أعلنت المدرسة الأمريكية بالبحرين إحدى المدارس التابعة لمؤسسة "ايسول اديوكيشن" عن فتح أبواب الإلتحاق للسنة الأكاديمية ٢٠٢٠/٢٠٢١، حيث تقدم أفضل مستويات التعليم الدولي للطلبة في المملكة من خلال رحاب حرم مدرسي على مستوى عالٍ من التقنية وذو مرافق تعليمية متطورة.

وتبلغ مساحة حرم المدرسة حوالي ٦٠,٠٠٠ متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى ١,٢٠٠ طالب كما أنها مزودة بمنشآت وتقنيات تعليمية تعد الأحدث في البحرين.

وتقع المدرسة والتي ستفتح أبوابها مع بدء العام الدراسي في سبتمبر ٢٠٢٠ في وادي البحير بجانب استاد البحرين الوطني، وستقدم أعلى مستويات التعليم الدولي وفق المنهج الأمريكي "K-12" المتكامل مع إتاحة برنامج شهادة دبلوم البكالوريا الدولية (International Baccalaureate) كخيار للطلاب في المستويين ١١ و١٢.

المدرسة الأمريكية بالبحرين هي مشروع مشترك بين مؤسسة "ايسول اديوكيشن" وصندوق "علم" الإستثماري ومقره البحرين والذي يعنى بإنشاء الهيئات التعليمية بالشراكة مع مؤسسات عالمية ويتبع شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"ممتلكات" خالد الرميحي: "يتزايد الطلب محليًا على التعليم العالي الجودة حيث وصلت معدلات الإلتحاق بالمدارس الخاصة مقارنة بالمدارس الحكومية إلى الضعف خلال السنوات الأخيرة".

وأضاف: "المدرسة هي مشروع واعد لصندوق علم وممتلكات حيث أنها تلبي الاحتياجات المتغيرة للعالم الذي نعيش فيه اليوم من مهارات المستقبل إلى التعليم الأكاديمي والمهني ذو المستوى العالي".

وبهذا الافتتاح، ستكون المدرسة الأمريكية بالبحرين هي أحدث إضافة إلى عائلة "ايسول اديوكيشن" العالمية للمدارس، والتي تحمل في جعبتها سجلًا حافلًا يمتد على مدار ٤٣ عامًا في مجال إنشاء وتشغيل المدارس الدولية الرائدة والتي تخدم أكثر من ١٠,٠٠٠ طالب.

وستتبع المدرسة الأمريكية بالبحرين تقاليد "ايسول اديوكيشن" المتمثلة في توفير تعليم استثنائي وشامل مليء بالتحديات مع توفير برنامج شهادة دبلوم البكالوريا الدولية ودبلوم المدارس الثانوية الأمريكية، والتي تهيئ الخريجين للانضمام إلى الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جامعات أوكسفورد و إم آي تي وهارفارد وإن واي يو وكذلك جامعة تورنتو وجامعة مكيغيل.

وقال المدير المؤسس للمدرسة الأمريكية بالبحرين ديف ماكماستر: "نتطلع نحو توفير هذه الفرص التعليمية الرائعة لطلاب البحرين".

وتتبنى المدرسة مبادئ تشجع على الابتكار والتميز الأكاديمي وتحفز على التفكير في إطار دولي وتهتم بتوفير بيئة دراسية سعيدة، وتحرص المدرسة على تعزيز قدرات الطلاب وتهيئتهم ليكونوا قادةً داخل مجتمعاتهم وخارجها.

وتشمل مرافق المدرسة قاعات دراسية تعتمد على التكنولوجيا ومختبرات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفن والرياضيات ومساحات الاختراع والابتكار، أما مكتبة المدرسة فستكون متعددة الطوابق ومزودة بأحدث الموارد الرقمية، وتعد بمثابة مركز محوري للبحث والتعلم، في حين أن استوديوهات الفنون وغرف الموسيقى ومساحات الأداء ستعمل على بناء المهارات البصرية والفنية، بينما يضم مجمع ألعاب القوى الضخم مرافق رياضية ممتازة تشمل حوض سباحة وصالة رياضية داخلية كبيرة وملاعب كرة سلة وكرة قدم واسعة ومسار جري بطول ٤٠٠ متر.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة "ايسول اديوكيشن" وليد أبو شقرا: "استطعنا خلال السنوات الأربعين الماضية أن نبني سمعة طيبة من التميز التعليمي في قطاع التعليم الدولي، وذلك بفضل علاقاتنا طويلة الأمد مع أهم هيئات الاعتماد، وأفضل الجامعات ومؤسسات التطوير المهني وإعداد المعلمين".

وأضاف: "تساعد هذه العلاقات، إلى جانب فريق الإدارة الذي يضم خبراء متميزين، مدارس "ايسول اديوكيشن" على أن تصبح مراكز تعليمية رائدة ضمن مجتمعاتها، مزودةً طلابنا بالمهارات الأساسية التي يحتاجونها لتحقيق التفوّق في أفضل الجامعات حول العالم وفي المجال المهني الذي يختارونه".