شارك إبراهيم التميمي مدير إدارة المعلومات بديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في المؤتمر العربي حول "حوكمة الإدارة العامة: الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي"، الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع معهد الإدارة العامة في سلطنة عمان خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري.
وقدم التميمي، عرضاً حول حوكمة المبادرات في حكومة مملكة البحرين، تناول فيه المبادرات التي يشرف عليها ديوان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بهدف تعزيز الحوكمة، والتي تتضمن: برنامج الرقابة الداخلية، برنامج عمل الحكومة، برنامج أفضل الممارسات، وبرنامج الحوكمة.
وأوضح أن لكل مبادرة وبرنامج في ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مستوى، حيث إن برنامج الرقابة الداخلية يهتم بمتابعة تنفيذ توصيات ديوان الرقابة المالية والإدارية، أما برنامج عمل الحكومة فتتم مراقبته من خلال منظومة إلكترونية تحتوي على جميع المعلومات اللازمة للمتابعة، ويتم التنبيه بقرب وقوع الخطأ في مجال الكلفة والإنجاز.
ونوه إلى أن برنامج أفضل الممارسات يعمل على نشر ثقافة بناء أفضل الممارسات وفق المعايير العالمية، وقد ساهم البرنامج في رصد وتثبيت 76 ممارسة عملية بمعايير مهنية تم نشر جزء كبير منها في مؤتمرات علمية وعالمية، فيما يستهدف برنامج الحوكمة إعداد السياسات من أجل منع وقوع الخطأ.
وقال إن حكومة البحرين أعدت مدونة سلوك وظيفي وأخلاقيات للوظيفة العامة بهدف أن يكون الموظف الحكومي على درجة عالية من الوعي بمسؤولياته وواجباته.
وتطرق التميمي إلى مفهوم الحوكمة من الناحية التطبيقية كمؤشرات وأدوات وممارسة وثقافة، مؤكداً أن الحوكمة هي تكامل التطبيق لأنظمة القياس لتحقيق أعلى درجات التنافسية ووجود نوع من الرقابة والمساءلة، وكذلك باعتبارها الضبط والتكامل بين السياسات والعمليات والأفراد، مشيراً إلى أن للحوكمة زاويتان إحداهما تشريعية وأخرى تطبيقية.
يذكر أن المؤتمر شارك فيه عدد من صناع السياسات والخبراء في الحكومات والرؤساء التنفيذيون بالشركات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتنمية، والمديرون العامون والمسؤولون بالمنظمات الحكومية، والمديرون العاملون في وزارات التنمية الإدارية والتخطيط والتطوير الإداري، ومنتسبو مدارس ومعاهد الإدارة، والمختصون والمعنيون في مجال التنمية المستدامة بالجهات الحكومية، وغيرهم من المختصين والمهتمين بالحوكمة والتخطيط.
وناقش المؤتمر على مدى أيامه ثلاثة محاور رئيسة، هي :"مسارات الحوكمة المؤسسية في الإدارة العامة"، "تحديات تطبيق الحوكمة المؤسسية"، و"الحوكمة المؤسسية السبيل لتحقيق التنمية المستدامة".
{{ article.visit_count }}
وقدم التميمي، عرضاً حول حوكمة المبادرات في حكومة مملكة البحرين، تناول فيه المبادرات التي يشرف عليها ديوان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بهدف تعزيز الحوكمة، والتي تتضمن: برنامج الرقابة الداخلية، برنامج عمل الحكومة، برنامج أفضل الممارسات، وبرنامج الحوكمة.
وأوضح أن لكل مبادرة وبرنامج في ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مستوى، حيث إن برنامج الرقابة الداخلية يهتم بمتابعة تنفيذ توصيات ديوان الرقابة المالية والإدارية، أما برنامج عمل الحكومة فتتم مراقبته من خلال منظومة إلكترونية تحتوي على جميع المعلومات اللازمة للمتابعة، ويتم التنبيه بقرب وقوع الخطأ في مجال الكلفة والإنجاز.
ونوه إلى أن برنامج أفضل الممارسات يعمل على نشر ثقافة بناء أفضل الممارسات وفق المعايير العالمية، وقد ساهم البرنامج في رصد وتثبيت 76 ممارسة عملية بمعايير مهنية تم نشر جزء كبير منها في مؤتمرات علمية وعالمية، فيما يستهدف برنامج الحوكمة إعداد السياسات من أجل منع وقوع الخطأ.
وقال إن حكومة البحرين أعدت مدونة سلوك وظيفي وأخلاقيات للوظيفة العامة بهدف أن يكون الموظف الحكومي على درجة عالية من الوعي بمسؤولياته وواجباته.
وتطرق التميمي إلى مفهوم الحوكمة من الناحية التطبيقية كمؤشرات وأدوات وممارسة وثقافة، مؤكداً أن الحوكمة هي تكامل التطبيق لأنظمة القياس لتحقيق أعلى درجات التنافسية ووجود نوع من الرقابة والمساءلة، وكذلك باعتبارها الضبط والتكامل بين السياسات والعمليات والأفراد، مشيراً إلى أن للحوكمة زاويتان إحداهما تشريعية وأخرى تطبيقية.
يذكر أن المؤتمر شارك فيه عدد من صناع السياسات والخبراء في الحكومات والرؤساء التنفيذيون بالشركات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتنمية، والمديرون العامون والمسؤولون بالمنظمات الحكومية، والمديرون العاملون في وزارات التنمية الإدارية والتخطيط والتطوير الإداري، ومنتسبو مدارس ومعاهد الإدارة، والمختصون والمعنيون في مجال التنمية المستدامة بالجهات الحكومية، وغيرهم من المختصين والمهتمين بالحوكمة والتخطيط.
وناقش المؤتمر على مدى أيامه ثلاثة محاور رئيسة، هي :"مسارات الحوكمة المؤسسية في الإدارة العامة"، "تحديات تطبيق الحوكمة المؤسسية"، و"الحوكمة المؤسسية السبيل لتحقيق التنمية المستدامة".
