قالت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل: "إن الاحتفال بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين والاحتفال بيوم الشرطة البحرينية هي مناسبة وطنية لها طابع خاص ومميز فيه تتمثل باحتفاء وعطاءات جنودنا البواسل الذين يسهرون من أجل راحتنا ويتحملون الكثير من العناء والتعب حتى يعيش الوطن والشعب في أمن وأمان واستقرار".
وأشارت، خلال برنامج الرأي، إلى أن "الشرطة البحرينية على مدى تأريخها الطويل شكلت سياجاً لأمن وأمان الوطن، واحتفالنا اليوم يعد فرصة لأن نقول لهم شكراً على فدائكم، وشكراً على كل عطاءاتكم وتضحياتكم وجهودكم التي تساهم في بناء ونهضة الوطن، وهذه محطة هامة لتجديد الوعد والعهد على مواصلة العمل والإنجاز لخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق التطلعات والآمال والطموحات من أجل مملكتنا الغالية ومستقبلها الزاهر والعمل من أجل أن ينعم على الدوام بالأمن والاستقرار والسلام في ظل قيادة جلالة الملك المفدى".
وذكرت: "لا شك بأن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية هي احتفاء بمسيرة لها جانب مهم من العمل الوطني المخلص والتضحية والولاء ومن المواطنة والعطاء ومن الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار، ومن المشاركة المجتمعية في حماية الوطن ومقدراته، حقيقة هؤلاء الرجال ضحوا بأنفسهم حتى يبقى الوطن ويعيش المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة حياة كريمة آمنة ومستقرة على مدار الساعة، التطور الديموقراطي والتقدم الشامل في كل مجالات العمل والتنمية بحاجة دائمة ومستمرة للأمن والاستقرار، بدون لك لا يمكن أن تتقدم الأمم ولا يمكن أن يكن به الجانب الاقتصادي ولاستثمار، فبدون الأمن والاستقرار لا يمكن أبداً أن تتم تلك المواضيع، والدور الذي يقوم به رجالنا أمننا البواسل نجحوا وبامتياز بالقيام بهذا الأمر فهم جعلوا لنا الأمن ركيزة أساسية للتنمية والسلم المجتمعي، ونحن نجدد التأكيد على الدعم النيابي التام والمطلق لكل ما من شأن دعم وتعزيز الوحدة الوطنية وإعلاء مبادئ الانتماء وقيم المواطنة والحفاظ على هوتنا وثوابتنا الوطنية بدولة القانون والمؤسسات، ونشير بأن كل مواطن بحريني ومقيم على أرض هذه الأرض الطيبة هو رجل أمن للوطن الغالي".
وأضافت: "أود أن أتقدم بيوم الشرطة البحرينية بالشكر والتقدير إلى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على جهوده الوطنية باستتباب الأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية الشاملة، والشكر موصول إلى جميع منتسبي وزارة الداخلية من ضباط وضباط صف وأفراد على جهودهم الأمنية والإنسانية، وأتقدم بجزيل العرفان للمصابين من رجال الأمن البواسل وأرفع خالص الدعاء بالرحمة والمغفرة بشهداء الواجب الأبرار وكل الفخر والاعتزاز لأبنائهم وأسرهم الكريمة، وإنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب والاحتفال بذكرى يوم الشهيد ما هو إلا مثال لرعاية مملكة البحري لأسر الشهداء الأبرار والوفاء بتضحياتهم الخالدة".
{{ article.visit_count }}
وأشارت، خلال برنامج الرأي، إلى أن "الشرطة البحرينية على مدى تأريخها الطويل شكلت سياجاً لأمن وأمان الوطن، واحتفالنا اليوم يعد فرصة لأن نقول لهم شكراً على فدائكم، وشكراً على كل عطاءاتكم وتضحياتكم وجهودكم التي تساهم في بناء ونهضة الوطن، وهذه محطة هامة لتجديد الوعد والعهد على مواصلة العمل والإنجاز لخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق التطلعات والآمال والطموحات من أجل مملكتنا الغالية ومستقبلها الزاهر والعمل من أجل أن ينعم على الدوام بالأمن والاستقرار والسلام في ظل قيادة جلالة الملك المفدى".
وذكرت: "لا شك بأن الاحتفال بيوم الشرطة البحرينية هي احتفاء بمسيرة لها جانب مهم من العمل الوطني المخلص والتضحية والولاء ومن المواطنة والعطاء ومن الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار، ومن المشاركة المجتمعية في حماية الوطن ومقدراته، حقيقة هؤلاء الرجال ضحوا بأنفسهم حتى يبقى الوطن ويعيش المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة حياة كريمة آمنة ومستقرة على مدار الساعة، التطور الديموقراطي والتقدم الشامل في كل مجالات العمل والتنمية بحاجة دائمة ومستمرة للأمن والاستقرار، بدون لك لا يمكن أن تتقدم الأمم ولا يمكن أن يكن به الجانب الاقتصادي ولاستثمار، فبدون الأمن والاستقرار لا يمكن أبداً أن تتم تلك المواضيع، والدور الذي يقوم به رجالنا أمننا البواسل نجحوا وبامتياز بالقيام بهذا الأمر فهم جعلوا لنا الأمن ركيزة أساسية للتنمية والسلم المجتمعي، ونحن نجدد التأكيد على الدعم النيابي التام والمطلق لكل ما من شأن دعم وتعزيز الوحدة الوطنية وإعلاء مبادئ الانتماء وقيم المواطنة والحفاظ على هوتنا وثوابتنا الوطنية بدولة القانون والمؤسسات، ونشير بأن كل مواطن بحريني ومقيم على أرض هذه الأرض الطيبة هو رجل أمن للوطن الغالي".
وأضافت: "أود أن أتقدم بيوم الشرطة البحرينية بالشكر والتقدير إلى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على جهوده الوطنية باستتباب الأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية الشاملة، والشكر موصول إلى جميع منتسبي وزارة الداخلية من ضباط وضباط صف وأفراد على جهودهم الأمنية والإنسانية، وأتقدم بجزيل العرفان للمصابين من رجال الأمن البواسل وأرفع خالص الدعاء بالرحمة والمغفرة بشهداء الواجب الأبرار وكل الفخر والاعتزاز لأبنائهم وأسرهم الكريمة، وإنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب والاحتفال بذكرى يوم الشهيد ما هو إلا مثال لرعاية مملكة البحري لأسر الشهداء الأبرار والوفاء بتضحياتهم الخالدة".