مروة غلام
طلقت المحكمة الكبرى الشرعية الثالثة زوجة من زوجها طلقة بائنة بينونة صغرى للضرر، بعد ثبوت قيام زوجها بضربها وشتمها والطعن بشرفها. وألزمت المدعى عليه بأتعاب المحاماة.
وكانت المدعية رفعت في 29 أكتوبر 2019 دعوى شرعية تطلب الطلاق من زوجها إثرى قيام الأخير بالاعتداء عليها بالضرب، وسوء العشرة ورميها بألفاظ جارحة خادشة للشرف وطردها من منزل الزوجية مع ابنهما الوحيد لتلوذ بنفسها إلى منزل والدها.
وقالت وكيلة الزوجة المحامية خلود مظلوم إن الشاهدة الأولى "خالة المدعية" أفادت في القضية بأنها حضرت إلى بيت المدعية وشهادت آثار الضرب على جسدها فسألتها عن أسباب هذه الآثار، لتجاوب الاخيرة بأن المدعى عليه (زوجها) هو من اعتدى عليها بالضرب.
وأضافت الخالة أنه في وقت آخر حدثت مشكلة بين المدعية والمدعى عليه، فأخذت الزوجة إلى المستشفى لتلقي العلاج، ليقوم الزوج بالاتصال بها وشتمها والطعن بشرفها.
فيما قال والد المدعى عليه إنه يسعى إلى الصلح بين الطرفين، موكداً أن المدعية مغرر بها وقد حصل شجار بينهما منذ خروجها من مسكن الزوجية، نافياً بذلك ادعاءات الزوجة، ومشيراً إلى أن ابنه لم يضربها ولم تشتك الزوجة عليه سابقاً.
ولفتت المحامية إلى أن المحكمة استندت في حكمها إلى أن الضرر الواقع على المدعية يتعذر معه دوام العشرة بين الزوجين و عليه يقع التفريق بائناً.