أكد الباحث والمستشار الإعلامي وحيد منصور مستشار البحوث والدراسات بوزارة الداخلية وعضو هيئة التدريس بالأكاديمية الملكية للشرطة، أن المنظومة الإعلامية تحتل المرتبة الرابعة من مراتب الأنظمة الفرعية للنظام العام للدولة، ولذلك يطلق عليها في معظم بلدان العالم (السلطة الرابعة).وقال إن المنظومة الإعلامية تتكون من مكونين أساسين هما: الإعلام الرسمي للدولة (الإعلام الحكومي) و(الإعلام الخاص) إلا أن اندماج ثورتي تكنولوجيا الاتصال وتكنولوجيا المعرفة نتج عنها (الشبكة العنكبوتية العالمية)، وقد أفرز لنا هذا التطور مايسمى (الإعلام البديل).جاء ذلك في "ورشة عمل" نظمتها جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعنوان (قراءة تحليلية معمقة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030) بمقر حاضنة بروسكاي ببيت التجار، ضمن برنامج صناع القرار الاقتصادي الثاني الذي تنظمه الجمعية خلال الفترة من 21 سبتمبر إلى 20 ديسمبر تحت عنوان "دور الإعلام وأثره في صناعة القرار الاقتصادي"، بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" وبرعاية مجموعة "نيوفيجن" البحرين للضيافة .وقال المستشار وحيد منصور أن مصطلح (السلطة الرابعة) يطلق على وسائل الإعلام عمومًا وعلى الصحافة بشكل خاص. ويستخدم المصطلح اليوم في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الشعب. ولأنها باختصار شديد المرآة التي تعكس واقع المجتمع وتعبر عنه بمنتهى الصدق والموضوعية والحيادية .واستعرض المستشار فروع الإعلام العام وهي :الإعلام الرسمي: كالصحف، المجلات الحكومية، الإذاعة الرسمية، التلفزيون الحومي، مسرح الدولة، الثقافة الجماهيرية ، والإعلام الخاص: كالصحف، المجلات الخاصة، الإذاعات غير الرسمية، التلفزيون الخاص ، والإعلام المتخصص: كالإعلام الرياضي، الإعلام السياسي، الإعلام الاقتصادي، إعلام المرأة ، والإعلام الأمني: ويشمل كافة الأنشطة ومجالات المنظومة الأمنية، كما يشمل رجل الأمن ذاته وإنجازاته، والإعلام البديل: كشبكات الويب، منصات شبكات التواصل الاجتماعي، تطبيقات على الهاتف المحمول .