من القرن العشرين وبداية القرن الحادي وعشرين تأثرت ساحتها المحلية بالأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية مثل مصر والعراق وكذلك القضايا السياسية الفلسطينية هذه الأحداث وجدت صدى لها على الساحة المحلية البحرينية نتج عنها أحداث داخلية كاملة في شرطة البحرين دور مهم في معالجتها والتصدي لتداعيتها الأمنية صدى الأحداث العربية على الساحة الداخلية البحرينية لم تكن فقط ذات طابع سياسي بل كانت لها تداعيات أمنية أثرت على الاستقرار لمجتمعا في البحرين فكان لابد لرجال الشرطة من أن يقوموا بأداء واجبهم الوطني لمعالجة مثل هذه الضوضاء وهذه واحدة من التجارب التي ساهمت في بلورة أداء مؤسسة الشرطة في البحرين ورفع مستوى فهمهم ووعيهم وعقلهم في تعاطي والتعامل مع مثل هذه المستجدات الأمنية بانضباطية بما يحكم الأمن العام من جهة ومن جهة أخرى الابتعاد عن ممارسة أساليب القمع التي تتعارض مع حقوق الإنسان".
واستطرد، قائلاً: "أستطيع القول إن الأوضاع الأمنية التي مرت بها البحرين خلال السنوات الأخيرة، وخاصة السنوات التي أعقبت بما يسمى الربيع العربي، كانت أوضاعاً غير مسبوقة لا في تاريخ البحرين ولا في تاريخ الدول العربية في المنطقة أو في منطقة الشرق الأوسط خاصة، كانت أوضاعاً غير مسبوقة مثل ما قلت، ورغم ما شهدته البلاد من أحداث وأعمال إرهابية خطيرة إلا أن وعي رجال الأمن في البحرين وانضباطهم وحرصهم على عملهم حال دون تفاقم الأوضاع إلى الأسوأ، نقول هذا انتساباً إلى التاريخ، ولو أن ما شهدته البحرين وقع في أي دولة أخرى في المنطقة لكانت الخسائر البشرية فادحة في أوساط الطرفين، أي في صفوف رجال الشرطة والمتمردين. إن تاريخ تعامل شرطة البحرين مع الأحداث الداخلية خلال محطة بما يسمى الربيع العربي، مع أنها من أصعب التجارب، إلا أنها لم تكن التجربة الأولى ولا الوحيدة في التاريخ، ومهم جداً أن الجيل الجديد أن يعرفوا هذا. حينما نعود إلى نظرتنا إلى الوراء قليلاً، وتحديداً إلى العقود الأخيرة من القرن الماضي فسنجد أن شرطة البحرين واجهت امتحانات كثيرة مؤلمة خلال الأحداث الأمنية شهدتها البلاد منذ الأعوام 1996".