أقام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين غير المقيم لدى مملكة إسبانيا، حفل استقبال ومأدبة غداء في العاصمة مدريد بمملكة اسبانيا، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وإحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، لمقاليد الحكم.
وحضر الحفل عدد من كبار المسؤولين ومنهم السفيرة Eva Martinezمدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسفيرة Caridad Batalla مدير إدارة المراسم بوزارة خارجية مملكة اسبانيا، إضافة إلى عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في مدينة مدريد والأكاديميين والصحفيين والمسؤولين بالحكومة الإسبانية.
وأشار السفير في كلمته للضيوف إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وبخاصة بين العائلتين المالكين والتي تمتد لعقود، والأهمية الكبيرة التي توليها مملكة البحرين لتعزيز التعاون القائم مع مملكة إسبانيا وعلى كافة الأصعدة وبخاصة السياسية والاقتصادية والثقافية، وسعي السفارة الدائم لدعم التعاون وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة بغرض مضاعفة التعاون وبخاصة الاقتصادي منه بغرض زيادة التبادل التجاري ليصل لطموحات الحكومتين ويحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين.
وأكد السفير على المنجزات المحققة منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لمقاليد الحكم وبخاصة في مجالات تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا، ودعم الشباب، وتعزيز دور مملكة البحرين الرائد كذلك في مجال مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتجربة مملكة البحرين الرائدة في المنطقة لتعزيز التسامح بين الأديان وبخاصة من خلال (إعلان مملكة البحرين) الذي يسعى لتعزيز رسالة السلام والتسامح والتعايش عبر العالم منوها بأن مملكة البحرين تعتبر أفضل نموذج دولي وواقعي على تأصيل قيم التسامح والتعايش، وكل هذه الإنجازات وغيرها كانت برعاية ودعم كاملين من صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى.
كما تطرق كذلك السفير إلى عدد من الفعاليات العالمية الكبرى التي احتضنتها مملكة البحرين خلال عام 2019، ومنها ورشة عمل السلام من أجل الازدهار بغرض دعم الاقتصاد المستدام للشعب الفلسطيني، واستضافة اجتماع مجموعة العمل الوزارية حول أمن الملاحة البحرية والجوية في الخليج الذي يهدف إلى توحيد قوات مكافحة الإرهاب والعمل على تعزيز قدراتهم في دعم الأمن والسلام في المنطقة، والدور البارز الذي تسعى مملكة البحرين لتحقيقه من خلال استضافة مقر التحالف الدولي لحماية أمن الملاحة الذي يهدف إلى حماية أمن وسلامة الملاحة الدولية والاقليمية ومكافحة الإرهاب.
وأكدت السفيرة Eva Martinezعن اعتزازها بتطور مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مثمنةً التواصل الدائم بين سفارة البحرين ووزارة الخارجية الإسبانية، وسعيها لتكثيف الزيارات على أعلى المستويات بين المسؤولين في البلدين وأملها بتعزيزها خلال الأعوام القادمة للوصول إلى تبادل تجاري أعلى يعكس عمق العلاقات الثنائية، شاكرة سعادتها إقامة حفل العيد الوطني في العاصمة مدريد مما يعكس اهتمام مملكة البحرين لتعزيز الصلات القائمة بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة.
وحضر الحفل عدد من كبار المسؤولين ومنهم السفيرة Eva Martinezمدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسفيرة Caridad Batalla مدير إدارة المراسم بوزارة خارجية مملكة اسبانيا، إضافة إلى عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في مدينة مدريد والأكاديميين والصحفيين والمسؤولين بالحكومة الإسبانية.
وأشار السفير في كلمته للضيوف إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وبخاصة بين العائلتين المالكين والتي تمتد لعقود، والأهمية الكبيرة التي توليها مملكة البحرين لتعزيز التعاون القائم مع مملكة إسبانيا وعلى كافة الأصعدة وبخاصة السياسية والاقتصادية والثقافية، وسعي السفارة الدائم لدعم التعاون وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة بغرض مضاعفة التعاون وبخاصة الاقتصادي منه بغرض زيادة التبادل التجاري ليصل لطموحات الحكومتين ويحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين.
وأكد السفير على المنجزات المحققة منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لمقاليد الحكم وبخاصة في مجالات تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا، ودعم الشباب، وتعزيز دور مملكة البحرين الرائد كذلك في مجال مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتجربة مملكة البحرين الرائدة في المنطقة لتعزيز التسامح بين الأديان وبخاصة من خلال (إعلان مملكة البحرين) الذي يسعى لتعزيز رسالة السلام والتسامح والتعايش عبر العالم منوها بأن مملكة البحرين تعتبر أفضل نموذج دولي وواقعي على تأصيل قيم التسامح والتعايش، وكل هذه الإنجازات وغيرها كانت برعاية ودعم كاملين من صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى.
كما تطرق كذلك السفير إلى عدد من الفعاليات العالمية الكبرى التي احتضنتها مملكة البحرين خلال عام 2019، ومنها ورشة عمل السلام من أجل الازدهار بغرض دعم الاقتصاد المستدام للشعب الفلسطيني، واستضافة اجتماع مجموعة العمل الوزارية حول أمن الملاحة البحرية والجوية في الخليج الذي يهدف إلى توحيد قوات مكافحة الإرهاب والعمل على تعزيز قدراتهم في دعم الأمن والسلام في المنطقة، والدور البارز الذي تسعى مملكة البحرين لتحقيقه من خلال استضافة مقر التحالف الدولي لحماية أمن الملاحة الذي يهدف إلى حماية أمن وسلامة الملاحة الدولية والاقليمية ومكافحة الإرهاب.
وأكدت السفيرة Eva Martinezعن اعتزازها بتطور مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مثمنةً التواصل الدائم بين سفارة البحرين ووزارة الخارجية الإسبانية، وسعيها لتكثيف الزيارات على أعلى المستويات بين المسؤولين في البلدين وأملها بتعزيزها خلال الأعوام القادمة للوصول إلى تبادل تجاري أعلى يعكس عمق العلاقات الثنائية، شاكرة سعادتها إقامة حفل العيد الوطني في العاصمة مدريد مما يعكس اهتمام مملكة البحرين لتعزيز الصلات القائمة بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة.