أعلن رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ د.خالد بن خليفة آل خليفة، عن عزم المركز إطلاق مشاريع مشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التعايش السلمي بين الأديان، إضافة إلى عدد من المؤتمرات واللقاءات المشتركة بين البلدين.
وأكد الشيخ د.خالد بن خليفة، في حوار لصحيفة "البيان" الإماراتية نشرته الأربعاء، أن الإمارات "واحة تسامح، تستوعب الإنسان أياً كانت ملته وعقيدته، يجد فيها الطمأنينة والأمان والمساحة الكافية لممارسة شعائره".
وقال إن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يوفر الوصول إلى فكرة التعايش السلمي وفكرة قبول الآخر من خلال عدة أنشطة مختلفة، منها تنظيم المؤتمرات والندوات، واستخدام التكنولوجيا لحماية المجتمعات، وخاصة الشباب، من آفات التطرف والكراهية.
وأضاف أن المركز بدأ بالخطوات الأولى بفضل علاقات البحرين العديدة مع كثير من الدول والمراكز حول العالم، ما أسهم في تحقيق الكثير في فترة زمنية قصيرة، موجهاً رسالة إلى العالم بأن "يقف سوياً لمحاربة التطرف، والابتعاد عن الكراهية".
وأكد الشيخ د.خالد بن خليفة أن المركز يتواصل مع الشباب من خلال تقنيات متقدمة جداً، منها الهواتف الذكية وكل الوسائل التكنولوجية الحديثة، كما أن المركز يعمل مع هذه الشريحة من مجموعات مؤلفة من الشباب ومجالس شبابية تدعو للتعايش السلمي من خلال النصح والإرشاد، داعياً الشباب إلى فهم ومتابعة كل ما يمكن إنجازه من خلال مراكز كمركز الملك حمد، حتى يعيش العالم بأسره في سلام وأمل.