* البحرين بيئة آمنة وصحية لـ "المسيحية" والأديان كافة

* البحرين تورد فكر التسامح والتعايش السلمي لكل أنحاء العالم

* الشعب البحريني أصيل ومتدين ومنفتح على كل الحضارات

* البحرينيون متمسكون بدينهم وتقاليدهم ويأخذون من الحضارات الأخرى الأفضل

* مسيحيون بدول الجوار يؤدون الشعائر الدينية في البحرين على وقع الحرية والتسامح

* بلاد كثيرة تتبنى فكر التسامح والتعايش اقتداء بالبحرين

* 18 كنيسة تمثل كافة الطوائف المسيحية مسجلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

* أكثر من 100 كنيسة صغيرة تمارس العبادات في فنادق ومدارس ومنازل وأندية وفلل

* ألف شخص يمثلون 150 عائلة مسيحية بحرينية

* 10 آلاف مقيم مسيحي من جنسيات مختلفة في البحرين

* 5 آلاف مسيحي يمثلون 30 جماعة من جنسيات مختلفة يستخدمون الكنيسة الإنجيلية الوطنية أسبوعياً

* الكنيسة الإنجيلية الوطنية أقدم كنيسة في الخليج ومرت بثلاث مراحل في التأسيس والبناء

* الأمير الراحل أمر بإعادة بناء الكنيسة الإنجيلية الوطنية.. والتوسعة تمت في عهد الملك

* خوري ونصيف وحيدر وعقلة وسمعان والحكيم أبرز العائلات المسيحية في البحرين

* أقمنا "وقفة سلام" بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار لمواجهة التطرف الديني

* البدء في إنشاء أكبر كنيسة كاثوليكية بالخليج العربي بـ "عوالي"

* الكنيسة الإنجيلية الوطنية تقيم "إفطار السلام" في رمضان سنوياً

* بدء إنشاء الطابق الأول في أكبر كنيسة كاثوليكية بالخليج العربي بعوالي

* التنوع والتعايش ونشر السلام والتنمية المستدامة أبرز أهداف "البيارق البيضاء"

* "القلب المقدس" الكنيسة الأكبر عدداً.. و"سانت ماري" أقدم كنيسة أرثوذكسية في البحرين

* الاكتشاف الأثري المسيحي في سماهيج يرسخ التسامح والتعايش في البحرين

وليد صبري

أكد خادم الكنيسة الإنجيلية الوطنية، رئيس جمعية "البيارق البيضاء"، القس هاني عزيز، أن "البحرين بيئة آمنة وصحية للديانة المسيحية ولكافة الأديان"، مشدداً على أن "المملكة تورد فكر التسامح والتعايش السلمي لكل أنحاء العالم"، مشيراً إلى أن "أبرز ما يميز شعب البحرين الأصالة والتدين والانفتاح على الحضارات الأخرى".

وأوضح القس هاني عزيز في حوار لـ "الوطن" أن "البحرين تتميز بالتنوع في الأديان والحضارات، حيث أصبحت مركز التسامح والتعايش السلمي"، لافتاً إلى أن "رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لها الأثر الأكبر في ذلك الانطباع، فهو ملهم للسلام لاسيما مع تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذا يدل على ما تتمتع به البحرين من تعايش وتسامح وحرية في العقيدة".

خادم الكنيسة الإنجيلية الوطنية، رئيس جمعية "البيارق البيضاء"، أشار إلى أن "مسيحيين بدول الجوار يأتون إلى البحرين من أجل ممارسة الشعائر الدينية على وقع التسامح والتعايش الذي تنعم به المملكة"، مشدداً على أن "المسيحيين في البحرين محسودون على نعمة حرية العقيدة والتسامح والتعايش".

وقال القس هاني عزيز إن "هناك نحو 18 كنيسة تمثل كافة الطوائف المسيحية مسجلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فيما هناك نحو 100 كنيسة صغيرة في فنادق ومدارس ومنازل وأندية وفلل تمارس فيها العبادات والشعائر الدينية".

وأضاف أن "هناك نحو ألف شخص يمثلون 150 عائلة مسيحية بحرينية، بينما هناك نحو 10 آلاف مقيم مسيحي من جنسيات مختلفة في المملكة"، لافتاً إلى أن "خوري ونصيف وحيدر وعقلة وسمعان والحكيم تعد أبرز العائلات المسيحية في البحرين".

ولفت القس البحريني إلى أن "إقامة "إفطار السلام" في رمضان تعد أبرز الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الكنيسة الإنجيلية الوطنية سنوياً"، موضحاً أن "30 جماعة مسيحية تمثل 5 آلاف شخص بلغات مختلفة تستخدم الكنيسة في مقرها بالمنامة".

وكشف خادم الكنيسة الإنجيلية الوطنية، رئيس جمعية "البيارق البيضاء" عن "بدء عملية إنشاء الطابق الأول في أكبر كنيسة كاثوليكية في البحرين والخليج العربي، حيث من المقرر بناء الكاتدرائية الكاثوليكية في منطقة عوالي". وإلى نص الحوار:

تسامح وتعايش

* كيف تقيمون ما تحظى به البحرين من تعايش سلمي بين الأديان واحترام معتقدات الآخر وممارسة الجميع للشعائر بكل حرية، واحتضان البحرين للأقليات؟

- عشت نحو 20 عاماً في البحرين، 13 عاماً كمقيم، و7 سنوات كبحريني، حيث أنعم علي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بالجنسية البحرينية، ومن ثم أصبحت أول قسيس بحريني، وخلال تلك الفترة، شعرت ولمست مدى التسامح والتعايش السلمي في المملكة، حيث إن ذلك ينتقل تلقائياً من الأجداد إلى الآباء ومن ثم إلى الأبناء والأحفاد، فتلك الصفات الطيبة الجميلة تنتقل من جيل إلى جيل من أبناء شعب البحرين، ولذلك فإن التسامح والتعايش في البحرين ليس غريباً على المملكة، ففي كل مرحلة يحدث شيء من الانتعاش لتلك الصفات الطيبة، وبالتالي ما يحدث هو تفعيل، وتجديد، للتسامح والتعايش.

الملك ملهم للسلام

* هل تعتقدون أن البحرين أنموذج عالمي في التسامح ونبذ العنصرية والشقاق والعنف والتعصب.. كيف ترون ذلك؟

- نعم، بالتأكيد، البحرين تعد أنموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية والشقاق والتعصب. وما تتميز به البحرين إضافة إلى التنوع، هو أن كل دين أو كل ثقافة تقيم احتفالية لها بمناسبة دينية تخصها، نجد أن كل الأديان والطوائف والثقافات والحضارات تشارك في تلك المناسبة الدينية التي تخص الطائفة أو الديانة الأخرى، وقد سافرت وتجولت في بلاد كثيرة في الخارج، لم أجد ما تحظى به البحرين من تلك الصفات الطيبة، وهذا نابع من سياسة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ولنعطي مثالاً على ذلك، عندما يكون رب الأسرة ينتهج نهجاً وتوجهاً معيناً، فإننا نجد تلقائياً أن جميع أفراد الأسرة، تسلك نفس النهج والتوجه، وهذا بالضبط ما يحدث في البحرين، لأن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى ينتهج منهج التسامح والتعايش السلمي، بالتالي، جميع من يعيش في البحرين ينتهج نفس النهج والفكر والتوجه، وبالتالي فإن ملك البحرين هو ملك لكل من يعيش على أرض مملكة البحرين، كما أن جلالة الملك المفدى، هو ملهم للسلام، وأكبر مثال على ذلك، تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، فهو دليل على أن جلالة الملك المفدى لديه رؤية للتسامح والتعايش السلمي، حيث يؤكد دوماً على أن البحرين مركز للتسامح والتعايش، وهذا ما يصل إلى العالم بأسره بأن مملكة البحرين هي مركز للتسامح والتعايش، وهذا ما نلاحظه في أن البحرين تورد فكر التسامح والتعايش السلمي لكل أنحاء العالم، ونحن نرى أن بلاداً كثيرة حولنا بدأت تتبنى وتنتهج نفس نهج مملكة البحرين في اتباع تلك الصفات الطيبة، وبالتالي هم أخذوا تلك الصفات الطيبة من مملكة البحرين، وبالتالي البحرين هي الأصل، وهم أخذوا تلك الأفكار من المملكة، كي يستطيعوا أن يواكبوا فكر التسامح والتعايش.

بيئة آمنة وصحية

* كيف تقيمون ما يتمتع به أتباع الديانة المسيحية من حرية؟

- البحرين بيئة آمنة وصحية للديانة المسيحية، وهناك 18 كنيسة، تمثل كافة الطوائف المسيحية، مسجلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهناك أكثر من 100 كنيسة صغيرة تمارس العبادات والشعائر الدينية في فنادق ومدارس ومنازل وأندية، والفارق بين الكنيسة الكبيرة والصغيرة في المبنى، وعدد الحضور، والمقصود بالكنيسة الكبيرة، هي التي عبارة عن مبنى معترف به، أي مسجلة ومشهرة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أما الكنيسة الصغيرة فهي التي تضم جماعات في حدود العشرات تجتمع في فندق أو مدرسة أو منزل أو نادٍ أو فيلا لإقامة الشعائر والعبادات الدينية.

* كم عدد المسيحيين في مملكة البحرين ويمثلون كم عائلة تقريباً؟

- هناك نحو ألف مسيحي يمثلون نحو 150 أسرة مسيحية بحرينية، وهناك نحو 10 آلاف مسيحي مقيم في البحرين، من جنسيات مختلفة. ولأن البحرين تنعم بالحرية والأمن والأمان والانفتاح والاستقرار والتسامح والتعايش السلمي، هناك مسيحيون من دول الجوار يأتون إلى البحرين، شهرياً، وخلال المناسبات المختلفة، للصلاة ولممارسة الشعائر والعبادات الدينية، ويمكننا التشديد على أن، مسيحيي البحرين محسودون على نعمة حرية العقيدة والتسامح والتعايش، وبالتالي ما ينعم به أتباع الديانة المسيحية في البحرين من حرية وتسامح وتعايش هي نعمة حقيقية من الله.

الطوائف الرئيسة

* هل لنا أن نتعرف على الكنائس والمذاهب المسيحية في البحرين.. والكرسي البابوي لكل منها؟

- هناك 3 طوائف رئيسة في المسيحية، هي، الكنيسة الإنجيلية التي تمثل طائفة البروتستانت، والكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الأرثوذكسية، ومن تلك الطوائف الثلاث الرئيسة، تتفرع بقية المذاهب والطوائف الأخرى.

وهناك الكنيسة الإنجيلية المشيخية وهي في معظم بلاد العالم، مثال، في أمريكا وأستراليا وأوروبا، وهناك الكنيسة الكاثوليكية، وتلك نجدها في أستراليا، وإيطاليا، والبرازيل، والأرجنتين، ويمثلهم البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وهناك أيضاً، الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، وهي لأقباط الأرثوذكس، وهم يتبعون للبابا تواضروس الثاني في مصر، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وهناك أيضاً الكنيسة البيزنطية في الشام، وتتبعها، كنيسة سانت ماري، الارثوذكسية السريانية، في البحرين، وكنيسة في الهند تخص السريان الأثوذكس.

وهناك 5 كنائس في البحرين، وهي، الكنيسة الإنجيلية الوطنية، وهي أقدم كنيسة في البحرين والخليج العربي وتأسست عام 1906، وهناك كنيسة القلب المقدس في المنامة، وهي كنيسة كاثوليكية، والقس المسؤول عنها، هو قس فلبيني يدعى القس فريدي، وهناك قس لبناني، يدعى، أبونا شربل، وأيضاً، كنيسة سانت كريستوفر وهي كنيسة أنجليكانية إنجليزية، والمسؤول عنها حالياً هو القس بول، بالإضافة إلى كنيسة سانت ماري، وكنيسة أرثوذكسية سريانية، وأخيراً، كنيسة عوالي، وهي كنيسة متعددة المذاهب.

والكنيسة الإنجيلية الوطنية تمثل الطائفة الإنجيلية، وهي تمثل طائفة البروتستانت، وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية هناك نحو 30 جماعة مسيحية تستخدم الكنيسة الإنجيلية الوطنية أسبوعياً، في العبادة وإقامة الشعائر الخاصة بها، ويبلغ عددهم نحو 5 آلاف شخص، يمثلون جنسيات مختلفة، وتشمل، هنوداً، وفلبينيين، وباكستانيين، وكوريين، وإثيوبيين، وعرباً، ونيباليين، وأمريكيين، وصينيين. وقد أسست الكنيسة الإرسالية الأمريكية، في أمريكا، الكنيسة الإنجيلية الوطنية، في البحرين، حيث أسسوا مستشفى الإرسالية الأمريكية، ومدرسة الرجاء، ثم الكنيسة. يذكر أن بناء الكنيسة الإنجيلية الوطنية، مر بثلاثة مراحل، حيث كانت في البداية، خارج الباب الرئيس حالياً، وكان بناؤها من الخشب، منذ عام 1906، وفي عام 1972، تبرع صاحب السمو الأمير الراحل، الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، للكنيسة بهذه الأرض، حيث تمت إعادة بنائها بالطوب، وفي عهد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، تمت عملية توسعة الكنيسة. ولابد أن نشير أيضاً إلى أن المجلس العام في الكنيسة الإنجيلية الوطنية يتألف من 7 قساوسة، مسؤولين عن إدارة الكنيسة، والكنيسة العربية، هي المسؤولة عن الكنيسة الأم، وأي اتصال، يتم عن طريقي. والجدير بالذكر أن كنيسة القلب المقدس تعد الأكبر عدداً، لأنه يستخدمها عدد كبير من الهنود والفلبينيين، بينما كنيسة سانت ماري هي أقدم كنيسة أرثوذكسية في البحرين.

* ما هي أبرز الأسر المسيحية المشهورة في البحرين؟

- أبرز العائلات والأسر المسيحية في البحرين، هي، خوري، ونصيف، وحيدر، وعقلة، وسمعان، والحكيم.

"إفطار السلام"

- ماذا عن أنشطة وفعاليات الكنيسة الإنجيلية الوطنية؟

- في عام 2007، قمت مع مجموعة من الأخوةالبحرينيين بتأسيس "جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان "تعايش""، حيث كنت أشغل منصب نائب الرئيس، وكان هدف الجمعية تفعيل روح التسامح والتعايش والسلام في البحرين، وقد استطعنا ترسيخ تلك المفاهيم من خلال مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة، ومنذ 3 سنوات قمت بتأسيس جمعية جديدة هي جمعية "البيارق البيضاء"، وتوجه الجمعية يقوم على السلام والتعايش السلمي والتسامح والتنمية المستدامة، وهي أهداف نبيلة للجمعية، وأقمنا فعاليات مختلفة تتعلق بالسلام، وآخر فعالية أقمناها كانت بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وكانت بعنوان "وقفة سلام"، وقد أقيمت الفعاليات في أماكن ومواقع أثرية، واخترنا قلعة البحرين في السيف، وقلعة عراد في المحرق، والغرض منها، هي مواجهة التطرف الديني، ومحاولة تغيير الفكرة الخاطئة المأخوذة عن العرب بأنهم يحطمون الآثار والتراث والقلاع، لاسيما مع ظهور جماعات متطرفة في المنطقة كانت تقوم بهدم وتحطيم الآثار في البلدان العربية، وقد نالت تلك الخطوة استحسان، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، "اليونسكو"، حيث وجهوا لنا الشكر على تلك الفعاليات.

بالإضافة إلى ذلك، كل عام نقيم في الكنيسة الإنجيلية الوطنية، فعالية، "إفطار السلام"، حيث نجمع العاملين من كافة الجنسيات، لتناول الإفطار في رمضان، ويتم توجيه الدعوة إلى المسؤولين في البحرين، من وزراء ووكلاء وزارات، وسفراء الدول في البحرين. وفيما يتعلق باحتفالات عيد الميلاد سنوياً، فنحن كنيسة عربية، وداخلنا التقليد الشرقي العربي، وذلك تجرى احتفالات في الكنيسة، وهناك احتفالات في المنازل، وكذلك مع أصدقائنا وجيراننا.

كاتدرائية كاثوليكية بـ "عوالي"

* ما آخر التطورات بشأن إنشاء أكبر كنيسة كاثوليكية في البحرين؟ وهل تعد بالفعل أكبر كنيسة كاثوليكية في منطقة شمال الخليج العربي؟

- بأمر من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، تتم عملية بناء أكبر كاتدرائية كاثوليكية، وهي تتبع الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، في روما، وقد بدأت عملية إنشاء الطابق الأول في الكنيسة في منطقة عوالي في البحرين، وهي بالفعل تعد أكبر كنيسة كاثوليكية في الخليج العربي.

* كيف تقيم الاكتشاف الأثري الجديد بوجود مبنى ومدافن مسيحية في مقبرة سماهيج ما يدل على وجود المجتمع المسيحي في البحرين، منذ القرن السابع الميلادي؟

- تلك الاكتشافات الأثرية ترسخ فكرة التسامح والتعايش في البحرين، وانتقال المسيحية من دول مثل فلسطين، إلى البحرين، وهذا يبين كيف أن البحرين تنعم بالتسامح والتعايش السلمي منذ القدم، حيث إن التسامح والتعايش في البحرين ممتد من الأجداد إلى الآباء والأبناء، والأحفاد، لاسيما وأن شعب البحرين شعب متدين متمسك بدينه وهويته وثقافته، وفي الوقت ذاته منفتح على الحضارات الأخرى فهو يميز بين ما يأخذ من الحضارات الأخرى وينبذ ما لا يتماشى مع دينه وثقافته وهويته وعقيدته وتقاليده وأعرافه".