نظم سفير البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة حفل استقبال بقصر كينسنغتون التاريخي في العاصمة لندن، بمناسـبة احتفال البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16 و17 ديسمبر، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة العام 1783، والذكرى 48 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ20 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
وسفارة البحرين هي أول سفارة تقيم حفلًا في القصر الذي يعتبر أحد مقرات العائلة المالكة في بريطانيا، ومقراً لإقامة العائلة المالكة البريطانية منذ القرن الـ17، ويعتبر المقر الرسمي لدوق ودوقة كامبريدج و الأمير هاري وقبله الأميرة الراحلة ديانا.
وأكد السفير، في كلمة ألقاها خلال الحفل، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من مئتي عام، مشيراً إلى أن العلاقات "تعززت من خلال هذه الأعوام الطويلة على كافة الأصعدة وكان الفضل الرئيسي فيها يعود إلى العلاقة الفريدة بين العائلتين المالكتين في البلدين الصديقين، وبفضلها حظيت البحرين بأهمية بالغة لدى حكومة وبرلمان المملكة المتحدة، ويتضح هذا الأمر جلياً من خلال عدد اللقاءات والاجتماعات التي عقدت خلال العام المنصرم بين القيادة والوزراء والنواب والمسؤولين في البلدين".
ولفت السفير إلى أن "إقامة هذه الاحتفالية في ظل الذكرى العشرين لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، مقاليد الحكم تعكس الإنجازات الكبيرة المحققة في البحرين وفي كافة المجالات، كما توضح اهتمام البحرين البالغ بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خلال تلك الفترة، ونرى ذلك من خلال استضافة البحرين مقر التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية الذي يعنى بمراقبة أمن الملاحة البحرية في المنطقة ومكافحة الإرهاب والذي تعمل البحرين بالتعاون مع شركائها الدوليين ومنهم المملكة المتحدة على تحقيقه، وتأتي المنشأة البحرية البريطانية في ميناء سلمان والتي تستضيف مئات العاملين وتسعى لخدمة السفن الحربية الساعية لتأمين سلامة الممرات البحرية خير مثال على التعاون القائم بين البلدين".
وقال السفير "إضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والسياسة يأتي الجانب الاقتصادي كركيزة أساسية في دعم العلاقات بين الدولتين، ولذلك فإن تعاظم التبادل التجاري ليتجاوز المليار جنيه إسترليني يوضح مدى الثقة في اقتصاد البلدين من قبل المستثمرين وسعي حكومتي البلدين لمضاعفته خلال الأعوام المقبلة بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين"، معبراً عن ثقته بأن هذا التعاون الاقتصادي سيكون داعماً لاستمرار وتعزيز التعاون القائم.
وصاحب الحفل عرض موسيقي لأغان وطنية وأغان من التراث الشعبي البحريني قدمتها الفرقة الموسيقية للشرطة وتفاعل معها الحضور وأشادوا بها حيث نقلت لهم جزءاً من عبق البحرين وأصالتها وانسجمت مع جمال القاعات التاريخية في قصر كينسنغتون.
وحضر الحفل عدد كبير من النواب والوزراء في الحكومة البريطانية والمسؤولين بوزارة الخارجية، إضافة لسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المتحدة، واعلاميين وأكاديميين وأصدقاء البحرين والمواطنين البحرينيين القاطنين والعاملين في المملكة المتحدة، الذين أشادوا بالحفل وجمالية المكان.
وسفارة البحرين هي أول سفارة تقيم حفلًا في القصر الذي يعتبر أحد مقرات العائلة المالكة في بريطانيا، ومقراً لإقامة العائلة المالكة البريطانية منذ القرن الـ17، ويعتبر المقر الرسمي لدوق ودوقة كامبريدج و الأمير هاري وقبله الأميرة الراحلة ديانا.
وأكد السفير، في كلمة ألقاها خلال الحفل، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من مئتي عام، مشيراً إلى أن العلاقات "تعززت من خلال هذه الأعوام الطويلة على كافة الأصعدة وكان الفضل الرئيسي فيها يعود إلى العلاقة الفريدة بين العائلتين المالكتين في البلدين الصديقين، وبفضلها حظيت البحرين بأهمية بالغة لدى حكومة وبرلمان المملكة المتحدة، ويتضح هذا الأمر جلياً من خلال عدد اللقاءات والاجتماعات التي عقدت خلال العام المنصرم بين القيادة والوزراء والنواب والمسؤولين في البلدين".
ولفت السفير إلى أن "إقامة هذه الاحتفالية في ظل الذكرى العشرين لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، مقاليد الحكم تعكس الإنجازات الكبيرة المحققة في البحرين وفي كافة المجالات، كما توضح اهتمام البحرين البالغ بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خلال تلك الفترة، ونرى ذلك من خلال استضافة البحرين مقر التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية الذي يعنى بمراقبة أمن الملاحة البحرية في المنطقة ومكافحة الإرهاب والذي تعمل البحرين بالتعاون مع شركائها الدوليين ومنهم المملكة المتحدة على تحقيقه، وتأتي المنشأة البحرية البريطانية في ميناء سلمان والتي تستضيف مئات العاملين وتسعى لخدمة السفن الحربية الساعية لتأمين سلامة الممرات البحرية خير مثال على التعاون القائم بين البلدين".
وقال السفير "إضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والسياسة يأتي الجانب الاقتصادي كركيزة أساسية في دعم العلاقات بين الدولتين، ولذلك فإن تعاظم التبادل التجاري ليتجاوز المليار جنيه إسترليني يوضح مدى الثقة في اقتصاد البلدين من قبل المستثمرين وسعي حكومتي البلدين لمضاعفته خلال الأعوام المقبلة بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين"، معبراً عن ثقته بأن هذا التعاون الاقتصادي سيكون داعماً لاستمرار وتعزيز التعاون القائم.
وصاحب الحفل عرض موسيقي لأغان وطنية وأغان من التراث الشعبي البحريني قدمتها الفرقة الموسيقية للشرطة وتفاعل معها الحضور وأشادوا بها حيث نقلت لهم جزءاً من عبق البحرين وأصالتها وانسجمت مع جمال القاعات التاريخية في قصر كينسنغتون.
وحضر الحفل عدد كبير من النواب والوزراء في الحكومة البريطانية والمسؤولين بوزارة الخارجية، إضافة لسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المتحدة، واعلاميين وأكاديميين وأصدقاء البحرين والمواطنين البحرينيين القاطنين والعاملين في المملكة المتحدة، الذين أشادوا بالحفل وجمالية المكان.