أنس الأغبش
"ومازالت أفراح البحرين تتواصل".. كلمات يشهد لها القاصي والداني خصوصاً مع أفراح شهر ديسمبر بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، تلك المناسبة العظيمة التي ننتظرها سنوياً لتأكيد الالتفاف حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته الرشيدة.
ما يميز شهر ديسمبر لهذا العام، هو أنه شهد تتويجاً للمنتخب الوطني بكأس بطولة الخليج العربي "خليجي 24"، حيث تقاطر أفراد الشعب البحريني من كل حدب وصوب في موكب واحد للتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز الكبير، وهو ما يؤكد أن هذا الشهر يعتبر تاريخياً بشكل استثنائي.
فالاستعدادات المكثفة التي شهدتها كافة أرجاء البحرين منذ فترة، للاحتفال بالعيد الوطني المجيد، تؤكد -بما لا يدع مجالاً للشك- أن الأفراح مازالت متواصلة، وأن البهجة ترتسم في وجه كل مواطن ومقيم على أرض البحرين، التي تعتبر أرض التسامح والتعايش والسلام منذ قديم الأزل، وهو الأمر الذي أكده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مناسبات عديدة بأن البحرين تميزت على امتداد تاريخها بأنها نموذج عالمي يحتذى به في التآخي والتعايش والتسامح بين جميع الأديان والطوائف، في ظل سعيها الدائم لترسيخ ثقافة التقارب بين الثقافات والحضارات.
إن مملكة البحرين، وهي تحتفل بأعيادها الوطنية وما حققته من إنجازات كبرى حضارية عظيمة وصروح شامخة في شتى الميادين وكافة المجالات، جاءت لتشكّل ملحمة وطنية لبناء الوطن وتكون بحق عنواناً لمرحلة مزدهرة في تاريخ البلاد يتحقق فيها الإنجاز تلو الإنجاز.
ما تشهده البحرين من نهضة تنموية أرسى دعائمها عاهل البلاد المفدى، يؤكد يقيناً، على أنها تسير وفق خطط مدروسة تمتد للمستقبل بعيد الأمد من خلال رؤيتها الاقتصادية 2030، والتي تستند على العدالة والتنافسية وتحقيق أكبر قدر من التنمية المتوافقة مع ما تشهده البلاد من تجربة ديمقراطية رائدة تعزز خلالها مناخ الحرية والانفتاح.
"ومازالت أفراح البحرين تتواصل".. كلمات يشهد لها القاصي والداني خصوصاً مع أفراح شهر ديسمبر بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، تلك المناسبة العظيمة التي ننتظرها سنوياً لتأكيد الالتفاف حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته الرشيدة.
ما يميز شهر ديسمبر لهذا العام، هو أنه شهد تتويجاً للمنتخب الوطني بكأس بطولة الخليج العربي "خليجي 24"، حيث تقاطر أفراد الشعب البحريني من كل حدب وصوب في موكب واحد للتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز الكبير، وهو ما يؤكد أن هذا الشهر يعتبر تاريخياً بشكل استثنائي.
فالاستعدادات المكثفة التي شهدتها كافة أرجاء البحرين منذ فترة، للاحتفال بالعيد الوطني المجيد، تؤكد -بما لا يدع مجالاً للشك- أن الأفراح مازالت متواصلة، وأن البهجة ترتسم في وجه كل مواطن ومقيم على أرض البحرين، التي تعتبر أرض التسامح والتعايش والسلام منذ قديم الأزل، وهو الأمر الذي أكده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مناسبات عديدة بأن البحرين تميزت على امتداد تاريخها بأنها نموذج عالمي يحتذى به في التآخي والتعايش والتسامح بين جميع الأديان والطوائف، في ظل سعيها الدائم لترسيخ ثقافة التقارب بين الثقافات والحضارات.
إن مملكة البحرين، وهي تحتفل بأعيادها الوطنية وما حققته من إنجازات كبرى حضارية عظيمة وصروح شامخة في شتى الميادين وكافة المجالات، جاءت لتشكّل ملحمة وطنية لبناء الوطن وتكون بحق عنواناً لمرحلة مزدهرة في تاريخ البلاد يتحقق فيها الإنجاز تلو الإنجاز.
ما تشهده البحرين من نهضة تنموية أرسى دعائمها عاهل البلاد المفدى، يؤكد يقيناً، على أنها تسير وفق خطط مدروسة تمتد للمستقبل بعيد الأمد من خلال رؤيتها الاقتصادية 2030، والتي تستند على العدالة والتنافسية وتحقيق أكبر قدر من التنمية المتوافقة مع ما تشهده البلاد من تجربة ديمقراطية رائدة تعزز خلالها مناخ الحرية والانفتاح.