قام رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، بتوقيع برنامج للتعاون المشترك مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستيفانو بتيناتو، يقدم دعماً لأهداف التنمية المستدامة، والتي تأتي انسجاماً مع مبادرات مملكة البحرين الرامية إلى دعم الابتكار كأحد مصادر التنمية المستدامة.
وبموجب التعاون، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيقدم الدعم الفني لتنمية قدرات الجامعة، من خلال تقديم المعلومات والدراسات والمهارات المحلية والدولية، ومحاولة البناء عليها والاستفادة منها في ترسيخ قيم التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.
وأكد حمزة أن التعاون المشترك الذي تقيمه الجامعة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعتبر من الخطوات المهمة نحو دمج التنمية المستدامة والتعليم الجامعي.
وقال: "إن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وأنها مستمرة في تضمين هذه الأهداف في معظم فعالياتها العلمية كالمؤتمرات والندوات التي تقيمها، بالإضافة للمشاريع والأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة، انسجاماً من الجامعة الوطنية وتكاملاً منها مع المبادرات والتوجهات الحكومية".
من جهته قال بتيناتو: "يسر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التوقيع مع شركائنا جامعة البحرين وبحضور من ممثلين من وزارة الخارجية على وثيقة مشروع أهداف التنمية المستدامة".
وأردف "نأمل من خلال هذا التعاون إلى ترسيخ وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة لدى طلبة الجامعة الطلاب، وتعميم تلك المبادئ بين الموظفين وأعضاء هيئة التدريس".
وأضاف بتيناتو "من خلال هذا التعاون، الذي سيعتمد على مبادئ الابتكار ومشاركة المعرفة وتنمية القدرات، سيتم تنفيذ الرؤية التي وضعتها قيادة الجامعة بشكل أكبر، بهدف تحقيق 3 أهداف عامة: أولاً، تعميم مبادئ التنمية المستدامة مع طلاب جامعة البحرين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وإنشاء وحدة مخصصة لأهداف التنمية المستدامة؛ وتشجيع دور جامعة البحرين كحافز للنهوض بالتنمية المستدامة في البحرين وخارجها".
وقال "يفترض تقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019 والذي نُشر مؤخراً أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دوراً رئيساً في تحقيق المساواة، والتغلب على التباينات، مدفوعة إلى حد كبير بالتحول الرقمي وتغير المناخ، وتوفير فرص لمستقبل أفضل وأكثر استدامة للمجتمعات. في إدراك كيف تلعب المدارس والجامعات وقطاع التعليم دوراً رئيساً في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نأتي بتلك المبادئ إلى البحرين".
وتابع بتيناتو "التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة البحرين، والذي يعتمد على المبادرات المستمرة بين مؤسساتنا، سيدعم جامعة البحرين في نهاية المطاف كداعم للتنمية المستدامة للجميع داخل البحرين".
{{ article.visit_count }}
وبموجب التعاون، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيقدم الدعم الفني لتنمية قدرات الجامعة، من خلال تقديم المعلومات والدراسات والمهارات المحلية والدولية، ومحاولة البناء عليها والاستفادة منها في ترسيخ قيم التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.
وأكد حمزة أن التعاون المشترك الذي تقيمه الجامعة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعتبر من الخطوات المهمة نحو دمج التنمية المستدامة والتعليم الجامعي.
وقال: "إن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وأنها مستمرة في تضمين هذه الأهداف في معظم فعالياتها العلمية كالمؤتمرات والندوات التي تقيمها، بالإضافة للمشاريع والأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة، انسجاماً من الجامعة الوطنية وتكاملاً منها مع المبادرات والتوجهات الحكومية".
من جهته قال بتيناتو: "يسر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التوقيع مع شركائنا جامعة البحرين وبحضور من ممثلين من وزارة الخارجية على وثيقة مشروع أهداف التنمية المستدامة".
وأردف "نأمل من خلال هذا التعاون إلى ترسيخ وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة لدى طلبة الجامعة الطلاب، وتعميم تلك المبادئ بين الموظفين وأعضاء هيئة التدريس".
وأضاف بتيناتو "من خلال هذا التعاون، الذي سيعتمد على مبادئ الابتكار ومشاركة المعرفة وتنمية القدرات، سيتم تنفيذ الرؤية التي وضعتها قيادة الجامعة بشكل أكبر، بهدف تحقيق 3 أهداف عامة: أولاً، تعميم مبادئ التنمية المستدامة مع طلاب جامعة البحرين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وإنشاء وحدة مخصصة لأهداف التنمية المستدامة؛ وتشجيع دور جامعة البحرين كحافز للنهوض بالتنمية المستدامة في البحرين وخارجها".
وقال "يفترض تقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019 والذي نُشر مؤخراً أن مؤسسات التعليم العالي تلعب دوراً رئيساً في تحقيق المساواة، والتغلب على التباينات، مدفوعة إلى حد كبير بالتحول الرقمي وتغير المناخ، وتوفير فرص لمستقبل أفضل وأكثر استدامة للمجتمعات. في إدراك كيف تلعب المدارس والجامعات وقطاع التعليم دوراً رئيساً في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نأتي بتلك المبادئ إلى البحرين".
وتابع بتيناتو "التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة البحرين، والذي يعتمد على المبادرات المستمرة بين مؤسساتنا، سيدعم جامعة البحرين في نهاية المطاف كداعم للتنمية المستدامة للجميع داخل البحرين".
